أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - ترنيماتُ شاعر














المزيد.....

ترنيماتُ شاعر


عبد الخالق الجوفي

الحوار المتمدن-العدد: 1507 - 2006 / 4 / 1 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


ماذا تـُـرانِي سَأقـُـولُ عـن ِالمَحـبـةِ والـوطـنْ؟!.
ماذا تـُـرانِي سأقـُولُ عــنِ اِنكساراتِ الزمنْ؟!.
ماذا تـُـرانِي سَأقولُ عن ِاِلدموعِ...عن ِالشجنْ؟؟!
هل ياتـُـرى بـِي جُرأةٌ لـلـبـوحِِ ِعـنْ كـُـتـلِ الـمشَـاعـِـْر؟!...
أأقولُ؟؟.
أأقولُ إني ظلُّ إنسانٍ...و ترنِـيـماتُ شاعـِــرْ
أأقولُ إني بسمة الحزنِ ِ في زمنٍ يـُوشِـحُـهُ الأسى
ُأغتيلَ صمتُ الـلـيلِ...وعـَـلا صوتُ الـنـَحِـيـبْ
في زمـَانٍ غادرَ القمرُ مـكَـَانهُ والنجُومْ
وتراكمتْ سود الغيومْ
وانسدلتْ فيهِ كأستارِ الدُجَى كـُـل الهُـمـومْ
يالعُمرِي... يـالرُوحِي...يا لقـلبـِي كمْ تـَحمَـل مِنْ عَـذاب ٍفي الحياةْ
ذاقَ مُرِ كؤوسِها ... وتوسَدَ الحزنُ ونامْ
النفسُ مكسورهْ ... تـُـؤجِـجُـها المشاعرْ
لكنني ما عدتُ بعدَ اليومِ ظلُ إنسانٍ... ولا ترنيماتُ شَاعرْ
لم أعـدْ غـيـرَ بقايا الحزنِ ِ في شبحٍ ٍلإنسانٍ ٍمُـعَـاصْر
صفحاتُ الـعُـمـر سوداءٌ وملاء...
بمدادِ معدُومي الضَمائرْ
اسمحي لي أن أهاجرْ...
سأغادرُ كوكبَ الأحزانِ ِفي صَـمتٍ... إلى الركنِ الـمُـجـاورْ



#عبد_الخالق_الجوفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيفٌ أهواهْ
- أُنشودَتُها
- من وحي صنعاء
- غراب البين
- تسكُنُنِي
- (صفحة من مذكراتي ..الليلةُ الممتعةُ المُرهِقَه)
- سُخرِيَة ُالأقدَارْ
- الحُلم الوَردِي
- صَدِيقِي والعِيد
- الملاذُ الأخير
- خلق روح الإبداع في الطفل
- جُرحِي الحبيبْ
- بَغدَاد
- جرحٌ بملامحِ إنسان قصة قصيره


المزيد.....




- الفن في مواجهة التطرف.. صناع المسرح يتعرضون لهجوم من اليمين ...
- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الجوفي - ترنيماتُ شاعر