يسرى الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 6005 - 2018 / 9 / 26 - 18:37
المحور:
الادب والفن
لكي أُشفى مِنك !!
نصحتني صديقتـي المُـقرَّبـة
بـ عقارٍ يُدعى النِّـسيان
إلا إننّي كلّما تناولتُ جُرعةً مِنه
أصابُ بـ نزلـةٍ شّـعريـةٍ حادّةِ المستوى
فـ أعـودُ لـ الكتابةِ عنكَ لا إراديّـاً
على أعنفِ موجةِ حُبّ!!
_________________________
_________________________
في كُلِّ غيابٍ يفرضُهُ القَدَر
أجِدُني أكتُبُ لكَ
بـ كاملِ قوايّ العاطفيّة
وبَعدَ أن أنتهيَ ...
من صَبِّ جامِ لهفتي على الورق
أتسائلُ مبتسمةً ...
أ تُراكَ قُمتَ بـ ذاتِ الفِعل ؟!
_________________________
_________________________
ماذا تبَقّى لي في قلبِك ؟
فـ على ضوءِ إجابتِكَ سـ يكونُ
ترتيب الموقف التَّالي
_________________________
_________________________
كـ اولئكَ الأطفال
الذَّين يتَّمنَونَ حُدوث معجزةٍ ما
كيّلا يذهبوا الى المدرسة غداً
رُحتُ أتمنى أن تتَّعطَّل السَّيارةُ التَّي تُقِلُّني
ساعةَ مرورها بـ مدينتِك..
علَّني أجِدُ ريحُكَ فـ يرتدُّ قلبي مسروراً
_________________________
_________________________
لنْ أكونَ بـ هذا المستوى
وأشُنَّ عليكَ حربَ القلمِ يوماً
لنْ أطعنكَ بـ الكلمات خِلسةً او جهاراً
فـ لستُ أنا مَـن تجعلُ مِـن حبيبها
حكايةً دسِمَةً تتناقلُها الألسنُ التَّافهة
_________________________
_________________________
وحقِّ الذَّي زَرَعَ بيننا ما زَرَع
لـمْ أقصِـد أنْ أجرَحكْ
كُلّ القِصَّة ...
إنِّي فَشِلتُ في تفسيرِ إحتراقي
كـ طفلةٍ تَخَبَطَت
فـ أفسَدَت مُجريات الأمور
_________________________
_________________________
يَعزُّ عليَّ أنْ أملأ بكَ قلبي
وتَعُجُّ بكَ دفاتري ،
وتتراقصُ على أصداءِ صوتِك
اركان حُجرتي
ولا أكونُ عندك إلا في متناولِ الإهمال
_________________________
_________________________
عُشَّاقُ القهوةِ يفضِّلونها ساخنةً
ولـ أنّي أنتمي إليهم تَجَرَعتُ غليانَ مزاجِك
في أسوأ حالاتِه
ليس لـ أنَّكَ والقهوةَ متشابهان بـ المذاقِ
أيها الأسمرُ الشهيّ
وإنما لـ إيماني بـ مقولةِ :
( من لَمْ يُحرِقِ الحُبَّ فؤاده لَمْ فـ هو يُحِبَّ أبداً )
_________________________
_________________________
#يسرى_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟