أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (يا أنتِ .. أجيبيني )














المزيد.....

(يا أنتِ .. أجيبيني )


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 5990 - 2018 / 9 / 10 - 20:17
المحور: الادب والفن
    


مجموعتي النثرية الجديدة .. (نصوص لاتستحي من البوح )
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرغبةُ عقدٌ مباح
شروع للنزول الى ارض حرام الكلمة
لااعرف لم كلما هاجت حروب مدينتي
أشتهيكِ
وكلّما تكاثر الفاسدون كالذباب على كرسي السلطة ..
أشتهيكِ
وكلما خسرنا حرب جديدة
وحضرنا أنوفنا لحربٍ جديدة
أشتهيكِ
أ لأنّكِ ملاذي الوحيد؟
أم ..
لأنّكِ حريقٌ لم يجرّب أنطفاء الشهوة؟
الرغبةُ عقدٌ مباح ..
أنفلاقٌ في حناجر البوحِ وهو
يؤطر لهاث الخلوة
لاأحد سواكِ يجيدُ لعبة العزف على قيثارةِ صدري سواك
لاأعرف لمَ كلّما كَثُرتْ خيبات بلادي ..
أشتهيكِ
فدمارُكِ شامل للكلمات
يَشِعُّ شبقا في الرغبات
فيولد رَحِم جديد للفكرة
لاأعرف لم كلّما حدث زلزال في الأحلام
وغطّى سريري غبار البركان
اجلسُ أحدّقُ في طيفكِ كالصبيان
لعلّي اكتشفُ جزرا لم تولد
فطيور أسألتي من عينك تلِدُ والشطآن
لااعرف لم كلما هاجت حروب مدينتي
أشتهيكِ
وكلّما تكاثر الفاسدون كالذباب على كرسي السلطة ..
أشتهيكِ
وكلما خسرنا حرب جديدة
وحضرنا أنوفنا لحربٍ جديدة
أشتهيكِ
أ لأنّكِ ملاذي الوحيد؟



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا علم لغة النص ؟
- منظمات المجتمع المدني والمزاد العلني
- أحتضار الساعة الخامسة والعشرون


المزيد.....




- فنان مصري يوجه رسالة بعد هجوم على حديثه أمام السيسي
- عاجل | حماس: إقدام مجموعة من المجرمين على خطف وقتل أحد عناصر ...
- الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
- 6 أفلام تتنافس على الإيرادات بين الكوميديا والمغامرة في عيد ...
- -في عز الضهر-.. مينا مسعود يكشف عن الإعلان الرسمي لأول أفلام ...
- واتساب يتيح للمستخدمين إضافة الموسيقى إلى الحالة
- “الكــوميديــا تعــود بقــوة مع عــامــر“ فيلم شباب البومب 2 ...
- طه دسوقي.. من خجول المسرح إلى نجم الشاشة
- -الغرفة الزهراء-.. زنزانة إسرائيلية ظاهرها العذاب وباطنها ال ...
- نوال الزغبي تتعثر على المسرح خلال حفلها في بيروت وتعلق: -كنت ...


المزيد.....

- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (يا أنتِ .. أجيبيني )