مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 19 - 18:03
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / تسمية أحد شوراع العاصمة اللبنانية بيروت بإسم مصطفى بدر الدين ليس إلا عن مهامه التى أوكلت له في سوريا وقضى ميت بسببها ، بالطبع شهيداً حسب اعتقاد من ارسله إليها ، لكن إذا اثبتت المحكمة الدولية ضلوعه بإغتيال الحريري ، سيُصبِح للشارع اسمين ، لكل اتجاه اسم ، واحد باسم المقاوم واخر بالقاتل ، نعم في زمن الرخيص ، لا ريب من أن يصبح فيه القاتل نموذجاًً عاماً والحر استثنائياً . والسلام
خاطرة مروان صباح / سقط اليوم صديقاً أخر ، كانت الأرض قد أبلغته بأنها تضيق بفكره ، رحمك الله خير منصور ، ولَك أن تعذرني ، لأنني سأتاخر بحزني عليك ، ولأنني ايضاً منذ لحظة رحيلك بدأت محتار من أين أبدأ بالكتابة عنك ، هل هو سيكون رثاء موسمي أم دائم يليق بإنتاجك الثقافي ، رحمك الله . والسلام
خاطرة مروان صباح / يبدو المقاوم المُعاصر في الكلام يفعل كل شَيْء أما على أرض الواقع يبحث عن القليل من المتاح ، بل تنتباهو حول الايراني وحلفائه في سوريا كوجه المرأة التى من الصعب أن تضع المكياج على وجهين ، فاسقط صفة المقاوم عنهم وابقى صفة المجرم ، بل ، حقائق مثل هذه لا تطمس بدورها انها حقيقة ساطعة الذي يتوجب تذكير المقصوف بأن بالامس قد كصف ، رغم ادعائه بأن القصف استهدف مجسم كرتوني ، تماماً كما في المرة السابقة ، ماس كهربائي . والسلام
خاطرة مروان صباح / ليس سكوت سلطنة عمان عن مطالب الحوثي التى أبلغها للمبعوث الأممي بالتواطؤ فقط بقدر ما هي انتهاك لسياستها ، بل كأن الحوثي بشروطه الذي اشترطها لحضور المفاوضات اليمنية التى ترعاها الامم المتحدة ، يقول للعمانيون نحن أعلم بطريق سعادة الأمة أكثر من الأمة ذاتها ، بل ايضاً ، عندما يدقق المرء بشروط الحوثي ، يجد بأن علاقة الحوثي مع سلطنة عمان تتجاوز الوسيط ، لهذا يصح كما هو ضرورة تقع على عاتق التحالف العربي ، دراسة حجم ومدى هذه العلاقة ومراقبة حدودها الغربية مع اليمن ، لأنها كما ارجح ، متداخلة وتحدث تحت جنح الظلام . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟