أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز شوحه - نداء من أجل مصلحة الإنسانية














المزيد.....

نداء من أجل مصلحة الإنسانية


عبد العزيز شوحه

الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما جاءت فرصة لزيادة بسط السلام في الجزائر، إلا و تحركت دوائر الصراع الفكري لإثارة النعرات القديمة، تحت عنوان حقوق الإنسان، لنبش التاريخ وإعادتنا الى الوضعية التي كنا فيها قبل الوئام الوطني والمصالحة الوطنية، والكل يعلم أنني من ضحايا المأساة الوطنية الإنسانية في العشرية الدامية، وأن ابي محمد الذي خدم الثورة الجزائرية مات في ظروف جد قاسية لم نجد حتى ثمن كفنه، بل تولت ذلك عمتي وابنها، وأخي عبد الحكيم وهو مريض نفسي جراء الضغوط الاجتماعية راح ضحية الانتحار حين قرر شرب ماء الملح لينتحر، ومع ذلك لم نتلق مساعدة من الصناديق الاجتماعية الخاصة لمثل هذه الامور، ووقف معنا الشعب.
وقد أيدت مسار المصالحة الوطنية بل عملت من أجل إنجاحه، رغم اعتراض المتطرفين من هنا وهناك ولم أطالب بأية تعويضات مادية، تبين أن هذا المسار كان كصلح الحديبية الذي عقده الرسول صلى الله عليه وسلم مع المشركين وغاندي حينما حرر بلاده دون قطرة دم واحدة، وهذا رغم تحميل طرف واحد المسؤولية ونصحت كل من أحبني وتعاطف معي إلى دعم مسار الرئيس بوتفليقة حفظه الله وأنا لم أبتغ أي جزاء سياسي فقد كنت طموحا للعلم لا للسياسة وحذرت من مخاطر الوضع قبل أحداث 1992م. ولم يصغ إلي أحد، وأنا كشاهد على تلك المرحلة حملت في مقالات كثيرة الطبقة السياسية آنذاك مسؤولية أزمة المجتمع الجزائري، وقلت بأنه يجب إقصاء جميع الوجوه التي تسببت في المأساة الوطنية، وجميع تلك الأطراف تسببت في إراقة دماء وهتك اعراض وضرب مصالح الشعب الجزائري، ونصحت الإخوة في حركة البناء الحضاري للمجتمع بالإنخراط في المجتمع والدولة والتنازل من طرف واحد وعدم إقحام اية جهة خارجية في المشكلة الجزائرية و النصيحة نفسها أنصح بها دعاة الإخوان المسلمين وعلمائهم وكل الشخصيات الإنسانية التي لها تأثير في مصر أرض الكنانة والثقافة والحضارة في توجيه نداء الى كل مخلص لله ورسوله وللمسلمين وللإنسانية كافة لوقف العنف من جهة واحدة. والنصيحة نفسها أوجهها الى الرئيس السيسي والجيش المصري الذي يشهد له التاريخ بالحزم والعزم والحكمة والتجربة التاريخية في معالجة مثل هذه الأمور أناشده الرجوع عن قرار إعدام علماء الإخوان المسلمين، كما أنني أندد ببعض منظمات حقوق الإنسان التي تضغط على الجزائر وعلى الدول الإسلامية الاستراتيجية بل حتى الإنسانية كلها التي تريد نبش الماضي الحزين وإعادتنا الى العشرية الدموية بعد خروج العقلاء من مسار العنف بصعوبة كبيرة ومحاولة تشويه سمعة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رغم ما قام به من انجازات في بناء البلاد وبسط السلم في الجزائر، وادعوا كذلك الى تقديم الدعم المادي والاقتصادي للشعب الفنزويلي المحروم وكل الجهات التي تعمل لمصلحة الانسانية بما فيها القوى العظمى.
والله ادعو أن يستجيب لي كل المخلصين وخصوصا شباب مواقع التواصل الاجتماعي الى نشر هذا الكلام في مواقعها والقيام بالتوعية لاستئصال الفيروسات التي زرعها شياطين الانس والجن في كافة مجتمعات العالم لتدمير العلاقات الانسانية وتخريب الكرة الارضية بأسرها راجيا من الله وعلماء الدين ورجاله من كافة الملل والطوائف والأديان إلى توجيه نداءات المحبة والسلام لإنهاء هذه الحروب وعدم إعادتنا الى التدين المغشوش كما يسميه محمد الغزالي رحمه الله او افيون الشعوب كما سماه كار ماركت كما عرفته بلاد الغرب في عهد الإكليروس والملوك الإقطاعيين وما قاموا به من مجازر في حق العلماء كغاليلي ولافوازيه وعيرهم والله ادعو أن ينجح هذا المسار وهو الهادي الى سواء السبيل.



#عبد_العزيز_شوحه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز شوحه - نداء من أجل مصلحة الإنسانية