أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!














المزيد.....

الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا نريد الدخول بالمشاكل القانونية والدستورية ، وندرس مفهوم الكتلة الاكبر ، ولكننا هنا في هذة الاسطر نحاول تسليط الضوء على مبررات الكتلة الاكبر ومقوماتها ?!
لماذا الكتلة الاكبر ، ومتى تكون كتلة اكبر ?!
اعتقد من الضروري الوقوف على مقومات الكتلة الاكبر ، فالبرلمان الذي يتسم ويرفع شعار الديمقراطية يتمتع بخاصية التحرر من القيود ويعكس حالة المواطن ، والنائب رغم انه لا يمتلك القرار السياسي ، ولكن على الاقل يساعد في صناعة او العمل على تسويقه ، وأما القضايا الاستراتيجية فمصيرها بيد القيادات السياسية والتي هي من تضع الاسس والإستراتيجية عموماً .
تشكيل الكتلة الاكبر في البرلمان ، وربما تتعدى اللون الطائفي والقومي وتشكل من العديد من القوى البرلمانية وعدد اعضائها فمثلاً في البرلمان العراقي تشكيل الكتلة الاكبر من الاغلبية البرلمانية سواء كانت شيعية او تتعدى ذلك ، وما تحقق فعلاً خلال اليومين الماضيين هذه الاغلبية ، ولكن ما حصل هو المصداقية في تحقيق العدد المطلوب للأغلبية ، ومع كل هذا يبقى الجدل السياسي عن الاغلبية من يمتلكها قائم ، والمحكمة الاتحادية هي صاحبة القرار والفصل في ذلك ، والذي نتمنى ان تكون نزيهة في هذا الجانب .
اما لماذا الكتلة الاكبر ، فهذا مهم لتشكيل حكومة تنفيذية تتمتع بقرار سيادي وسياسي ، محمية من الدستور ، تمتلك كل مقومات النجاح في اتخاذ القرارات الجريئة التي تخدم المواطن وتحمي مصالحهم كما انها تمثل داعماً ومقوياً للحكومة التنفيذية القادمة ، لهذا ما تزال الساحة السياسية تشهد حراكاً على محوريين اساسيين
١) المحور الرباعي والمتمثل ( الحكمة ، سائرون ، النصر ، الوطنية ) والذي يبدو وحسب التقارير الواردة يصل عدد المقاعد الى ١٢٥ مقعد في حين المحور الثاني والمتمثل ( الفتح ، دولة القانون ، ارادة ، الكفاءات ، نواب وأقليات اخرى ومستقلون ) ويضم عملياً نحو ٩٠ مقعد بالمقابل الوقف السني ما يزال يعاني من الارباك وعدم التماسك وحركة النواب لدية ، حيث تشهد الكتلة السنية تنقل نوابه بين المحاور السنية تمزق وانشقاقات داخل الكتلة الواحدة ، الى جانب الموقف الكردي والذي هو الاخر منقسم بين المشاركة والمعارضة ، ولا يزال بانتظار اكتمال المشهد السياسي في بغداد وحسم الموقف باتجاه الكتلة الاكبر .
ان خيار تحالف الاغلبية الوطنية ، والذي يعتمد على مبدأ المشاركة والمعارضة في ان واحد ، حيث تأخذ القوى الوطنية على عاتقها مراقبة اداء الحكومة وتقويمها ، بمعنى ان هناك قوى مشاركة وقوى معارضة ضمن ساحة البرلمان ، وهو يمثل حلاً واقعياً ويكسر مبدأ التوافقية التي استمر عليها العمل طيلة خمسة عشر عاماً ، وتعمل على التأسيس الديمقراطي الاغلبية السياسية وطي صفحة التوافقية الى الابد ، لذلك فان خيار الاغلبية الوطنية يحتاج الى كتلة كبيرة تكون قوية وقادرة على تشكيل الحكومة وانجاز المهمة بأسرع وقت ممكن .
يبقى التأثير على تشكيل الكتلة الاكبر ، وتشكيل هذا التأثير سواء كان داخلياً ام اقليمياً ام دولياً ، ومدى التأثير لاختيار رئيس الوزراء القادم ، والذي ينبغي ان يكون وطنياً وبقرار وطني لأنه يعطي الشعور بالاطمئنان لجميع المكونات والأقليات بان رئيس الوزراء ليس اداة بيد محور معين ، ويعطي الاخير الحرية في اتخاذ القرارات الاستراتيجية بدون ضغوط او كوابح خارجية ، كما انة يعطي قوة كبيرة لرئيس الوزراء خصوصاً في سياساته الخارجية لعدم خضوعه لدولة او محور والخروج من شبح الطائفية السياسية ، والتهيئة لبناء كتلة كبيرة وقوية تتبنى اسناد رئيس الوزراء وفق برنامج حكومي واضح المعالم ، وإيجاد قوى قوية ضمن نفس المعايير التي وفرت له الدعم ، لان العراق ليس ضعيفاً ولا تبعاً للقوى الاقليمية او الدولية ، في ترجيح كفة هذه الكتلة او تلك بل العراق يمتلك التاريخ والحضارة والعمق التاريخي مما يجعلة يمتلك ادوات في حل أزماته وبإرادة وطنية خالصة .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!
- العراق بين المعية والتبعية ؟!!
- تيار الحكيم ... وخيار المعارضة !!
- العراق بين بناء الدولة وحاكمية الحزاب ؟!!
- العملية السياسية بين الانتخابات والتظاهرات والنحالفات ؟!!
- معركة الحديدة ... حد فاصل بين قوى الشر والشعب الاعزل !!
- العراق طاوله الحوار بين العراق والسعودية !!؟
- من يقتل أبناءنا بدم بارد ؟!!
- من يمتلك إرادة اختيار رئيس الوزراء ؟!!
- الانتخابات القادمة ... الشباب والخطاب ؟!!
- بغداد بين اعلان النصر وقتل الابرياء ؟!!
- العراق في فكر ترامب ؟!!
- الضربة الامريكية لسوريا ...قبول روسي وتخندق أيراني ؟!!
- مقتدى الصدر بين ايران والثيران ؟!!
- تظاهرات ام انقلابات ؟!!
- الورقة الإصلاحية بداية تشكيل الكتلة الأكبر ؟!!
- حكومة العبادي بين التكنوقراط السياسي والمستقل ؟!
- العبادي .... وحكومة الظرف المختوم ؟!!
- العبادي وخارطة الإصلاحات القادمة ؟!!
- اصلاحات العبادي .... بين الشلع والقلع ؟!!


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!