أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريادإبراهيم - مستر ترمب- ترليون- .. وسياسة (إدفعوا...وإلا..)














المزيد.....

مستر ترمب- ترليون- .. وسياسة (إدفعوا...وإلا..)


فريادإبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6019 - 2018 / 10 / 10 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


" مستر ترمب- ترليون" .. وسياسة : (ادفع بالتي هي أحسن)
بقلم : فرياد إبراهيم
*
هدد الكاوبوي ترَمب شيخ السعودية مؤخرا:
" أبو ترليون ..أنكم لن تبقوا لأسبوعين دون الولايات المتحدة" ، أي بمعنى آخر: سازيحك عن العرش إن لم تدفع لي ترليون دولار!
ثم بدأ بالتلويح بزيارة إيران فارتعدت فرائص الشيوخ من الخوف والرعب.
والجدير بالذكر ان الشركات الأوروبية، التي تجري أنشطة مع إيران، تتعرض هي كذلك لخطر العقوبات الأميركية بعدما انسحب دونالد ترمب، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وهناك احتجاجات شديدة اللهجة في الاوساط السياسية والاقتصادية في اوربا ضد تلك العقوبات.
ولا تستبعد زيارة محتملة للرئيس الأمريكي (التاجر) لطهران.
*فسياسة ترَمب تجاه السعودية والخليج :"ادفع بالتي هي احسن" كسياسة الجزيرة العربية والمسلمين الأوائل عند غزوهم للبلدان المسيحية: "اسلم تسلم" وإلا لن نحميكم
انه غزو عكسي...اي ترَمب يعامل الخليجيين والجزيرة العربية اليوم معاملة جدهم الاكبر وأتباعه ل (الذمّيّين) في زمن الفتوحات الإسلامية..
*فترمب -أمريكا تستعمل إيران لترويع دول المنطقة ، كلب حراسة ، كل من لا يطيعه يعطي له الضوء الأخضر لرمي صاروخ عليهم.. صواريخ ايرانية متطورة من اليمن على الطائف والرياض ، وصواريخ ايرانية على كويسنجق وعلى مواقع المعارضة في سوريا وفي لبنان على كل مكان في المنطقة عدا اسرائيل... وكل من لا " يدفع" فيطاله صاروخ ايراني!
ترَمب يدعم الدكتاوريات في المنطقة.
ومن البداية اعلن عن استيائه العظيم لجورج بوش لإسقاط صدام لأنه كان يقضي على الارهابيين ويضربهم بيد من حديد. ودعا ويدعو الى عودة الانظمة الفولاذية الى الحكم في المنطقة كنظام ايران والنظام البولسي لأردوغان والسوري لبشار وسيدعم أي حكومة عراقية ان تحولت الى دكتاتورية وسيدعمها...فمن المضحك ان يتحول اكاديمي بين عشية وضحاها الى دكتاتور والا لسميناه من الآن بدكتاتور برهم ، ومن ثم كوردي ودكتاتور شئ خرافي..حظ عادل مهدي أكبر خاصة انه يملك رأس له مؤهلات النطح وسيقان لهما مواصفات الرفس...
*
أما بالنسبة للكورد الذين ليس باستطاعتهم أن"يدفعوا" فسلمهم او باعهم لإيران بثمن بخس
فترمب صديق كل الذين يستطيعون ان "يدفعوا" ومن لا يتمكن من الدفع ف" لن يبقوا"
فإدارة ترامب طعنت الأكراد في الصدر. فلم يسبق أن حوصرت أي مجموعة أخرى في العالم بهذه الطريقة لإعلانها الاستقلال -لا الأستونيين الجنوبيين ولا الأبخاز في جورجيا، ولا أهل القرم في أوكرانيا، ولا الألبان في كوسوفو ولا أي أحد آخر. الأكراد فقط هم الذين عوملوا بهذه الطريقة لأن حظهم في العالم أكثر بؤساً من فضاء ما بعد السوفيات. وهم يتعرضون لهجوم جيرانهم المحاربين -ثانية- ويقف دونالد ترامب وركس تلرسون إلى جانب هؤلاء المحاربين، وهما ليسا صديقين للأكراد بل عدوين لدودين.
وقد قال ترَمب في خطابه قبل فترة قصيرة في مجلس الكونغرس بحضور الصحفيين احدهم كوردي من روز هه لات (شرق كوردستان) ما ترجمته: " انهم اصدقاء قاتلوا الى جانبنا ببسالة منقطعة النظير ومن ثم انهم دافعوا عن انفسهم أولا، بمعنى آخر : " أنا من يمنّ عليكم يا اكراد لا انتم ، فلولاي لهلكتم ، أي انتم "دفعتم" لي مقابل حمايتي لكم وتسليحكم لا العكس!"
وأختتم بالقول: باعتقادي الشخصي أنّ التطورات الاخيرة توحي بموقف امريكي ايراني موحد تجاه العراق في ابعاد حزب الدعوة وحزب البارزاني من الحكومة العراقية و قد تؤول الأمور إلى إبعاد الأخير من الحكومة الكوردية كذلك..إن كانت هذه رغبة إيران المدلّلة وخاصة بعد فشل خيارات مسعود بارزاني السياسية خلال عام واحد بعجزه عن تحقيق حلمه بالانفصال عن العراق ثم خروج مرشحه لمنصب الرئاسة العراقية بخسارة مدوية!
*
فرياد
10-10-2018



#فريادإبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى الشهرة يمر عبر انتقاد الاسلام واحترام اليهود أو ز ...
- الصّيام في الصيف ضَربٌ من الإنتحار
- دكتوراه معمل الدواجن..!
- التّصفيات النهائية بين عُمَر وعليّ
- محمد أخذ معظم تعاليمه من زرادشت
- إيران تهدد الأمن العالمي والسعودي والإسرائيلي..نقطة تسجل لصا ...
- إنّ ما جرى في كوردستان ليس هزيمةً بل إنتحاراً


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فريادإبراهيم - مستر ترمب- ترليون- .. وسياسة (إدفعوا...وإلا..)