أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!














المزيد.....

خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6021 - 2018 / 10 / 12 - 23:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو أطاع نساء العالم ازواجهن كما أطاع ملك السعودية،" محمد ابن سلمان" للرئيس الامريكي دونالد ترامب، لقضينا على المشاكل الاجتماعية والعنوسة وحالات الطلاق والخيانة؛ في جغرافية دول(العربان) التي أصبحت عبارة عن وباء على الانسانية، بما تحمل من افكار متطرفة وقتل واستباحة للدماء وانتهاك الاعراض والمقدسات، وحروب بالوكالة تحت مفهوم الدفاع عن الكرامة.!
ترامب الرئيس الاربعين للولايات المتحدة الأمريكية المثير للجدل، الذي شغل الاعلام والراي العام بشكل كبير، لا سيما بما تسمى شرق الارض الملتهبة، واظهر للعلن بما خفي من حكومات البيت الابيض السابقة، من اتفاقات وصفقات وعمل مخابراتي وامتداد أخطبوطي في مصدر القرار، لمنطقة الشرق الاوسط، واماط اللثام عن وجوه الملوك والحكام الحقيقية؛ واظهارها للشعوب التي انهكتها فتاوى الكفر والتضليل.
إطاعة محمد ابن سلمان للبيت الابيض، لم تكن جديدة على مشهد ال سعود، ترامب لم يأتي بشيء جديد وانما اظهر الحقيقة، ومدى انصياع هؤلاء الحكام والملوك وخيانتها لشعوبها، فمؤتمر ترامب الاخير الذي قال فيه، خلال تجمع انتخابي للجمهوريين خاص بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، في ولاية مينيسوتا، عن مطالبته للعاهل السعودي الملك سلمان بأن تدفع المملكة الأموال لأمريكا مقابل حمايتها.
حيث ان هذا الخنوع والخضوع ودفع الاموال ليس في عهد محمد ابن سلمان، فهذه سنة اسنها" الاباء وسار عليها الابناء" لكن الجديد في الامر ان ترامب تكلم بالحقيقة واحرج هؤلاء؛ وجعلهم اذلا صاغرين، لم يستطيعوا معالجة هذا الامر الذي تناوله الاعلام والكتاب والمحللين بشكل كبير، واصبح الامر متداول بشكل مخيف وتخلخل اركان العرش الملكي، وانعدام الثقة واتساع رقعة المناوئين للسلطة يوما بعد يوم.
هذا مما جعل محمد ابن سلمان، ان يسكت تلك المنابر المؤثرة بالأوساط الاجتماعية السعودية، وقتل العلماء والمفكرين والكتاب، وتأسيس فرق" للموت داخليا وخارجيا،" واخرها الكاتب والاعلامي السعودي جمال خاشقجي؛ بالقنصلية السعودية في اسطنبول، وهذا دلاله واضحة على هزيمة هؤلاء المتسلطين والمتجبرين، الذين جعلوا منطقة الشرق الاوسط بالعالم الثالث، لا يفقهون الا رعاية الاغنام والماعز والابل.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران تفرض حصار على امريكا
- الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!
- متسولون في بلادي
- سياسة إحميده اللزازة
- العراق بشارب الحرمة.!!
- إصلاح التكنوقراط.!!
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!