|
سيدي ياحسين يانبراس العطاء الإنساني الخالد.
جعفر المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 20:03
المحور:
الادب والفن
سيدي ياحسين يانبراس العطاء الإنساني الخالد. جعفر المهاجر تباركت ياسيد الشهداء. تباركت ياألق الكبرياء. تباركت ياروح الشموخ المتفرد. عبركل القرون. ستبقى ياسيدي نبراسا لوجدان الإنسانية. وملاذا لكل أحرار الأرض. ودربا مضيئا للثائرين على الظلم. ووجدا ونبعا وجذر انتماء. يهفو لسموك وجلالك كل الثائرين. على قتلة الإنسان . ستبقى أنشودة عصماء. يمجدها ملكوت الله. وترددها سمفونية الدهور. ويتغنى بها فطاحل الكلمة الصادقة. *************** ياحسين الطهر المضمخ بالدم. من أجل القيم الإنسانية النبيلة. قامت نهضتك الكبرى. ضد أصنام البغي والفساد. وإن أمحلت الأرض . عطاؤك يغدو الشواطئ ومن نبع شهادتك وجلالك. وطهر دمك. تخضر الأرض. بسنابل القمح . وتزدهربغابات من نخل وزيتون. ليس لها حدود. كعطائك الشامخ الثر. المفعم بأريج الجنان. وشآبيب التقى والهدى والرجاء والبهاء. ويبقى ذكرك يطوي ذبول السنين العجاف. ويطفئ جمر الظمأ. في زمن الردة والانكفاء.. **************** ياسيد الكبرياء الأزلي . شهادتك صرخة أزلية بوجوه الطغاة المتجبرين. لترعب أوباش الجاهلية الأراذل. من الأولين والآخرين. ستبقى بلسما لكل من جرحت عينيه. ليالي الغدر والاستلاب والحرمان. وأضنت بدنه أوجاع القيود. ستبقى مئذنة تتحدى الفناء. وبيرقا خفاقا بسنا الأنبياء. ونجمة أزلية لاتعرف الانطفاء. تتوهج فوق ثرى كربلاء. لتضيء الدنيا بأجمعها. وتزلزل جدران الزنزانات المظلمة. التي أوجدها الطغاة. هاهو شموخك ياسيدي يتحول رداء لأباة الضيم . وشرابا كطعم زنجبيل الجنة. لكل المظلومين المقهورين. ستبقى كشجرة تتحدى رياح القهر السوداء. وعالما من رؤى نقية بيضاء. في فضاء شاسع طليق. يحيي ميت الآمال. ويبث الحياة في يأس النفوس التعبى. سيدي ياحسين الفداء والعطاء. ياسبط أكرم الأنبياء. ياابن البطين الأغر. أخ الرسول الأعظم محمد ص. وفارس معارك الإسلام الفاصلة. سيد البلاغة والنبل والارتقاء. ياآبن سيدة نساء العالمين ريحانة رسول الله ص ويا خامس أهل الكساء. أراك ويضيئا ستبقى عبر القرون. تشتت قيظ الصحارى وليل القنوط. تحيل كل العذابات فجرا للحرية. ورأسك ذاك القمر الذبيح. قد غدا هودجا متوهجا تهفو إليه الشعوب المقهورة. ونبضا يمنحها الانطلاق نحو فضاء الحرية والكرامة. نحو التحرر والإنعتاق من بغاتها وجلاديها. وفنارا لمن ضيعتهم دروب القهر والإستلاب. **************** سيدي ياحسين التقى والهدى. ياسيد شهداء شباب الجنه. أيها الجرح الغائر في قلوب المؤمنين. ياحشرجة الفجيعة الكبرى. المضمخة بومضات الحق الساطع. ونفحات الكرامة المقدسة . دموعنا لن ولن تتوقف في مآقينا. وذكرك لن تنساه أرواحنا. وحبك يتجذر في قلوبنا على مر الزمن. لقد انتصرت ياسيدي على الردى . وعلى كل سيوف القهر والعدوان. وجحافل الظلام. المتخمة بكل حقد وأوضار برابرة الجريمة . عصابات الغدر والرذيلة والرجس والسقوط. وكنت في رفضك المقدس. علما أزليا خفاقا يخترق الآفاق. وصرخة دوت في أرجاء الدنيا. وستظل تلك الصرخة المدوية الطاهرة (هيهات منا الذله ) . أنشودة أزلية ترهب الطغاة المهزومين. فترتعد لها فرائصهم النتنة. وترتعش من دويها قلوبهم الراجفة. لقد تألقت في دربك المتوهج. أطياف الإنعتاق. وإضمامات ألآس والأقحوان . وكل معاني العنفوان. لأنك الوهج الصافي والجلال البهي. والغيث الذي أحيا الرمال. والجرح الذي قهر المحال. ***************** سيدي ياحسين الشمم والكبرياء. ياسليل العشق النبوى الأبهى. لقد استقيت أجل الصفات الإنسانية. من كتاب الله الخالد. ونهلت من معين مدرسة جدك الكبرى. سيد البشرية جمعاء ص. نفحات الكرامة ألمقدسه. وجلال الشهادة الأطهر. وجذوة الشهامة والإباء وهاهم الموالون للبيت النبوي الطاهر. في كل فجاج الأرض. يهتفون من الأعماق. بكل حرارة الإيمان والولاء. كل يوم كربلاء. وكل يوم عاشوراء. كي يبقى سنا ذكرك العاطر. خالدا عبر القرون. لتستقي منه الأجيال. أعظم قيم البطولة والنقاء والعطاء. أما أعداؤك القتلة الأوباش الأذلاء. أعداء الإنسانية والدين. الذين سفكوا دمك الطاهر ظلما وعدوانا , وخانوا وصية النبي الأكرم ص. بعد انتقاله ص إلي الرفيق الأعلى , فقد انحدروا إلى الدرك الأسفل من النار. وسقطوا في وهدة العار والشنار. تلاحقهم لعنة الأجيال إلى يوم الدين. سلام عليك ياجبل الكبرياء. سلام عليك يوم ولدت في حضن جدك المصطفى ص سيد الأنبياء. سلام عليك يوم قبلك من نحرك. وسالت دموعه على خديه الطاهرين. سلام عليك يوم استشهدت مع أبنائك وأخوتك وصحبك الأبرار. في أرض كربلاء. سلام عليك إلى أن برث الله الأرض ومن عليها حين يوم تبعث حيا في يوم الجزاء. بسم الله الرحمن الرحيم: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.) آل عمران- 169. جعفر المهاجر.
#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تبا تمثال الحريه.
-
حكومات المحاصصة معادية لآمال الشعب العراقي.
-
22 أيلول بداية مؤامرة تدمير العراق.
-
العراق وإيران جاران شقيقان رغم مخططات الأعداء.
-
العار والشنار لقتلة أطفال اليمن وفلسطين.
-
جرائم الحرب الرهيبة في اليمن لها ثمن.
-
إرادة الشعوب الحرة هي المنتصرة دوما.
-
أين سترسو سفينة العراق؟
-
الضخ الطائفي والحصاد المدمر- القسم الثاني.
-
الضخ الطائفي والحصاد المدمر.- القسم الأول.
-
الجريمة الصهيو -أمريكية والصمت المخزي.
-
بطولة الشعب اليمني وصموده الأسطوري ضد قوى العدوان.
-
وقفة على باب العيد
-
فصل جديد من نزيف الدم والحرائق والجفاف والصراع.
-
نداءات لعيني زهرة المدائن.
-
:ديمقراطية الوهم.
-
شاهدٌ على مأساة وطن.-4
-
شاهدٌ على مأساة وطن.-3
-
شاهد ٌ على مأساة وطن-2
-
شاهد على مأساة وطن.-1
المزيد.....
-
أم كلثوم.. هل كانت من أقوى الأصوات في تاريخ الغناء؟
-
بعد نصف قرن على رحيلها.. سحر أم كلثوم لايزال حيا!
-
-دوغ مان- يهيمن على شباك التذاكر وفيلم ميل غيبسون يتراجع
-
وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي
...
-
الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته
...
-
شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
-
آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|