جاسم ألياس
الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 23:26
المحور:
الادب والفن
مكّي في البصرة...قتلوه ...
...
...
في الساحة ِ كان ..،
صوتٌه ُ
و الخطوات ْ..،
كان
كمنْ يغرق ُ في التيه ِ ..
أو في شغف ِِ الخلوات ْ...
...
...
ومشى نحو الباعةِ ، عمّال ِ الطابوق ِ
ضحايا سرّاق ِ الظل ِّ من الطرقات ْ... ْ
...
...
ومشوا ..،
...
...
هرع الجند ُ ، العربات ُ ..،
نادوهم : ماء .. ماء ْ ..،
أكثير ُ أن نطلب َ حفنة َ ماء ْ..؟!
...
...
حمم ُ النار ِ ..النار ِ ..
...
...
وتهاوى ..
...
...
ورأوه ُ ،
على كفّه ِ
زهرة ُ دمّْ ..،
...
...
وحملوهٌ
ليس إلى الدار ِ
لكن إلى
القمر الأزرق ْ ..
...
...
آه ٍ
يا وطني
من أين
أتوا ...؟!
أقليلٌ هذا
الهم.ّْ .؟!
#جاسم_ألياس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟