علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 6014 - 2018 / 10 / 5 - 18:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إنه رجل أعمال وسياسي شاب من الجيل الجديد يبلغ من العمر 37 عاما، وهو عضو في حزب الحل الذي يقوده رجل الأعمال العراقي جمال الكربولي، المعروف بتأييده للجماعات المسلحة التكفيرية ولنظام المحاصصة من منطلقات طائفية. وكان تحالف العبادي قد اتهمه وأخاه محمد بأنهما يحرضان على الطائفية في بيان رسمي بتاريخ 2 مايس-أيار 2018. كما اتُهِمَ جمال الكربولي من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الكاتب سيد أحمد العباسي بأنه استولى (على ميزانية الهلال الأحمر البالغة 15 مليون دولار، وغادر بعدها العراق الى عمان وبدأ من هناك بممارسة نشاطات تجارية وسياسية، حيث أسس "حركة الحل" وقد توسط بنقل 23 مليون دولار لثلاثة من قادة داعش في الأنبار وعقد في عَمّان لقاءات سرية كان هدفها إيصال مبالغ لتنظيم داعش الإرهابي)
*أسس #محمد_الحلبوسي بعد تخرجه من الجامعة المستنصرية -الهندسة المدنية، سنة 2002، شركة تجارية خاصة هي "بيت الحديد المحدود" ونفذ عددا من مشاريع البنية التحتية بالفلوجة بطريقة أثارت جدلاً كبيرا.
* بعد الاحتلال الأميركي واتساع نشاط الحلبوسي التجاري أطلق عليه البعضُ في المنطقة الغربية لقب "مقاول الامريكان" ودارت حوله شبهات فساد مالي، ثم أصبح مرشحا لشغل منصب رئيس هيئة الاعلام والاتصالات "بمثابة وزارة إعلام" سنة 2015 وقد رشحه سليم الجبوري ولكنه لم يفز بها/ صورة كتاب الترشيح.
*اتهم الحلبوسي بالفساد عام 2005 وكتب عنه نشاطون في الفضاء التواصلي الكثير منه هذه الفقرة (كانت شركته تسرح وتمرح في الفلوجة، وتدفع الى تنظيم "القاعدة" حصتها الشهرية من المشاريع التي تستولي عليها بطرقة ملتويه تارة، أو بالتلويح والتهديد بالمجاهدين والتنظيم تارة خرى).
*وقع الاختيار على الحلبوسي ليكون ممثلا في المجالس البلدية والمحلية للأنبار، ثم تقدم الى الواجهة السياسية ضمن صفوف ما يسمى بجيش الفاتحين بعدها انتقل الى "الحزب الإسلامي -الفرع العراقي لحركة الإخوان المسلمين" ثم الى "ائتلاف متحدون" حيث وجد ضالته هناك ليكون نائبا بمجلس النواب.
*وسرعان ما تولى الحلبوسي منصب محافظ الانبار عام 2017 ثم شارك في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وفاز فيها متزعماً تحالف الأنبار هويتنا.
*أصبح الحلبوسي عضوا في "تحالف بغداد" برئاسة جمال الكربولي وتحول لاحقا إلى تحالف "المحور الوطني" الذي ضم إلى جانب محمد الحلبوسي عددا من الساسة العرب السنة ومن بينهم أسامة النجيفي وأحمد الجبوري وخميس الخنجر، وهذا الأخير معروف أيضا بتأييده للجماعات المسلحة التكفيرية كداعش وبكونه محرضا طائفيا متطرفا وهو الآن من قيادات كتلة البناء "فندق الرشيد" بقيادة المالكي والعامري". فهل يمكن القول : إذا كان عادل عبد المهدي مرشح صندوق النقد الدولي وشركات النفط المتعددة الجنسيات فإن محمد الحلبوسي هو نتاج ومرشح الجماعات والولاءات التكفيرية والطائفية بعد ان تحالف مع أصدقاء إيران؟
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟