أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - اعترافات مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية حول غزو العراق















المزيد.....

اعترافات مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية حول غزو العراق


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6001 - 2018 / 9 / 22 - 22:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وشهد شاهد من اهلها

كتب جورج تينيت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية مذكراته واعترافاته عن مدة خدمته كمدير ل [سي أي ايه] للفترة من تموز 1997 ولغاية تموز 2004 في كتاب اسمه (في قلب العاصفة) خصص فصولا عديدة منها للحديث عن منظمة القاعدة ومطاردة زعيمها اسامة بن لادن، ومحاولات ال [سي اي ايه] قتله أو اعتقاله، ونجاح الوكالة في قتل أو إلقاء القبض على الكثير من قادة القاعدة البارزين واهمهم خالد الشيخ محمد في الباكستان . و كتب عن اتهام أمريكا الكاذب للعراق وصدام حسين لبناء علاقة وتعاون مع منظمة القاعدة، ثم اضطرار وكالة الاستخبارات الامريكية بقيادته الى تكذيب وجود مثل هذه العلاقة حفاظا على مهنيتها ومصداقيتها العملية والأخلاقية لعدم امكانية اثبات وجود دلائل تثبت وجود هذه العلاقة المزعومة .
اعترف جورج تينيت ان صنّاع السياسة في البيت الأبيض كانوا يلفقون ويكيلون التهم الكاذبة عن امتلاك العراق اسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة البيولوجية والكيمياوية وتطوير قدراته العلمية لصنع اسلحة نووية التي يهدد بها جيرانه واسرائيل ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية.
لكن يبدو أن جورج تينيت لازال يمتلك بعضا من بقايا ضمير تدفعه الى الاعتراف وقول الحق بمذكراته بعد تركه لمنصبه ، ليس دفاعا عن العراق و صدام حسين، بل دفاعا عن سمعة الولايات المتحدة الأمريكية وقادتها السياسيين بعد انكشاف كذبة بوش الابن ووزير خارجيته الجنرال كولن باول حيث أقنع العالم في مجلس الأمن لاستصدار قرار أممي بإدانة العراق لامتلاك اسلحة الدمار الشامل والسماح بغزو العراق عسكريا لنزع اسلحته التي يهدد بها العالم حسب زعمه . لم يكن جورج تينيت مقتنعا بهذه الكذبة لكنه ساهم بترويجها دوليا عندما أجبره كولن باول وزير الخارجية الأمريكي للجلوس خلفه في مقاعد مجلس الامن الدولي اثناء القائه خطابا حول اسلحة العراق لإثبات مصداقية ادعائه لوجود مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية معه ضمن الوفد الأمريكي .
أظهر كولن باول على شاشة كبيرة في قاعة مجلس الأمن أمام الوفود العالمية صور لمقطورة كبيرة متجولة ادعى انها في العراق مجهزة بمعدات حديثة يستخدمها العلماء العراقيون لتخصيب اليورانيوم لتصنيع اسلحة نووية، وهي متنقلة لكي لا يُكشف مكانها بسهولة لفرق التفتيش الدولية . وقد تبين لاحقا ان تلك المقطورة المزعومة كانت عربة كبيرة متنقلة (مخبز اوتوماتيكي) فيها معدات لتصنيع الخبز للجيش وليس لتخصيب اليورانيوم. واستنادا لهذه الكذبة الملفقة اصدر مجلس الامن قرار الغزو للعراق بموافقة معظم دول العالم بضمنها روسيا .
تضمن كتاب تينيت [في قلب العاصفة] اعترافات متكررة من مؤلفه جورج تينيت بعدم امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وخاصة الكيمياوية والبيولوجية بعد تدميرها وإتلاف معدات إنتاجها من قبل فرق التفتيش الدولية عن اسلحة الدمار الشامل، واعترف تينيت جازما ان العراق لم يكن يملك أي قدرات علمية لتصنيع أسلحة نووية . وان اتهام العراق باستيراد كميات كبيرة من راسب اليورانيوم من نيجيريا لصناعة أسلحة نووية ، ما هي الا كذبة كبيرة تم نفيها من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ومنه شخصيا للادارة الامريكية بعد التحري الدقيق عن تلك المزاعم التي لم تثبت عمليا ولا استخباريا.
كما اعترف أن إدارة البيت الأبيض لم تكن تصغي الى أقواله وتهمل تقاريره رغم تأكيدها عدة مرات لغاية مخطط لها في عقول مخططي السياسة الأمريكية . حيث يقول جورج تينيت نحن اجهزة واجبها جمع وتحليل المعلومات نقدمها لرجال السياسة، وننفذ ما يقرره ويخطط له صناع السياسة في البيت الأبيض، ولسنا نحن من يصنع السياسة .
يقول جورج تينيت ان مسؤوليته المهنية وسمعته الأخلاقية كمدير سابق لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية عليه الاعتراف بالحقائق لأنها تسجل تاريخيا، ويعفي إدارته في زمنه من تلفيق الحقائق وتزويرها واختلاق الأكاذيب لتبرير غزو العراق . وان واجبه ان يقدم الى رئيس ومسؤولي البيت الابيض الكبار تقريرا يوميا لما تتوصل اليه أجهزته الاستخبارية من معلومات صحيحة وليس معلومات مزيفة وخاصة ان تلك المعلومات قد يُبنى عليها قرارات مصيرية و حروب وغزو دول .
ان الرئيس الامريكي جورج بوش الأبن وديك تشيني ووزير الخارجية كولين باول ، ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس و ولفوويتز وغيرهم من قادة البيض الأبيض ومعهم التابع الصغير توني بلير رئيس وزراء بريطانيا، كانوا جميعهم يعرفون يقينا ان العراق لا يمتلك اسلحة الدمار الشامل ولا اسلحة نووية . ولكنهم قرروا غزو العراق وتدمير حضارته ونهب خيراته واسقاط نظام صدام المهدد لأمن اسرائيل، و تحطيم الجيش العراقي الذي اصبح يحسب له الف حساب بعد تنامي قدراته و خبرته في الحروب ، اضافة لنشر قوتهم العسكرية في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط لأهميتها الاستراتيجية . اضافة الى تحريض قادة بعض الدول العربية المجاورة ودول الخليج لتحجيم صدام حسين ووقف طموحه المتنامي.
اعترف جورج تينيت بكتابه في (قلب العاصفة) ان غزو امريكا للعراق كان خطأً تاريخيا مستندا الى اكاذيب ملفقة حول امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل وتطوير قدراته النووية . وقال في الصفحة 497 من كتابه : " فقد تبين من جوهر احكامنا المتعلقة ببرنامج اسلحة الدمار الشامل العراقية كان خاطئا " . وانتقد أسلوب جمع المعلومات الاستخبارية لدائرته والدوائر المتعاونة معها من مخابرات الدول الاخرى ويقول : " لا ينبغي ان تجد عزاء في معرفة ان أجهزة الاستخبارات الأخرى وقعت في الأخطاء نفسها في قضية العراق ، وكان أداؤنا دون المستوى العالي معاييرنا " .
وشهد شاهد من اهلها .
وانتقد جورج تينيت الادارة الأمريكية لسوء إدارته للسياسة في العراق حيث عاصر الرئيس كلينتون والرئيس جورج بوش أثناء قيادته للمخابرات الامريكية، قائلا :
" الذي لم اكن اعرفه حينها هو مقدار سوء ادارة حكومتنا للعراق في أعقاب الغزو والجهود الهادفة الى تحقيق السلام " .
كما كشف مدير (السي اي ايه) عن علاقة الأحزاب الكردية بالاستخبارات الامريكية والايرانية وعمالتها للحكومات الأجنبية و تحمسها الشديد لضرب الجيش العراقي أثناء الغزو الأمريكي عندما قال: " في الفترة المؤدية للحرب، وعدت الولايات المتحدة بتسليم كمية كبيرة من الاسلحة الى الفصيلين الكرديين الرئيسيين في شمال العراق [ الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني] لكي ينضما إلى القتال القادم ضد الجيش العراقي بفعالية . لم يكن الحصول على الأسلحة يثير مشكلة ، لكن ايصالها الى هناك مسالة اخرى، فقد رفض الأتراك السماح بأن تعبر الأسلحة بلدهم.
استأجرت السي اي ايه عدة طائرات نقل كبيرة ، لكن رفضت كل البلدان المجاورة طلب منحها حقوق المرور في اجوائها . فغضب الاكراد من التأخير ، وأخذوا يسألون مرارا وتكرارا " اين الاسلحة التي وعدتمونا بها ؟"
ويستمر جورج تينيت في فضح العملاء قائلا :
قبل نحو شهر من بداية الحرب قال ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني المحلي ل (توم س.) رئيس فريق الارتباط في شمال العراق في مدينة السليمانية : " لا عليكم " .
ذهل توم س. عندما شاهد شاحنات تصل الى مستودع على بعد خمسين قدما من مقره اطنانا من الاسلحة التي سلمها الحرس الثوري الأيراني الى الاكراد " .
تعليق الكاتب : هل هناك عمالة اخس من هذه ، يستعين الأكراد بأسلحة ايرانية وينسقون مع الامريكان لجلب أسلحة أخرى لضرب الجيش وابناء شعبهم العراقي ؟! ويقولون نحن شركاء في الوطن . انهم بهذه الاسلحة لا يقتلوا صدام حسين نفسه انما ابناء العراق لأجل ان يعلنوا استقلالهم وانفصالهم عن تربة الوطن .
كان عراب الامريكان الدكتور احمد الجلبي صديق رامسفيلد وزير دفاع أمريكا ، ولديه علاقات قوية مع الاستخبارات وعدد من رجال الكونغرس الأمريكي، وهو من كان يحرض الامريكان على غزو العراق وإسقاط صدام حسين . وقد استطاع بحنكته السياسية ومعلوماته المزورة التي كان يزود بها الامريكان استصدار امرا من ادارة البيت الابيض والكونغرس بما يطلق عليه قانون حرية العراق . وقد خصص له مبلغ 350 الف دولار شهريا لحزبه (حزب المؤتمر الوطني) لتدريب عناصر قتالية على القتال مع الأمريكان ضد العراقيين اثناء الغزو. وبعد كشف الاستخبارات الأمريكية ان أحمد الجلبي عميل مزدوج ينقل معلومات مهمة عن الامريكان الى ايران ، امر الرئيس جورج بوش بوقف هذه المساعدات المالية عن الجلبي.
يقول تينيت في مذكراته ، " اعترفت مستشارة الأمن القومي كوندا ليزا رايس ل ريتشارد هاس مدير تخطيط السياسات السابق في وزارة الخارجية في تموز 2002 اي قبل الغزو للعراق بثمانية اشهر ،
بأن [القرارات اتخذت] لغزو العراق ، وان الحرب حتمية ما لم يذعن العراق لمطاليبنا . "
يضيف جورج تينيت بكتابه ان الامريكان بنوا سياستهم الهجومية على العراق حول امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل بناء على معلومات وصلتهم من المخابرات الألمانية عن عراقي طلب اللجوء فيها ، أطلق عليه لقب (الكرة المنحنية) لعدم الكشف عن اسمه . وادعى هذا العراقي انه يمتلك معلومات مؤكدة عن امتلاك العراق لمقطورات متجولة تحوي معدات تعمل على تخصيب اليورانيوم لتصنيع أسلحة نووية . وبعد عدة اتصالات اكتشفت الاستخبارات الامريكية ان ادعاء (الكرة المنحنية) كاذب وان هذا الشخص مزور محترف للمعلومات كي يحصل على اللجوء والاقامة ، واخيرا اعترفت المخابرات الالمانية انه رجل مزور ومعتوه . لكن الامريكان استندوا لهذه المعلومات المزورة لاصدار قرار من مجلس الأمن بغزو العراق بناء على ادعاء كاذب ومزور ومختلق عن مقطورة تستعمل لتصنيع الخبز للجيش العراقي من انها مقطورة لتخصيب اليورانيوم .
اما الكذبة الاخرى التي كشف عنها جورج تينيت في مذكراته ، فهي اتهام الامريكان للعراق باستيراد كميات كبيرة من راسب اليورانيوم من نيجيريا لتصنيع اسلحة نووية . وقالت (السي اي ايه) للادارة الامريكية انها معلومات غير دقيقة ولا يجوز الاعتماد عليها .
واخيرا وبعد ان غادر جورج تينيت منصبه الرسمي في الوكالة المركزية للاستخبارات في عام 2004، كتب بمذكراته قائلا : " كان يجدر بنا ان نقول ان المعلومات الاستخبارية غير كافية لكي نثبت بما لا يدع مجالا للشك ، بأن صدام كان يمتلك اسلحة دمار شامل . كانت الادلة تكفي للادانة في دعوى مدنية وليست في دعوى جرمية . هل كنا ذهبنا الى الحرب ولدينا مثل هذه الاستنتاجات ؟ لا اعتقد ان الحرب كانت تتعلق باسلحة الدمار الشامل فحسب ! "
الخاتمة والتعليق للكاتب
ان اسقاط صدام حسين ونظام البعث في العراق ، كان ضرورة حتمية ينتظرها شعب العراق ، بسبب تعسف وطغيان صدام وقسوته المفرطة ضد معارضيه بـ دكتاتورية مقيتة منفردا بالسلطة لمدة 35 عاما وسيطرة رجال حزب البعث. وحب صدام للحروب وافقار العراق شعبا وخزينة بسبب سياسته الرعناء. لكن الشعب العراقي لم يكن ينتظر ان يتم التغيير عن طريق غزو قوات اجنبية لبلاده، وتدمير بنيته التحتية وقتل الالاف من ابناء الشعب والجيش بقتال غير متكافئ الاسلحة . واحتلال ارض الرافدين وحل الجيش وتسريح جنوده وقطع ارزاقهم .
ان مجموع القذائف التي القيت على العراق اثناء الغزو الأمريكي والبريطاني ، فاقت القوة النارية والانفجارية للقنابل الذرية الاثنتين التي القيتا على مدينتي هيروشيما وناجازاكي في اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية . ودمرت كل البنى التحتية التي صرف عليها العراقيون من اموالهم وعرقهم طيلة عشرات السنوات من العمل المضني . حيث كان مخطط أمريكا ان تعيد بناءها بعد ان تمتص اموال العراق ونفطها شركاتها في المقاولات بالاشتراك مع عملائها المحليين .
سقط صدام حسين من عرشه واعدم ، وذهب نظام البعث غير ماسوف عليه. فما الذي جناه العراقيون من الغزو واسقاط النظام وتدمير المرتكزات الاساسية لحضارة العراق .
لقد حكم العراق بعد السقوط ، عصابات من الأحزاب الدينية ورجال الإسلام السياسي الذين لا يفقهون في أمور وشؤون إدارة الدولة شيئا . إنهم حفنة من لصوص وفاسدين وجهلة ، همهم توزيع المناصب الكبيرة بين الاحزاب وتشريع قوانين بصرف الرواتب المليونية لهم ، والأستيلاء على القصور الفخمة التي بناها صدام حسين ، وافراغ خزينة العراق من الاموال وتحويلها الى ارصدتهم في الخارج، وتهريب النفط والتجارة بالمخدرات والاثار العراقية التي نهبت من المتحف الوطني وحرق المكتبة الوطنية التي تحوي انفس المخطوطات القديمة والكتب . وادارة الدولة والجيش بقادة فاشلين وجبناء ، تركوا اسلحتهم ودباباتهم امام عربات داعش التي هزمتهم باصوات ابواقها واطلاق رشقات رصاص من رشاشات احادية ، فسقط ثلث مدن واراض العراق تحت سيطرة دولة الخلافة الاسلامية التي تريد ان تمتد وتتوسع وتقيم خلافتها فوق الرؤوس المقطوعة وجثث العراقيين المحترقة بانفجار السيارات الملغمة التي يجيدون تفخيخها .
انتعشت تجارة وتهريب المخدرات القادمة من ايران، واصبح العراق مستهلكا لها وممرا لتهريب المخدرات الى الدول المجاورة، ساد الفقر والامية في العراق، وارتفع عدد الارامل والايتام الى ارقام قياسية وزادت اعداد حالات الطلاق بين العائلات والانتحار بين الشباب .
هذا ما جناه العراقيون من اسقاط نظام صدام حسين ، حتى بلغ القتلى من شعب العراق اكثر مما قتله صدام حسين طيلة 35 سنة من حكمه بالاف الاضعاف .
فهل هذه هي الديمقراطية التي وعدنا بها بوش وبناء دولة الاحلام السعيدة ؟
لله درك يا عراق ، فهل سيظهر فيك المخلص والمنقذ المنتظر ؟
هل سيظهر جلجامش جديد والبطل الذي سيعيد امجاد العراق و حضاراته التليدة من عصور سومر وبابل واشور ؟
من ينقذك يا شعب العراق من هؤلاء اللصوص و الاوباش ؟
سنعيش على الامل ان كتب الله لنا عمرا .
المصدر : في قلب العاصفة – جورج تينيت



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق و بلاوي الاحزاب الدينية
- هل المعزي (الفارقليط) في الانجيل هو محمد ؟
- اية وتعليق
- نواب السياسة للبيع في سوق النخاسة
- نظرية التطور و تزييف الادلة
- اين هم مزوروا الانتخابات البرلمانية ؟
- لعنة الملك فيصل الثاني على حكام العراق
- سيكولوجية صدام حسين الدموية
- تقدير عمر الصخور بنظام الكربون المشع و الاركون – بوتاسيوم
- هذا هو الاسلام الحقيقي
- قصة تحريف القرآن
- قوانين الفلسفة ووجود الكون
- هل القرآن صالح لكل زمان ومكان ؟
- هل الانجيل كتابا منزلا
- دور خديجة في صناعة النبوة
- قوانين الأنسان ابطلت شريعة القرآن
- العهد الجديد و سفر التكوين و الخليقة
- النبي الكذاب يمجد نفسه بدلا من الله
- حزب اسلام البلجيكي يطالب بتطبيق الشريعة الاسلامية
- الوهية المسيح في التوراة والانجيل والقرآن ج - 3 -


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح ابراهيم - اعترافات مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية حول غزو العراق