أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الكلمةُ، كائنٌ ومصير..














المزيد.....


الكلمةُ، كائنٌ ومصير..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5991 - 2018 / 9 / 11 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


كما تُقالُ بتحدٍ أو تلائُم..
بضخامةٍ أو فتور،
ليس من فراغ
بين عبارةٍ وأخرى..
بين ارتباطٍ بصلةٍ أو بأخرى..
بصوتٍ مرتفع،
أو بِلا مجيب.
الكلمةُ كما هديةٍ لأيّما صوت...
عندما تهمُّ بالخروج وتُغلِقُ البابَ خلفك،
أو تنطلقُ بلا ترددٍ
لتَبحثَ عن صديقٍ أو حبيبة
على هذا النحو أو ذاك.
خلفَ الفَناءِ الخارجيّ
أو مرسومٍ على جدارٍ آخر،
ستبقى الكلمةُ تنبتُ أفواهاً،
شبيهةٌ بقرينِكَ المُشَرِّف
حتى إلى حين.
حين تذهبُ إلى مكانٍ لا أعرِفُه،
أو حتى بعد أن أموت.
ليس هناكَ شيءٌ مشرِّف
في التعاسةِ،
أو في جوفِ اللَّعنة،
في التجارُبِ الشبيهةِ بالعَفَن،
أو في قاعِ الحقائِب..
أو في الارواحِ حبيسةِ التراب،
غير مسافةَ الكائنِ والمصير.
كما يفعلُه اللسانُ
لحظةَ يولِغُ عشقا في جوفِ من نحب،
أو حين لا يكفُّ عن المقارنةِ
بين من تفتحُ يدَيها مرحِبةً بالبعيدِ المنتظَر
أو بالياسَمينةِ الريفية
البعيدةِ عن الانظار.
بمن يحتجبُ وراءَ اللهجةِ الوجيزة
أو بمن يُثيرُ التساؤل،
حين نُهمِلُ تصفيفَها
أو تُفصِحُ عمّا نريد،
هي الجزءُ الباهظُ فينا.
جُملةٌ كاملة،
شأنُها شأنُ أغلبيةٍ رفاقيّة.



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما يشبه النبيذ..
- الخارج!..
- على وتيرةٍ واحدة!..
- اللون الوريث!.
- للقابعِ فيك!..
- وردةُ العُريّ السجين!..
- دون خشية الضآلة!..
- طيرانٌ بين الطيّات!..
- لما سيحدث!
- سأم بلا غطاء!
- هل من اسئلة أخرى؟!.
- الرحيل !...
- ليس لأن..ِ ولكن!..
- استغراق..
- مقاربات لم تفصح عن وجهتها!..
- ونحنُ نتشبث بنا !..
- حقول رحابنا..
- عن - أي شيء - يعني؟!..
- الرهان ... قصة قصيرة.
- وصية بلون الخرس!


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - الكلمةُ، كائنٌ ومصير..