منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 21:38
المحور:
الادب والفن
إهدأ تراني غاضباً ومللت من هذي الحياةْ
لا كهرباء الماء مالح والرصاصة تقتفينيْ
أنا من جذوع النخل أمشي باسقاً جنبي أمامي ثلة الأحباب طافوا في يمينيْ
لا تصرخوا فرصاصة الغدر الجبانة في جبينيْ
أغمضت عيني وأرى ملائكة تطوف لتقتدينيْ
يا ريح هزي النخلة التعبى فشطك عاقر وقُتلت يا رباه قلبي قد وقفْ
وارى الحشود تجمهروا ليرددوا ألله اكير للسماءْ
فأنا الشهيد واغتالني أبناء جلدتي وأه باحثاً أماه أينكِ هل ترينيْ
أنا لم يعيّنني الرئيس وعاطل لا عملْ
وأرى الدموع على عيون رفاق دربي تنهملًْ
وأبي الموشى بعوزه الفقراء لا لا لن تساومْ
وأراه يصرخ إبني قاومْ
ونهضت من كفني أراهم يهربونْ
يا صرخة الله الشهيدة ثوري ثوريْ
وعلى الذين قتلوا النخيلْ
واغتاوا في ولهٍ عيون العاشقينْ
وأراني على كل الجموع طائرْ
وأقول برداً وسلامْ
ثوروا على كل الرموز الفاسدةْ
وابنوا الحطامْ
وأراني حالماً كما حمامات السلامْ
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟