أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - الفرق بين مجاهدي خلق ونظام الملالي














المزيد.....


الفرق بين مجاهدي خلق ونظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6004 - 2018 / 9 / 25 - 17:24
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ماهو وجوه الفرق بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي؟ سٶال وإن کانت إجابته بصورة عامة واضحة ولکن وعلى الرغم من ذلك فإن هناك ضرورة ملحة للإستطراد والحديث بصورة أکثر تفصيلا عن ذلك، وإن أول وجه للفرق والذي هو الاساسي والجذري، إن منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالحرية کهدف أساسي لها وتناضل من أجله وليست مستعدة للتخلي عنه مهما کانت المغريات والبدائل المعروضة أمامها، أما نظام الملالي، فهو يٶمن بالاستبداد کأساس له ويعتبره جوهره ومعدنه الاصلي، وإنها ليست مستعدة للتخلي عن الاستبداد أبدا لأنها من دون لاتستطيع أن تبقى في الحکم ولو ليوم واحد.
منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالتقدم والرقي وبتطوير القدرات الخلاقة للفرد والمجتمع وهي لاتفرق أبدا بين مواطن وآخر بسبب من العرق أو الدين أو الطائفة أو الشريحة الاجتماعية، بينما نجد نظام الملالي، هو نظام رجعي يٶمن بأفکار وقيم قرووسطائية ويعتمد على مبدأ التفريق والمفاضلة بين المواطنين بسبب من کل الذي ذکرناه آنفا، وهذا الفرق کما نرى يوضح ويشرح بل وحتى يعلل سبب إلتفاف الشعب الايراني حول المنظمة وقيادتها لإنتفاضة 28 کانون الاول 2017 ونجاحها في تأسيس معاقل الانتفاضة، وبإختصار فإن هذا الفرق هو سبب محبوبية وجماهيرية وشعبية المنظمة وفي نفس الوقت سبب عزلة وإنطوائية النظام وکراهية ورفض الشعب له.
منظمة مجاهدي خلق تٶمن بالتعايش السلمي بين الشعوب وتٶمن بالسلام وتناضل من أجل الامن والاستقرار وهي قد نجحت في کسب قاعدة تإييد وتضامن عالمية لصالح نضال السحب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية، فيما إن النظام الديني لايٶمن بالتعايش السلمي ويعتبر أکبر عدو للسلام وللأمن والاستقرار خصوصا وإنه وکما نعرف يعتبر مصدر وبٶرة تصنيع وتصدير التطرف الديني والارهاب حيث إنهما أساس زعزعة الامن والاستقرار في العالم خصوصا إذا مالاحظنا الاوضاع في العراق وسوريا واليمن ولبنان، حيث إن دور النظام هو سبب جعل هذه البلدان غير مستقرة وعاملا من عوامل زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.
الحديث عن أوجه الفرق بين منظمة مجاهدي خلق وبين نظام الملالي، هو حديث طويل جدا وإن المنظمة قد أثبتت للعالم کله الفرق الکبير بينها وبين هذا النظام القمعي وإن العالم وبعد إقتناعه بذلك بصورة عملية فإنه صار يٶکد على دعمه وتإييده للمنظمة ووقوفه الى جانب نضالها من أجل حرية الشعب الايراني في حين نرى بأن العالم کله بدأ يبتعد عن هذا النظام ويتحاشاه بعدما صار واضحا مايمثله ويجسده من خطر وتهديد على السلام والامن والاستقرار في العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماأشبه يوم إهتزاز العمامة بيوم إهتزاز التاج
- نهج المقاومة الايرانية للوصول الى الوجهة العظيمة للشعب الاير ...
- يوم تتطاير عباءات وعمائم ملالي طهران أمام العاصفة
- نظام منخور ومتعفن من الداخل
- ملالي إيران رعاة وعرابوا الارهاب والتطرف
- المهم أمن النظام وليس أطفال إيران
- السقوط الذي صار أمرا واقعا
- سيدفع ملالي إيران ثمن کل قطرة دم لشهداء 1988
- لاحديث يعلو على حديث إسقاط نظام الملالي
- المقاومة الايرانية تحاصر نظام الملالي بنشاطاتها وتحرکاتها
- الدائرة تضيق ببٶرة الارهاب والتطرف
- هکذا کانت وستبقى مريم رجوي
- العمامة في طريقها لتلحق بالتاج
- نظام على حافة قبره
- مريم رجوي کابوس رعب الملالي
- کابوس أشرف يطارد الملالي الدجالين
- إسقاط النظام ضرورة ملحة وأساسية وليس مجرد مطلب عادي
- مدرسة النضال لأحرار إيران والعالم
- الحقيقة التي ستکلف الملالي نظامهم
- المقاومة الايرانية تنظيم مٶهل لإدارة إيران المستقبل


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - الفرق بين مجاهدي خلق ونظام الملالي