عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 5998 - 2018 / 9 / 18 - 14:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذا الفنان كان ينتمي لليسار الشيوعي ( حزب العمل ) بوصفه يسارا شيوعياجديدا مناهصا للشيوهية القديمة المتحالفة مع النظام الأسدي المتحالف بدوره يومها مع الاتحاد السوغيتي ضد الامبريالية زالصهيونية ..
لكن هذا اليسار الجديد سرعان ما اكتشف الخطر الامبريالي مع ارهاصات الثورة السورية ، وخلال فترة الثورة بعد مسيرات الشعب السوري التي تطالب العالم بالتدخل لوقف المذبحة ضده ، بل إن الفنان ذاته شارك بأصدار بيان وتوزيعه أمام الفندق ( ماريوت ) بباريس، وهو مقر اجتماعنا مع لجنة دولية لحقوق الانسان، يندد بنا بيان الفناهن وأصدقائه، بوصقنا وفدا قادمين إلى فرنسا للقاء ممثلي اللجنة الحقوقية الدولية الأمريكية محاولة منا لتسميع صوتنا لكل الدول والاتجاهات في العالم ، ولقطع الطريق على ديماغوجيا النظام الأسدي بأن الثورة إما مؤامرة سلفية أو شيوعية حسب المتلقي والمناسة ...
لكن رموز هذا التيار (حزب العمل الشيوي ) أصبحت اليوم مع البوتينية، عبر مشاركتهم بوقد سوري برئاسة الشيوعي العميل المزدوج للمخالرات السورية والروسية ( صهر خالد بكداش) ، وذلك بعد أن عاد هذا الفنان إلى حضن الوطن الأسدي الذي حقق حلمه بالحرية والابداغ الحر ...
أذكر قبل مغادرتي للغابة الأسدية التي تستثني الفنان العتيد من الرقاية نتيجة ثقتها برقابة ( ضميره ) ، دعاني المركز الثقافي الألماني لمحاضرة مع زميلة باحثة ألمانية قدمت من المانيا للمشاركة الثنائية هذه ، لكنها اعتذرت عن تقديم المحاضرة بمفردها لسبب علمها يرفض المخابرات السورية لمشاركتي بهذه الندوة المشتركة بيني وبينها، وفد جاءت إلى حلب لتعتذرلي عن موقف حكومنها الجبان الذي يتحمل بتساهله ومجاملته مع دول كبرى مسؤولية فاشية النظام ( وفرعنته الوحشية)، ناهيك عن الدول التي ساهمت بصنعه كبربطانيا برعاية أمريكية إسرائيلية توجت اليوم بالاحتلال الروسي- الإيراني والدولي لسوريا ...
لكن لتؤسس للموجة الثانية للثورة المدنية الديموقراطية التي بشر بها أحفاد المعري في تظاهراتهم المباركة في المعر 111
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟