نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6013 - 2018 / 10 / 4 - 03:45
المحور:
الادب والفن
الكرسي والحصير
كرسيٌّ من جريد النخل ، أطلُ منهُ على أيامي ، تعبقُ فيه رائحة الذكرى حنيناً ، ليس لي خِلٌّ فوق ، وخدُّ التي في أيامي ك رغيفِ خبرٍ أسمرٍ ، كان شِبعاً لروحي ، صرتُ ملكاً على سنيني ، تأتيني اللحظاتُ المجروحةُ ؛ أظلِمُها ، حاكمٌ أنا الآن ، لا أدري إن كنتُ عادلا أم لا ، الثواني مرآتي ، لا احدٌ ينصر مرآتي ؛ حين أكون الخاطئَ في الأحكام ، مللتُ شموخَ الكرسيِّ بنفسي ، وجدتُ حصيراً تحت النخلةِ عليهِ فيئ ، جلستُ ، وأنا أتذكرُ النارَ حصيراً ، وفيئَ الأشجارِ جنةً ، عادت أيامي تشكيني من نفسي ، وأنا مع ثواني لحظاتِ الأيامِ سنيناً حاكم ، أنصفتُها ، وأجبرتُ نفسي في الكتابةِ يومياً ، تكفيراً عن سيئاتِ عِشقٍ لمعشوقي ؛ هو النور في قلوبكم
نصيف الشمري
العراق
2016/7/28
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟