هل سيتجاهلون البصرة؟

وليد الشاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5987 - 2018 / 9 / 7 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل سيتجاهلون البصرة؟
وليد الشاوي
ها قد بدأت القوى السياسية في حث الخطى صوب توافقات وتفاهمات سياسية سريعة جدا قبل أن تفسد عليهم البصرة لذة اقتسام الغنائم وأن كان الماء الصالح للشرب واحد من أهم المطالب لجماهير البصرة فإن للبصرة مطالب أخرى لا تقل أهمية عن توفير الماء العذب ولعل حصول البصرة على تمثيل حكومي قوي هو مطلب يوازي أهمية الماء العذب لأن أهل البصرة ادرى بمعاناتها والأعرف بحلول مشاكلها وطوال الحكومات السابقة تم تهميش البصرة دون أي اعتبار لها وحتى في حكومة العبادي فلولا ضغط الجماهير البصرية لما تم تمثيل البصرة في الحكومة ولعل وزارة النفط هي أهم الوزارات التي لن تتنازل البصرة عنها بحكم انها تتضمن أكثر من ثلثي الاحتياط و85 %من الإنتاج وسيرة وزير النفط الحالي وخدمته لأهله في البصرة قديما وحديثا تجعله واحدا من مطالب المتظاهرين الذي استقبلوه عندما كان رئيسا للجنة الوزارية فهو من وضع حجر الأساس لجسر الزبير الثاني ومن أعاد تأهيل طريق ابي الخصيب وتأهيل نهر العشار والأهم من هذا هو رائد معالجة وتصدير الغاز المصاحب الذي صدر العراق بعض شحناته لأول مرة وفي عهده امتلك العراق قراره الخاص بعيدا عن تبعيته لأي طرف إقليمي أو دولي لذا رفع الكثير من المتظاهرين لافتات تطالب بأن يكون جبار اللعيبي رئيس الوزراء القادم أو وزير النفط فخدمات الرجل وإنجازاته وقوة قراراته تشفع له في محبة الناس ولعله الانزه من بين كل أعضاء الكابينه الحكومية بما فيهم رئيسها وهذه رسالة أهل البصرة لكل من يجتمعون لتقاسم الغنائم والسلام

#وليد_الشاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات