أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - ‎ما العمل ؟














المزيد.....

‎ما العمل ؟


حزب الكادحين

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 18:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




‏ تنكشف يوما بعد آخر، السياسات التي ‏ينفّذها الائتلاف الطبقي الحاكم في تونس، ‏تحت عنوان التوافق، فالوضع السياسي ‏يخضع لتقاسم النفوذ بين حزبي النهضة ‏والنداء اللذان يعبثان بمصير تونس ‏السياسي من خلال إثارة الانقسامات بين ‏صفوف الشعب على أساس الدين والحداثة ‏المزعومة بينما يتّحدان في ممارسة التحكم ‏برقابه، إنّها المحاولات المتجددة التي ‏ترمي إلى تقسيم المحكومين وتوحيد ‏الحكّام، غير أنّ تلك المحاولات لا تنجح ‏دائما فتقاسم المنافع يؤدي شيئا فشيئا إلى ‏الاختلاف ومن ثمة الصراع ليس فقط بين ‏الحزبين المذكوريْن وإنما أيضا داخلهما، ‏وهو ما يصح على بقية القوى الرجعية بما ‏في ذلك كشف الملفات السرية التي تورّط ‏هذا الطرف أو ذاك وحبك الدسائس ‏والمؤامرات والانقلابات وصولا إلى ‏الحرب الرجعية، وتاريخ تونس مليء ‏بالشواهد التي تبيّن كيف انقلب الحكّام على ‏بعضهم البعض مما عمّق أزمة النظام ‏ودفع به مرات ومرات إلى حافة الهاوية.‏
‏ و في المقابل فإنّ انقسام المحكومين لا ‏يستمرّ طويلا، فالشعب يتّحد في نهاية ‏المطاف لكي يحقق التحرر والديمقراطية ‏والسيطرة على الثروة، وفي الانتفاضات ‏المتتالية برز كقوّة متّحدة ومع مرور الوقت ‏فإنه سينتصر باتحاده لا محالة. وغنيّ عن ‏البيان أن وحدة الشعب السياسية من خلال ‏تحديد مهامه الثورية الأساسية لا بدّ منها ‏لتحقيق وحدته التنظيمية عبر أحزابه ‏وجبهاته ومنظماته وجمعياته ونقاباته ‏الوطنية، ودون تلك الوحدة لن ينتصر ‏الشعب أبدا، وفي تونس اليوم هناك الكثير ‏من تلك الأطر التنظيمية غير أنّها لا تزال ‏منقسمة رئيسيا على صعيد التنظيم وقد ‏حاول حزبنا، حزب الكادحين، التقدم ‏بمبادرات لتجاوز ذلك الانقسام وحقّق ‏بعض النّجاح على هذا الصعيد مثل تأسيس ‏الائتلاف الثوري وملتقى مقاطعة ‏الانتخابات والجبهة الثورية وهي الأطر ‏التي أنجزت بعض المهامّ الموكولة اليها ‏في لحظتها، لكن أغلب القوى التي ‏اشتركت في تكوينها كانت في كل مرّة ‏تتقدّم خطوة وتتراجع خطوة في ظل تفشي ‏اللامبالاة والإحباط وضعف الالتزام بتنفيذ ‏الاتفاقات المبرمة، مضافا إلى ذلك ترويج ‏حماقات الفوضوية عن التنظيم الذاتي ‏المستقل والأفقي للتهرب من أية مسؤولية ‏تنظيمية فالبرجوازي الصّغير الذي تنتفخ ‏أوداجه بالحديث عن الثورة يخاف الانتظام ‏الثوري الذي بدونه لن تتحول تلك الثورة ‏إلى واقع.‏
‏ وأكّد الحزب مرارا أن وحدة الثوريين ‏خيار استراتيجي لا محيد عنه، وهي مهمة ‏آنية وعاجلة تتطلب وعيا بالمسؤولية من ‏قبل كل المناضلين مهما كانت مشاربهم ‏الايديولوجية فالأساسي فيها هو وحدة ‏الأرضية السياسية المعبرة عن مصالح ‏الشعب والوطن وطالما حصل الاتفاق ‏حولها فإن تتويجها بوحدة تنظيمية جبهوية ‏يظل الخطوة التي يتوّجها قطعها فوحدة ‏الشعب من وحدة الثوريين .‏
‏ إنّ الرجعية تتجه رئيسيا إلى الانقسام ‏ووحدتها عرضية وعلى نقيضها يتجه ‏الشعب ناحية الوحدة وانقسامه عرضي ‏ومؤقت، والقوة المتحدة تهزم القوة ‏المنقسمة ولو بعد حين ومن هنا الدعوة إلى ‏إنجاز تلك المهمة ...‏
‏ ننتظم ...ننتصر .
طريق الثورة العدد 47
جوان جويلية 2018



#حزب_الكادحين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة المقاومة والحروب الشعبيّة في العالم
- بيان مشترك : متمسكون بالدفاع عن الشعب وحقوق المرأة .
- الشيوعيون الماويون في ايطاليا وتونس يصدرون بيانا حول الهجرة ...
- بيان : انهم يعطشون الشعب
- الهند : من جيش عصابات التحرير الشعبي إلى جيش التحرير الشعبي‎ ...
- المجد لابراهيم كايباكيا بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لاغ ...
- القوات المسلحة الثورية ( فارك ) و الانتخابات الرئاسية في كول ...
- أحزاب شيوعية ماوية : عن أول ماي
- مذبحة في فلسطين
- تونس : مقاطعة الانتخابات
- بيان مشترك في ذكرى أول ماي .
- الهند: مجزرة أخرى.
- المقاومة والحروب الشعبية عبر العالم
- سوريا : بالحرب الشعبية نهزم الحرب الرجعية .
- الحرب الشعبية في مواجهة الحرب الرجعية
- احياء ذكرى وفاة بورقيبة .‎
- لتحرير فلسطين لا بديل عن الحرب الشعبية.
- يوم الأرض والحرب الشعبية.
- بيان حول الاحتلال التركي لعفرين.‏
- نشرة أخبار المقاومة في العالم


المزيد.....




- رئيسة الاتحاد الأوروبي تحذر ترامب من فرض رسوم جمركية على أور ...
- وسط توترات سياسية... الدانمارك تشتري مئات الصواريخ الفرنسية ...
- لافروف: سلمنا واشنطن قائمة بخروق كييف
- الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاك اتفاق الهدنة مع لبنان
- ترامب يبحث مع السيسي -الحلول الممكنة- في غزة ويشيد بـ-التقدم ...
- بعد قرارها بحق لوبان... القاضية الفرنسية تحت حراسة مشددة إثر ...
- زلزال ميانمار المدمر: تضاؤل الآمال في العثور على مزيد من الن ...
- ماذا وراء التهدئة الدبلوماسية بين باريس والجزائر؟
- -حماس- تدين مقتل أحد عناصر الشرطة في دير البلح وتشدد على أهم ...
- زيلينسكي يؤكد استلام أوكرانيا 6 أنظمة دفاع جوي من ليتوانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين - ‎ما العمل ؟