يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5994 - 2018 / 9 / 14 - 02:18
المحور:
الادب والفن
على حفيدةِ المطر..
الطفلةُ المخبوءةُ عن تنمُّلِ قدميها
وأعينِ الصيادين،
اسْترَقتْ شهوةَ الاغطيةِ
وأخرى للدليلِ عن صلةِ
وقاحةِ القهوةِ الساخنة.
أنتظرُ مرورَ وردةٍ مشوشة
تكفيراً عمّا انْتُزِعَ منها..
وبمحضِ شفتاها للَمسِ
وحي البضِّ كان وفيراً
يكْفرُ بإلَهِ الماء
وبوقاحةِ سنِّ الاغماء،
ويُعَبِّرُ عمّا يوحشُني
بجدوى المنطِق.
من يمنحُ عفواً للَّون الاخضر
وأن لا فرقَ للَونِ البشرة
ولا يميّز بين الواضحِ الملموس
وبمن يُغلِق بابَ اللَّهَب
على زهوِ تقلُّبهِ.
أقسمُ بأني اللائذُ بخُلْدِ امرأةٍ
تغطّي نوافذَها
بحلَّةِ سوادِ الاسرار
وتتفرَّسُ بالليل من وراءِ تضرُّعِها،
أنَّ نوميَ غيرُ يسير
وقد لا يحتلُّ سريري قبلي.
لأقدِّمَ الفروض..
لهبوطِ اللامع بعُلَبِ الليل،
تناهى الحزنُ المليءُ بالعذوبةِ،
وطوفانٌ، تساقُطِ ثمارِ السر،
يلملِمُ اطرافَ الكونِ الشامل
بين يديه المتشابكتين.
وحين أطلقُ لسدولِ الموسيقا
صرخةَ مزيجِ السكر
بندَمِ الكِتمان،
كان عزاءُ تغلغُلِهِ،
أن التي تتدثَّرُ بثلاثينِ الازرق
وثانيةً بالأحمر
وثالثةً بالمُتَجَمهِرِ فيها
وبالعاشرِ الفاحم
أن تكونَ مقتربةً أكثر!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟