جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 18 - 21:46
المحور:
الادب والفن
تجتاحني رغبة جامحة
لأحضانها الدافئة
لملء الفراغات في قلبي
المتعطش للحب
أرقصُ على رذاذ حبات الندى
الساقطة من شفاهيها العسلية
شفتاها مرطبة بالنبيذِ المعتق
ومعجونة بالرغباتِ المؤجلة
المشاعر تتلاشى
حين أُلامس أنفاسها
أحاول تغير مسار الأشياء
وترويض الوحوش داخلي
وتقاسم المشاعر والأفكار
بالنوايا النقية
كي تهدأ العاصفة
وأبحرُ مستسلم لتيار رغباتها
وتصبحُ الأحلام من المسلمات
ولكن...
لا يمكنني إخفاء مخاوفي
فالرفض نوع من الجنون
أو الحمق البشري.
في حضرتها تهرب الكلمات بعيداً
لذا أشد راحلتي
لأبحث عنها بين أصفاد لغة المشاعر
أو بين ثنايا دواوين..
جسدها المُثرى بالقصائدِ الفاحشةِ
فالوهج في العينينِ..
يضيء ليالي العشق
وهناك الكثير..
من الأشكال المتألقة داخلي
وأوركسترا الحب..
تعزفُ مقطوعات من الجنون
مفعمة بالشغفِ الجسدي
متمنيا أن تملأ أحضاني..
بالمُتعِ المحرمةِ
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟