مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 23:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / ليست أدلب على وجه الخصوص أو شمال سوريا بالمحك العابر للرئيس اردوغان ، بل هو موقف سيسجله بالتأكيد التاريخ ، كل قطرة دم بريئة تسقط بسبب القصف الروسي ، فإن النظام التركي أخلاقياً مسؤول عنها ، لأن أهالي شمال سوريا وضعوا حل قضيتهم على طاولة حكمك ، لكن، ما يجري من عتاب أو ملامة التي تنتهجها خارجيتك مع الشريك الروسي هنا أو خصم هناك لن تجدي نفعاً ، لا بد أن تتوفر شروط ضاغطة لمنع أي هجوم على أدلب وشمال سوريا ، بل هي فرصة نادرة لتركيا ، أن تعالج جميع ملفات مناطق التوتر وانهاء ظاهرة الميلشيات الإيرانية في كل من العراق وسوريا لبنان واليمن ، لأن ما يحصل ليس سوى تغير ديمغرافي مذهبي وعرقي بذريعة الإرهاب تارةً والسلاح النووي طوراً وتحرير القدس أطواراً والحبل جرّار . والسلام
خاطرة مروان صباح / تواجه حكومة العبادي ايّام شاقة وهي مرحلة ايضاً باعثة على ما يؤرق الذهن بالطبع ، بسبب من يحاول تعطيل تشكيل حكومة جديدة ، ما قاله بالامس واليوم الصدر ، يحمل الكثير من الحقائق ، لهذا ، يفضّل للرئيس الوزراء العبادي أصطحاب مجلس مصغر عن مجلس الوزراء الموسع والذهاب به إلى البصرة وفتح غرفة عمليات يواكب الأحداث ويضع حلول سريعة لمطالب المحتجين . والسلام
خاطرة مروان صباح / من خلال المسح البسيط لسلسلة متابعات الحرب اليمنية ، يجد المراقب أنها تخضع لمعادلة التكتيك البطيء والمتباطيء ، لهذا ، في عبارة أخرى ، حان الوقت للأمير محمد بن سلمان أن يفعل كل ما هو متاح من أجل دق مسمار الأخير في نعش الحوثي في اليمن ، بل ، ربما دراسة أسباب التباطؤ لا تقل أهمية في يقيني عن دراسة خطوط الإمدادات الخارجية إلى اليمن ، بل ارجح ، لولا الإخفاق في مراقبة الحدود من جانب وفشل تنشيط العمل الاستخباري في قلب مدينة صنعاء من جانب أخر ، كان حسم المعركة سيكون أسرع ، وهنا من بديهيات الأمور أن لا يعدم الفطين طريقة إلا ويستخدمها بالطبع من أجل تحقيق هدفه ، لهذا هل سيشهد اليمن عما قريب ، انتقال من معارك صيغتها الدراماتيكية إلى التدريجية بقياس مرجعي لقياسات محددة التواريخ . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟