أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - شلع قلع














المزيد.....

شلع قلع


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5988 - 2018 / 9 / 8 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر للكتل السياسية لعقد جلسة طارئة لمجلس النواب بسبب مشكلة البصرة،لان بقاء الوضع على ما هو عليه ، قد يتدخل البلد في وضع يصعب السيطرة فيما بعد .
ما هو المتوقع من عقد جلسة البرلمان لو انعقدت ، ما هي ابرز قراراتها المتوقعة ، وهل يستطيع المجلس من اتخاذ قرارات مهنية وشجاعة تساعد على حل المشكلة ؟ .
لو رجعنا لعقارب الساعة إلى الوراء ودققنا بأغلب قرارات مجلس النواب خلال الدورات السابقة ، متى استطاع العمل على انه سلطة تشريعية تشرع القوانين وتراقب عمل الحكومة وتحاسب و تستجوب الوزراء وتقيلهم إن استوجب الأمر ذلك ، أو بمعنى أدق أن يعمل ضمن دوره التشريعي بشكل مهني وبعيدا عن حسابات الأحزاب الحاكمة ، التي جعلت البرلمان غطاء شرعي من اجل أقرار التشريعات والقوانين من اجل تحقيق مكاسب سياسية أو من اجل السلطة والنفوذ والدلائل كثيرة على هذا الأمر هذا من جانب .
جانب أخر البرلمان سيعقد جلسته يوم الأحد رغم المشاكل التي تواجهه عمله في أول جلسته التي مازلت مفتوحة ليومنا هذا، وبحضور كل الكتل السياسية مع حضور السيد رئيس الوزراء الذي أعلن استعداده إلى الحضور ، ستكون الجلسة أولا لإلقاء الخطابات الرنانة والتصريحات النارية ورمي التهم على الآخرين ، وما أكثر الإدانات والتعاطف مع الناس ( قلوبنا معكم وسيوفنا عليكم ) كما جرت العادة في الجلسات السابقة .
أو تشكيل لجنة تقصي حقائق لمحاسبة المقصرين وكشف الفاسدين ، وكم لجنة سابقة شكلت ما هي نتائجها وماذا عملت أو فعلت ، ليكون حالها كحال عشرات اللجان التحقيقية التي شكلت سابقا، لجنة اخطر ملف في تاريخ العراق الحديث نتائج تحقيقها بقيت حبر على ورق ، وأصبحت من الملفات التي لا تذكر ولا تعرف نتائجها لأسباب عدة ومختلفة .
وقد يرم الكرة في ساحة الحكومة الحالية ، لأنها فشلت في حل مشكلة البصرة ، والحكومة من جانبها ستدفع عن نفسها وأول أوراق دفعها حجة قلة التخصيصات المالية و البلد يمر بأزمة مالية صعبة للغاية بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا ، والمشكلة لا يمكن حلها بين ليلة وضحاها ، لأنه بحاجة إلى سنوات من العمل ، ومن يتحمل مشكلة البصرة الحكومات السابقة المركزية والمحلية على حد سواء .
هل يستطيع من اتخاذ قرارات مهنية وشجاعة ، لوضع حد لماسة لا تعرف عواقبها لو بقيت الأمور كما هو عليه اليوم،واغلب أعضاء مجلس النواب الحالي من الدورات السابقة ، ومن رحم الأحزاب الحاكمة ومواقفهم ودورهم في الدورات السابقة معروف من الجميع ،وهم يتحملون الجزء الأكبر لما وصل أليه حال البلد من دمار وخراب ، ومنها مدينة البصرة المنكوبة .
يا ابن الصدرين الشهيدين،ما تحتاج البصرة والعراق ليس لجلسة برلمان طارئة لأناس لا رحمة في قلوبهم ولا يرتجى منهم شي مطلقاً ، بل شلع قلع لهم جمعيا ، وأكررها ألف مرة شلع قلع للجميع ، وذهابكم إلى مدينة البصرة لمتابعة والأشراف المباشر الخيار الأفضل والحل الأمثل لوضع حل ممكن لمشكلة الماء،و قضية تدهور الأوضاع الأمنية ، لان المطبلين للفتن قد قرعوا طبولهم ، والبلد لا يتحمل الأزمات ومزيدا من الآهات .



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة ما بعد ادلب
- النائب بين حربين الذات والمكسب
- الجلسات البرلمانية
- هل انتهت مهمة السيد العبادي ؟
- الكتلة الاكبر ودورها في اتخاذ القرارات الحاسمة
- حكومة الاغلبية او التوافقية
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير


المزيد.....




- -فريق تقييم الحوادث- يفنّد 3 تقارير تتهم -التحالف- بقيادة ال ...
- ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها -لم تكن ...
- في ليلة مبابي.. الريال ينتزع كأس السوبر على حساب أتلانتا
- وسائل إعلام: الهجوم الأوكراني على كورسك أحرج إدارة بايدن
- طالبان تنظم عرضا عسكريا ضخما للغنائم الأمريكية في قاعدة باغر ...
- عبد الفتاح السيسي يستقبل رئيس جمهورية الصومال
- إعلام: قد تهاجم القوات الموالية لإيران البنية التحتية الإسرا ...
- السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
- الأخبار الزائفة تهدد الجميع.. كيف ننتصر عليها؟
- هل تنجح الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل؟


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - شلع قلع