عبد الخالق الجوفي
الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 02:05
المحور:
الادب والفن
ماذا تـُـرانِي سَأقـُـولُ عـن ِالمَحـبـةِ والـوطـنْ؟!.
ماذا تـُـرانِي سأقـُولُ عــنِ اِنكساراتِ الزمنْ؟!.
ماذا تـُـرانِي سَأقولُ عن ِاِلدموعِ...عن ِالشجنْ؟؟!
هل ياتـُـرى بـِي جُرأةٌ لـلـبـوحِِ ِعـنْ كـُـتـلِ الـمشَـاعـِـْر؟!...
أأقولُ؟؟.
أأقولُ إني ظلُّ إنسانٍ...و ترنِـيـماتُ شاعـِــرْ
أأقولُ إني بسمة الحزنِ ِ في زمنٍ يـُوشِـحُـهُ الأسى
ُأغتيلَ صمتُ الـلـيلِ...وعـَـلا صوتُ الـنـَحِـيـبْ
في زمـَانٍ غادرَ القمرُ مـكَـَانهُ والنجُومْ
وتراكمتْ سود الغيومْ
وانسدلتْ فيهِ كأستارِ الدُجَى كـُـل الهُـمـومْ
يالعُمرِي... يـالرُوحِي...يا لقـلبـِي كمْ تـَحمَـل مِنْ عَـذاب ٍفي الحياةْ
ذاقَ مُرِ كؤوسِها ... وتوسَدَ الحزنُ ونامْ
النفسُ مكسورهْ ... تـُـؤجِـجُـها المشاعرْ
لكنني ما عدتُ بعدَ اليومِ ظلُ إنسانٍ... ولا ترنيماتُ شَاعرْ
لم أعـدْ غـيـرَ بقايا الحزنِ ِ في شبحٍ ٍلإنسانٍ ٍمُـعَـاصْر
صفحاتُ الـعُـمـر سوداءٌ وملاء...
بمدادِ معدُومي الضَمائرْ
اسمحي لي أن أهاجرْ...
سأغادرُ كوكبَ الأحزانِ ِفي صَـمتٍ... إلى الركنِ الـمُـجـاورْ
#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟