|
خرافة الروح ( الحياة ما بعد الموت)
محمد مصري
الحوار المتمدن-العدد: 6016 - 2018 / 10 / 7 - 22:24
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
منذ ان بدأ الانسان بالإدراك والتفكير والتحليل والاستنتاج وربط الامور والاحداث . بدأت تواجهه امور ومواقف ومشاهد كثيرة لا يعلم ماهيتها وكيفيتها ،ولماذا تحدث وكيف تحدث الخ. والانسان بطبيعته فضولي ويكره المجهول والمبهم .لذلك عقل الانسان يحاول دائما فهم الاشياء واعطائها اسباب لحدوثها. وهذا نشاهده عن الاطفال في بداية وعيهم . فترى الطفل الذي بلغ مرحلة من الوعي البسيط في عمر الثالثة والرابعة و ما بعد. تراه يفحص اللعبة التي تتحرك واحيانا يكسرها والذي دفعه الى ذلك هو حبه لاكتشاف آلية عمل اللعبة وما الذي يجعلها تتحرك فمثلا عند انتزاعه البيل المتمثل بالمادة التي توفر الطاقة للدمية . يجدها لا تعود تعمل وعند اعادة البيل للدمية تعود للعمل فيدرك ان البيل هو مصدر حركة الدمية فاستطاع ربط حركة الدمية بوجود البيل لكنه لا يعلم لماذا لا تعمل الدمية عندما يزيل البيل. وما فضول الاطفال للاكتشاف و المعرفة ورفض الغموض والمبهم ووضع استنتاجات يربطها مع الاحداث . ما هو إلا جزء بسيط مما يواجه البالغ من امور يحاول فهمها وتحليلها وربطها مع امور اخرى لينتج استنتاجاته الخاصة المعتمدة على ما توفرت له من مشاهدات ومعارف قدمتها له حواسه والمعطيات الموجودة بين يديه. ومن هذا المنطلق نعود لنفهم الانسان الاول ونفهم كيف بنا افكاره وكيف كون اعتقاداته وكيف تعامل مع المبهمات التي اعترضته. فعندما بدأ الانسان بالإدراك والتحليل واجه امامه ظروف طبيعية لا يملك اية فكرة عن كيفية حدوثها وعواملها واسبابها. ويشمل هذا كل شيء من ظواهر طبيعية الى ظواهر جسمانية الى ظواهر نفسية . وبدأ يحاول اعطاء تفسير لكل ظاهر يشاهدها وهذه التفسيرات مبنية على المعطيات الموجودة عنده من مشاهدات وربطها ببعض. فبدأ يحاول اعطاء تفسير للمطر على انها دموع الالهة والرعد على انها اسلحة في يد الالهة حينما تتصارع . والرياح القوية على انها غضب الالهة وفيضان الانهار على عطاء الالهة والى آخره. اما بالنسبة للمشاهدات الجسمانية فتتمثل في الامراض التي تصيب البشر فعندما يصيب الانسان المرض تضعف قواه. فحار الأنسان عن السبب .كيف يكون الانسان قويا ثم يصبح ضعيف في يوم وليلة? فأعطوا تفسيرا لذلك بأن هنالك روح شريرة دخلت جسد الشخص وافقدته قواه. واذا لم يكن ذلك اذا ما الذي جعله يضعف بهذا الشكل?? بالطبع لم يكن يعلمون ان هناك جسيمات صغيرة تهاجم الجسم نسميها الجراثيم والفيروسات او غيرها من الامراض بسبب تعطل بعض اعضاء الجسد او الجلطات .لذا كان تفسيرهم لهذه الحادثة هي اقرب للمنطق لديهم بحسب المعطيات التي كانت متوفرة بين يديهم. ومن هذا المنطلق بدأت فكرة الروح. فعندما يكون الانسان ذو حركة وحيوية وفجأة يصبح بلا حراك . ومن ثم يتحلل جسده ويتعفن . هذه الحالة الطبيعية التي يمرون بها هي حالة مبهمة لهم فلابد لعقولهم ان تشرح وتفسر امر هذه الحادثة التي اسموها الموت. فبدأ الانسان البدائي بطرح سؤال . ما هو الامر الذي جعل صديقي يموت ما الفرق بيني وبينه ? لماذا انا اتحرك وهو لا يتحرك ? لماذا انا استمر وهو يذبل ويتحلل?? هذه الاسئلة المبهمة لابد له من وضع اجوبة تشبع عقله المتعطش لتفسير هذه الظاهرة .وبخاصة هذه الظاهرة عميقة فهي تؤثر على الاخرين الذين يحبونه بشكل كبير. وبالطبع بما انهم لا يملكون اي معرفة عن مسببات التي تؤدي للموت كتوقف القلب او الجلطة الدماغية وغيرها الكثير . كان لابد لهم من تفسير الظاهر بأمر ميتافيزيقي ماورائي غير مادي متمثل بكلمة الروح. فجعلوا الروح هي الفارق بين الانسان الذي يتحرك ويتنفس من الانسان الذي يتوقف عن الحراك والتنفس. فبسبب وجود الروح الانسان يتسم بسمات الحركة والحيوية والتنفس وما الى آخره واسموا الانسان في هذه الحالة بالإنسان الحي . والاخر الذي يفتقد لتلك الصفات من حركة وتنفس وووو بالإنسان الميت . وسبب موت الانسان هو خروج الروح التي كانت تسكن جسده والتي هي سبب حياته. وبالطبع هذه الفكرة ترسخت في عقل الانسان آن ذاك واصبحت عقيدة له لا يمكن تغييرها .وبدأ يورث هذه العقيدة جيلا بعد جيل. وكيف لا وهي افضل تفسير يمكن ان يقتنع به الانسان البدائي . ومع مرور الوقت بدأت فكرة الروح تشمل ظواهر اكثر فأكثر . حينها طبق الانسان فكرة الروح على الحيوانات ايضا . بنفس المنطق الذي طبق على الانسان لتفسير ظاهرة موت الحيوان .ومنهم من تجاوز ذلك ليعمم الروح على اي شيء يتحرك وينتج ويتكاثر . مثل النباتات والحيوانات الدقيقة والخلايا الحية والجراثيم . • ومع ترسيخ عقيدة الروح لدى الانسان . بدأ يفكر في الروح ومن اين اتت والى اين تذهب . وسبب التفكير بذلك يعود الى فضول الانسان وحب تفسيره للأشياء وايضا بسبب فقدان الانسان لما يحب . فعندما يموت الابن يفتقده الاب مثلا بشكل كبير ولحب بقاء ابنه ولكره فكرة الفراق الابدي والابتعاد المطلق. كان لابد للعقل البشري ان ينتج حلا لهذه المشكلة التي واجهته. فلم يجد ملاذا الا ان يتصور بإن الروح لا تموت بل هي خالدة الى الابد وعندما يموت الاب سيلتقي بابنه ومن يحبهم في عالم الارواح. ولكن واجههم سؤال . الى اين سيذهبون?? • بالطبع لن يعطوا لأحبابهم المنزلة الدنيئة . فلابد لأرواح احبائهم ان تطوف في عالم جميل وكبير والاهم من كل هذا ان يكون في مكانة عالية لتسموا بأرواحهم . لذا كان الاسمى للأرواح والاعلى منزلة هي السماء . لذلك جعلوا السماء هي مسكن الارواح وبالطبع يوجد في السماء الاله الذي يعبدونه اذا تعود الارواح للسماء . ومن هنا بدأ التفكر ، من اين اتت الروح? ولكن من البديهي بما ان الروح ستصعد للسماء لذا لابد لها من البداية النزول من السماء وبالتالي مصدر الروح من الالهة الموجودة في السماء والتي تعطي الحياه لأهل الارض فترسل الروح من السماء لتسكن الجسد وتعود مرة اخرى للسماء. ولكنهم واجهوا مشاكل اربكتهم في موضوع منزلة الروح .فبالطبع كما لكل انسان احباب يحزنون لفقدانه ويضعون روحه في السماء لتنعم بالراحة والسعادة . هنالك اعداء له بسبب ظلمه لهم او لأسباب اخرى سيضعون روحه في مكانة سفلى ومكان سيتعذب فيها على ما اقترفه. ومن هنا جاءت فكرة العدالة الالهية. وبدأت تتطور وتتبلور في اطار ديني متمثل بالجنة والنار في الاديان. وهكذا بنيت فكرة الروح والبعث والجنة والنار عبر الزمن منذ الانسان البدائي الى اليوم بتطورها مع تطور الفكر. فلو درست الاديان والحضارات الغابرة لوجت ان معظمهم قائمين على فكرة الروح والبعث بعد الموت .اي الحياة الخالدة .من الحضارة السامرية والبابلية والمصرية القديمة(الفرعونية) وليس هذا فحسب بل عند اكتشاف رفاة بشر يعود زمنهم الى 40 الف سنة تقريبا وجدو اجسادهم مدفونة بطريقة معينة على شكل قرفصاء .مما يدل على انه كان لهم تقوس معينة في دفن موتاهم .وهذا ما جعلنا نعتقد انهم كانوا يعتقدون بمعتقدات معينة ايضا من شئنها الاهتمام بالموتى لانهم ذاهبون الى الحياة الابدية. وهناك مجتمعات يضعون جماجم اسلافهم في بيوتهم لان باعتقاداتهم ان روح اسلافهم تحميهم ، ويتباركون بها. وحتى اليوم عندما تم اكتشاف قبائل شبه بدائية . وجدوا انهم لهم عقائدهم الخاصة وايضا يؤمنون بالخلود. والغريب اننا مازلنا نؤمن بهذه الافكار التي صنعها الانسان البدائي ونجعلها عقائد نؤمن بها ونورثها ونحن في عصر فسر لنا العلم الكثير من الامور والظواهر التي كانت مبهمة والتي بنتيجتها نتجت تلك الافكار. و لا يمكن ان نتطور ونبني افكار تناسب التطور الذي وصلنا اليه الا بإن نترك تلك الافكار القديمة والموروثة وندير ظهرنا لنا ،ونتقدم للأمام لنفكر بطريقة جديدة لا تتأثر بما ورثناه. قد تنتفض قائلا ماذا تعني بكل ما تقدم, هل تقول باننا اجساد بلا ارواح ، والروح ماهي الا خرافة فقط ?? قد يصعب عقلك تصديق الحقيقة المرة التي ترعرعت وهي موجودة في عقلك وفكرك وحياتك. نعم عزيزي لا يوجد شيء يدعى الروح . ولكي تحرر عقلك من هذه الخرافة دعنا نخوض ببعض الامور والاسئلة ونحاول الاجابة عليها بالمنطق. بما ان الروح هي التي تحرك الجسد وتعطي له الحياه . اذا لماذا عند بتر يد ما او اي عضو من الجسد . هذا العضو لا يتحرك ويصبح العضو ميتا?? هل الروح تركت العضو المبتور?? اليس هذا العضو يموت لعدم وصول الدم اليه وتغزيه خلاياها?? الانسان الذي يصاب بالشلل كليا اي لا يتحرك فيه اي شيء واحيانا يصبح عاجز عن النطق . هذا الانسان يعيش فقط بقلبه الذي ينبض الدم الذي يوصله لدماغه والدماغ السليم اما باقي جسده فهو بحكم الميت لأنه دون حراك .خلايا الجسد لم تمت لان الدم يغزها ولكنها لا تصلها اوامر من الدماغ لتتحرك. اي لو استطاع العلم نزع رأس هذا الانسان مع قلبه ليغذي الدماغ او حتى لو استطاع العلم نزع الرأس وتغزيه خلايا الرأس بطريقة ما لن يختلف الامر عن هذا الشخص وسيبقى موجود وحي . وسؤالنا هنا قد ذهب الجسد ومات وبقي الرأس .هل تتكامش الروح لتنحصر في الرأس فقط?? لماذا تركت كامل الجسد لتتوضع في الرأس فقط? الحيوانات، هل لديها روح?? ان قلت لا فما الذي يجعلها حية وعندما تموت ما الذي يجعلها تموت ? ان كان جواب هو لأسباب فيزيولوجية . اقول لك لماذا نفيت الروح عن الحيوان واستطعت تقبل فكرة ان الحيوان لا يملك روح .وتصعب عليك تقبل فكرة ان موت الانسان هو فيزيولوجي?? وان قلت نعم لها روح . اقول لك ماذا حدث لروح القرد الذي عاش بعد ان قام الدكتور الجراح سيرجيو كانافيرو بنزع رأس قرد ووضعه بجسد آخر واستطاعت العيش?? القرد الجديد اي روح اخذ ?? واي روح ذهبت ?? والدكتور اكد من ان هذه العملية اصبحت ممكنة على الانسان . وبفرض حدوثها. الانسان الجديد الذي زرع رأسه بجسد رجل آخر . روح من التي ستصبح في الجسد الجديد?? بالطبع ستقول صاحب الرأس . اقول لك اذا يا عزيزي انت تعلم ان ليس هنالك روح بل هناك دماغ هو اساس الانسان ومحركه. وليست الروح . فعند زرع رأس رجل مشلول في جسد رجل آخر سليم سيصبح الانسان الجديد هو صاحب الرأس بشخصيته بذكرياته بأفكاره بإيمانه ويتحرك من جديد. وبالتالي. الامر متعلق بالدماغ والدماغ فقط. هو المحرك وهو المسؤول عن الشخصية والتصرفات والشهوات والغرائز وكل شيء .ولكن كيف لمجتمع بدائي اقصد الانسان البدائي ان يدرك عمل الدماغ وماهيته?. وحتى في زمان محمد كانوا يعتقدون ان مركز التفكير والادراك والاحساس والايمان هو القلب ولا يعلموا شيء عن الدماغ لذلك جاء في القرآن ((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ ولكن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ(( ونسترسل ايضا في الاسئلة . ونقول لك ، اين تذهب روح الحيوان بعد موته?? هل النباتات لها روح?? اذا قلت لا فأيضا سيكون ردي كسابقه لماذا اذا تموت ولماذا قبلت بالموت الفيزيولوجي لها ولم تقبله على الحيوان او عليك .? قد تقول ، أوتشبهنا بالحيوانات والنباتات ونحن اسمى المخلوقات? ومن قال لك يا عزيزي اننا نحن اسمى المخلوقات . هذا الامر هو من غرور البشر ، وسيطرتهم . فاعتقد الانسان انه اسمى المخلوقات لما يملكه من تفكير ووعي وادراك. ولم يعلم ان هذا التفكير والوعي والادراك ما هو الا ميزة امتاز بها الأنسان ليستطيع البقاء. فسلاح الانسان ذكائه . وهي نتيجة تطورية كأي كائن آخر تطور وتطورت معه اسلحته التي من شأنها جعل نوعه يستمر .فنحن لان نملك مخالب ولا انياب ولا جلود سميكة و الخ . وما ادراك لعل النسور والصقور تجد نفسها ارقى انواع الكائنات لأنها تسكن في الشواهق وتعلو بطيرانها عن جميع الكائنات .وينظرون الينا من الاعلى نظرة استخفاف. نعود الى النبات لو قلت بإن النبات له روح فماذا تقول عندما نقطع غصنا من شتله ونزرعها من جديد فتنمو وتكبر بمفردها معزولة عن الاصل . هل ستقول ان الروح تجزأت معها??ام اصبح لها روح جديدة?? وعندما نقوم بقتل حيوان البرص (ابو بريص) نجد زيله ينقطع من جسده ويتقلص ولا يهدئ حتى ضربه. هنا ماذا تقول هل الروح ذهبت لذنبه مثلا ام تقول تجزأت روحه فقسم منها بقي في الزيل والقسم الاخر ذهب بموت الجسد?? لدينا ايضا دودة البلاناريا التي لو قسمناها الى اجزاء عدة يعيش كل قسم على حدا . فماذا حدث لروحها ?? هل تجزأت معها?? لماذا لم تبقى بقسم وتترك القسم الاخر كما يحدث مع باقي الحيوانات. اين ستذهب روح النباتات? وروح الحيوانات? قد يدور بذهنك الآن السؤال التالي. اذا لم يكن هناك روح اذا ماذا سيحدث لنا بعد ان نموت?? ببساطة شديدة ياعزيزي كما يحدث لأي شيء آخر عندما ينتهي وقته. كما يحدث للسيارة عندما تصبح خردة كما سيصبح للنبات عندما تموت . بكل بساطة تتحلل اجسادنا لتتوزع ذرات اجسادنا وتنتشر فمنها ما يدخل في تركيب التربة ومنها ما يدخل في غذاء الدود الخ. اي ببساطة نعود ذرات كيميائية تدخل مواد جديدة لتشكل عناصر جديدة . فقد نجد ذرات اجسادنا في التربة او في الهواء او المعادن او الماء او اي شيء. ينتهي الانسان بانتهاء دماغه او بالأحرى ينتهي الانسان بانتهاء ذكرياته وادراكه وتفكيره واحساسه ووعيه . فلو وصل العلم في مرحلة ما ،استطاع ان يحتفظ بمعلومات الدماغ عبرة الاجهزة مع الاحتفاظ بآلية النشاط الدماغي وعمله . هنا نقول ان الانسان اصبح يعيش فترة تصل لمئات السنين او اكثر .
#محمد_مصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|