أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - عاش الزعيم حيدر العبادي














المزيد.....

عاش الزعيم حيدر العبادي


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6006 - 2018 / 9 / 27 - 16:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد افشال المخطط الانفصالي لشمال العراق الحبيب وفي زيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي لمحافظة السليمانية ،هتفت له الجماهير العراقية الكردية (عاش الزعيم حيدر العبادي ) ،وهذه اول مرة اسمع فيها شعبنا العراقي الكردي يهتف لرئيس عربي .كما هتف له اشعبنا العربي في الموصل ، وعلى الرغم مما اشيع حول هذا الرجل فنستطيع القول ان العراق تحت ادارته ، تمكن من دحر داعش ، الذي كان على ابواب بغداد وبدعم من المرجعية الرشيدة وفتوى الجهاد الكفائي ، كما استرد الجيش و قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية عافيتها .وتحسن الاقتصاد العراقي رغم انه استلم خزينة خالية من الاموال .
ورغم ظروف انخفاض عائدات النفط وتكاليف الحرب الباهظة ، التي استنزفت بقية موارد الدولة المتهالكة . قام هذا الرئيس المنتهية ولايته بالعديد من الممارسات على كافة الصعد وخاصة في محاربة الفساد حيث كشف تحت ادارته ملف الفضائيين ، الذين تجاوز اعدادهم عشرات الالاف سواء في وزارة الداخلية او الدفاع، وكان يتجول بين القطعات المقاتلة وليس بعيدا عن اصوات المدافع ودوي الانفجارات ، ويوجه ويرشد كقائد عسكري رغم انه رجل مدني بعيدا عن العسكرية وإضافة لهزيمة داعش منع تقسيم العراق واعاد هيبة الدولة في الشمال وارجع كركوك لحضن المركز وافشل مؤامرة لفصل شمال البلاد وغرب البلاد وله مواقف تستحق الثناء والتقدير وعلى كافة الصعد..
الا ان المحاصصة وملفات الفساد منذ سقوط النظام البائد كانت متراكمة ، وكانت اكثر من امكانية حسمها خلال سنة او سنتين . ومما يؤخذ على هذا الرجل تمسكه بالحزبية رغم الضوء الاخضر المتقد له ،والدعم الممنوح له سواء من المرجعية او من الشعب بان يضرب بيد من حديد على الفاسدين وان يكون ممثلا مستقلا للعراق وليس لحزب معين وان لا تأخذه في الحق لومة لائم وان لا يحابي احدا وان يكون صوتا للشعب وحده وان يكون اكثر حزما وشدة .
وقد عالج ملفات كثيرة ويتميز بهدوئه المعروف ودماثة خلقه المتميز وحكمته الرشيدة ، واقْتَطعْ هذا الجزء البسيط مما قاله العمار عضو الحزب الالماني الحاكم والذي رشح العبادي لجائزة نوبل للسلام "رشح عضو الحزب الألماني الحاكم مصطفى العمار ، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لجائزة نوبل للسلام لعام 2018 .وقال العمار في تصريح لـ"صوت الجالية العراقية "، ان ترشيح العبادي لهذا المنصب لان كل الدلائل والاحداث على الساحة السياسية العراقية تؤكد انه يقود العراق نحو الأفضل فالحكومة التي سبقته قامت بتقسيم العراق، حيث كانت مدن عديدة في العراق تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، اضافة الى انتشار الفساد بين المسؤولين في الحكومة الامر الذي ادى الى هجرة الكثير من أبناء العراق بسبب القتل والطائفية.
واضاف العمار ان العبادي وقف أمام هذه التحديات وسط ظروف صعبة وبميزانية خاوية وانعدام في العلاقات الخارجية وعزلة سياسية وعربية ناهيك عن الخلافات والانقسامات الداخلية، ورغم كل هذه الظروف وخلال فترة زمنية قصيرة حقق الكثير من الإنجازات وأهمها تحرير العراق من سيطرة داعش الإرهابي...... أنا وزملائي السياسيين الألمان نفتخر بما عمله رئيس الوزراء حيدر العبادي ونقف مع العراق أرضاً وشعباً وسيادة .... قمت اليوم رسميا كعضو رئاسة مجلس أمناء الحزب الالماني الحاكم من أصول عراقية ورئيس منظمة انسانية بلا حدود، بترشيح د. حيدر العبادي لجائزة نوبل للسلام لعام 2018 كشخصية عالمية تستحق الحصول على هذه الجائزة" ........ لكن مطربة الحي لا تطرب.



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القناة الجافة وقطار الشرق السريع اين يتجه
- وعد سيمنس والتزامات الحكومة الرابعة المطلوبة
- ثقافة التظاهر
- ثقافة استقالة المسؤول
- التقدم الحضاري، اهتماما بأسلحة الدمار الشامل ام بتقدم الطب ، ...
- الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي في المجال الامني
- العبادي لا يملك مصباح علاء الدين
- بعض دلائل وجود الله
- مدراء فراعنة
- هل التعيين بالوظائف حلا لمشكلة البطالة
- الشرطة بين سندان القانون ومطرقة المتظاهرين
- صاحب النمل من يصدق وجود امثاله في هذا الزمن
- انتبهوا الحرائق قادمة
- قبل تشكيل الحكومة الجديدة نريد حكومة قوية
- نهر ديالى ايام زمان
- ازمة المياه في العراق( ملاحظات من الداخل)
- التجاوز على ارصفة الشوارع والامن الاجتماعي
- العقيدة الشرطية
- الانتخابات والمطر والتفاؤل
- مواصفات المرشح لانتخابات مجلس النواب العراقي للعام2018


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد خليفة هداوي الخولاني - عاش الزعيم حيدر العبادي