أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة














المزيد.....


من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1510 - 2006 / 4 / 4 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


أسود:

اذا أردتَ أن تقفزَ جيدًا, تراجع قليلا ً. هكذا , طفقتُ أناجي نفسي وأنا أستعرضُ ذاكرتي معها.
كم مرّة تراجعتُ قليلا ً, كي أقفزَ بعيدًا , بعيدًا عن أتون ِ خيباتي المتكررة مع هذه العصفورة ,
وكم مرّة تسمَّرتُ مكاني وأنا أستعيد لحظة وعدتها أن , أجعلَ القمر يسقط فوق جبينها والنجوم تتلألأ في فكرها
حين عثرت عليها وحيدة فوق أرض الغابة, ترفرف , ترفرف , تحاول أن تحلّق دونما جدوى
بعدما أصيب جناحها بطلقة من صيّاد ظلّ يطاردها من غصن الى غصن حتى أرْداها عقيمة الفرح.




أبيض:

إن كنتَ لا تريد أن تسبب لي الكثير من الألم , أ ُتركْ جسرًا مفتوحًا خلفي. هكذا, طفقتُ أناجي نفسي وأنا أستعرض
ذاكرتي مع هذا الرجل. كم مرّة تراجعَ قليلا ً كي يقفزَ بعيدًا بعيدًا عن أتون خيباته المتكررة معي, وكم مرّة تسمَّر مكانه
دون أن يدري أنّي أدري أنّه يحتاجني أن أجعلَ القمر يسقط فوق جبينه والنجوم تتلألأ في فكره .
يظنني جاحدة, ولا يدري أنّ كلّ أنواع الظواهر الوجعية قد تجري في أعماق المحيط مع بقاء سطحه هادئا.




أسْ/ يَض:

ببرود,
أقبلَ نحوها.
فتحَ بابَ قلبِهِ وقالَ:
- أنتِ الآنَ حرّة ..
................................ حُرَّة ...!!!


----------------
أسْ/ يَض:مزيج من اللونين الأسود والأبيض.*



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ ُ شئ ٍ صامتْ *** قصة قصيرة
- من أنا...!؟
- ما أضيق الدرب المؤَدّي الى ... الفِكرَة
- لقد ثبتت في القلب منك محبة
- حينَ تماثلَ الحلمُ لحزن ٍ سرمديّ
- هكذا قالت القصيدة
- شظايا ... كما أنا أحبّني
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة
- طيورُ أيلول ---- شذرات
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)
- من كلّ سماء ٍ ومضة
- ...ريتاي مجنونُكِ أنا
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - من خلفِ عنقِهِ كانَ الجرادُ يسبقني الى منفى *** قصة قصيرة