الرنكة الحمراء والمستقبل المفضوح للعراق الجديد

يعقوب يوسف
كاتب مستقل
(Yaqoob Yuosuf)

الحوار المتمدن-العدد: 6000 - 2018 / 9 / 21 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الرنكة الحمراء والمستقبل المفضوح للعراق الجديد

والرنكة الحمراء هي حيلة كان يستخدمها تجار المخدرات والفارون من وجه رجال الشرطة وذلك بالقاء سمكة الرنكة الحمراء (المعروفة برائحتها الشديدة) في طريقهم لتضليل كلاب الحراسة التي تتعقبهم، وقد اُستعيرت للتعبير عن كل محاولة للفت الانتباه عن المسألة الرئيسية في الجدل، وذلك بإدخال لا علاقة لها بموضوع الحوار او احياننا قد تكون أمور ذات صلة لكنها غير هامة والهدف منها تشتيت النقاش وسحبه الى خارج اطاره الحقيقي.
.
أي مستقبل ينتظر العراق الجديد وهو يعيش بدايته القيصرية، حيث الصراعات الفردية والداخلية أولا والخارجية ثانيا، واوكد الداخلية أولا لانه لوكانت هناك وطنية صادقة لما تمكن الأجنبي من اختراقهم وفرض ارادته عليهم، ولكنه يعلم جيدا انهم جاءوا لأهداف أخرى اهم ان لم تكن الوحيدة وهذا الشيء الوحيد بالنسبة له الذي لا يهمه، ومن هنا باتت المصلحة مشتركة بين الطرفين.
من لحضه انتخابهم اتهموا بالوصول الى قبة البرلمان بالتزوير والرشاوي وبعدها قيل ان قيمة منصب رئيس البرلمان بلغت 30 مليون دولار.
بهذه الوجوه سيبنى العراق الجديد في برلمانه الجديد.
.
اذن من اول خطبة أراد بها الرئيس المؤقت للبرلمان الجديد ان يفتتح بها العصر الجديد للعراق، عندما القى كلمة قصيرة أراد بها ان يكون منهاج عمل المشرعين، طالبا منهم العمل على اعمار عاصمة بلد لها تاريخها العريق في التطور والازدهار وحثهم على خدمة المواطنين، وإذ ينفجر احد (المنتخبين) فيدخل الخطبة يقضيه اخرى لا علاقة لها بموضوع الخطبة على الاطلاق، لأنه يعلم انه ينتمي الى حزب اللصوص وهو الحليف الفعلي في نهب اموال البلد منذ اليوم الأول في مشاركته السلطة.

#يعقوب_يوسف (هاشتاغ)       Yaqoob_Yuosuf#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات