أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - مدرسة النضال لأحرار إيران والعالم














المزيد.....

مدرسة النضال لأحرار إيران والعالم


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 17:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم يکن إعتراف النظام الديني المتطرف في إيران بقيادة منظمة مجاهدي خلق لإنتفاضة 28 کانون الاول 2017، وکذلك طلبها الرسمي من الحکومة الفرنسية بأن لاتسمح لمنظمة مجاهدي خلق بأن تمارس نشاطاتها وتحرکاتها في فرنسا، کأي إعتراف آخر أدلى به النظام، بل إنه إعتراف إستثنائي غير مسبوق، ذلك إنه يأتي بعد مرور أربعة عقود من الصراع بينه وبين المنظمة حيث حاول خلالها القضاء على المنظمة وإنهاء دورها، ولذلك فإن هذا الاعتراف لم يکن إلا إقرار رسمي من جانب النظام بکون المنظمة البديل الديمقراطي القائم له والذي لامناص منه أبدا.
النضال العسکري والسياسي والفکري والثقافي والاعلامي الذي خاضته المنظمة طوال العقود الاربعة المنصرمة دونما إنقطاع، ساهمت ليس في تنوير أذهان الشعب الايراني بخصوص الماهية الاجرامية القمعية لنظام الملالي ومعاداته لکل ماهو إنساني، بل إنها ساهمت أيضا بتعريف العالم کله بعدوانية هذا النظام ومن کونه بٶرة لتصدير التطرف الديني والارهاب، خصوصا من خلال المٶتمرات والتجمعات واللقاءات المختلفة التي عقدتها أو تلك التي شارکت فيها.
في الوقت الذي کان العالم بصورة عامة والدول الغربية بصورة خاصة، يتبع نهج مماشاة ومسايرة هذا النظام ويعيش وهم إعادة تأهيله وجعله يتعايش مع المجتمع الدولي، فإن منظمة مجاهدي خلق کانت ترفع صوتها لوحدها محذرة من ذلك ومٶکدة بأنه"أي النظام الايراني"، ذئب في جلد شاة، ودعا للحذر منه وتحديد العلاقات معه ومن إنه يشکل خطرا وتهديدا على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم، وإن مرور الاعوام وتوالي الاحداث والتطورات أثبتت حقيقة ماقد أکدت عليه وحذرت منه المنظمة بشأن هذا النظام.
اليوم وعشية الذکرى ال53 لتأسيس منظمة مجاهدي خلق، وبعد أن صار العالم کله على إطلاع کامل بحقيقة هذا النظام ومن إنه يشکل خطرا وتهديدا على الامن والاستقرار، فإن الفضل الاکبر في ذلك يعود للمنظمة التي لم تکل ولم تمل من النضال المتواصل ضد النظام وفضحه على مختلف الاصعدة وإننا لو نظرنا اليوم الى حجم ومستوى العلاقات النضالية التي تربط المنظمة بالعالم لوجدنا إنها إستثنائية بالمعنى الحرفي للکلمة ولاسيما بعد أن تمکنت المنظمة من المساهمة في إيجاد جبهة عالمية متراصة للتضامن مع نضال المنظمة والشعب الايراني من أجل الحرية والسلام والتعايش بين الشعوب.
53 عاما متواصلا من نضال دٶوب وأسطوري للمنظمة ضد أسوأ نظام ديکتاتوري قمعي معادي للإنسانية وتمکنها من تحقيق إنتصارات سياسية لامعة صارت مبعث فخر وإرتياح لدى أحرار العالم کله وجعلته مدرسة للنضال على مستوى العالم کله.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة التي ستکلف الملالي نظامهم
- المقاومة الايرانية تنظيم مٶهل لإدارة إيران المستقبل
- نظام ترويج المخدرات والارهاب والقمع والجريمة
- بسبب سياسات الملالي 20 مليون عاطل عن العمل
- سموم الازمات المتراکمة ستفتك بنظام الملالي
- مجزرة أشرف جعلت من إيران کلها أشرف
- جمهورية الکذب والتضليل والدجل في إيران
- يحدث في إيران الملالي فقط
- المنظومة الامنية للملالي والانتفاضة
- لهذا ليست إيران کسوريا
- لن تمر الجريمة بردا وسلاما
- شعلة الحرية التي لن تنطفئ
- شعب غاضب ومقاومة عنيدة في مواجهة نظام يترنح
- المصرف المرکزي للإرهاب في العالم
- هل هذا خوف من الشعب أم المستقبل أم ماذا؟
- شهادة عملية على القدرة التنظيمية للمقاومة الايرانية
- کل شئ من أجل النظام
- الاحتجاجات الشعبية و معاقل الانتفاضة وذعر الملالي
- إلتقاط صورة مقابل 10 أعوام من العمر!
- نظام الملالي خطر وتهديد دائم للسلام العالمي


المزيد.....




- -لا خطوط حمراء-.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة ...
- الإمارات ترسل 4 قوافل جديدة من المساعدات إلى غزة
- الأمين العام لحلف شمال الأطلسي روته يلتقي الرئيس المنتخب ترا ...
- رداً على -تهديدات إسرائيلية-.. الخارجية العراقية توجه رسالة ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة في لبنان؟
- زيلينسكي: الحرب مع روسيا قد تنتهي في هذا الموعد وأنتظر مقترح ...
- الإمارات.. بيان من وزارة الداخلية بعد إعلان مكتب نتنياهو فقد ...
- طهران: نخصب اليورانيوم بنسبة 60% وزدنا السرعة والقدرة
- موسكو.. اللبنانيون يحيون ذكرى الاستقلال
- بيان رباعي يرحب بقرار الوكالة الذرية بشأن إيران


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فلاح هادي الجنابي - مدرسة النضال لأحرار إيران والعالم