صباح حاتم
الحوار المتمدن-العدد: 6012 - 2018 / 10 / 3 - 16:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لماذا يخشى العراقيون حكومة عادل عبد المهدي
صباح حاتم
تسود أجواء من خيبة الأمل والتشاؤم في أوساط العراقيين لاسيما الشباب منهم وقد انعكست هذه الحالة في مواقع التواصل الاجتماعي وتعود جذور هذه الحالة إلى فترات سابقة تسنم فيها عادل عبد المهدي حقيبة وزارة المالية وقد شهدت تلك الفترة حالة من التقشف التي انعكست سلبا على حالة الشعب النفسية والمادية حيث انه ادرج5في قانون الموازنة العامة إلغاء كل أشكال المكافئات للموظفين والمتقاعدين وينظر العراقيون بنظرات سلبية لتولي عيد المهدي رئاسة الوزارة كما أنه سرت شائعات انه قام بتعيين آلاف من أبناء محافظة ذي قار في شركة نفط البصره في حين أوقف تعيين أبناء البصرة عندما كان وزيرا للنفط لذا فإن إقناع العراقيين بأحقية عبد المهدي برئاسة الوزراء وأنهم سيرون فترات أفضل من تلك التي مضت يتطلب من رئيس الوزراء القادم خطوات إيجابية عبر زيادة رواتب الموظفين خصوصا أن أي زيادة لم تطرأ عليها طيلة الأربع سنوات الماضية وأن الشعب على قناعة ان اي إصلاح اقتصادي لواقع البلد يجب أن يكون عبر محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المسروقة من قبل السياسيين وعبرتعديل الدستور لاعتماد النظام الرئاسي وتقليل عدد النواب إلى أقل من النصف مع إلغاء مجالس المحافظات الزائدة وعيرجعل مستحقات النواب مكافئات تمنح أثناء الدورة البرلمانية ولا يجوز أن يمنح اي نائب راتب تقاعدي مدى الحياة يعادل عشرات ما يتقاضاه الموظف في الخدمة فلا يعقل أن يمنح نائب تمتع بأربع سنوات على حساب الشعب وهو لا يفعل أكثر من رفع يده متى ما رفعها رئيس الكتلة لا يعقل أن يستلم راتب يصل إلى 60 مليون دينار وهو أعلى من راتب رئيس اغني دولة في العالم وأن يمنح بعد تقاعده مبلغ يصل إلى 15 مليون دينار في ين أن موظف خدم الدولة 40سنه يتقاضى 400 الف دينار انها امال ومطالبات مرهونة بالسيد عبد المهدي كما أن الشعب ينتظر إطلاق فرص العمل في القطاعين العام والخاص بعد أن توقفت كل أشكال التعيين في حكومة العبادي وفي خال بقاء الوضع على ما هو عليه دون أي تقدم إيجابي فإن المظاهرات التي انطلقت في البصرة واطاحت بأحلام العبادي بالولايةالثانيه قد تطيح بحكومة الدكتور عادل عبد المهدي في ولايته الأولى
#صباح_حاتم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟