تراتيل الدم

اكرم حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5986 - 2018 / 9 / 6 - 00:56
المحور: الادب والفن
    

تراتيل الدم ......
الى رامين في محنته..!

منفي في متاهات الحياة
والاحلام المستحيلة
على ارصفة التاريخ
وفي كل الجهات
ينثر قلبه ياسمينا وعطرا
في كل الاوقات
ويفرش جسده
ويسقى العشب بالاحمر المقدس
دم القديسين
والقديسات الكرديات
وهن يطبعن على وجه الشمس
قبلة الوداع
العصافير تبحث عن الماء
والاعشاش فارغة
وحده المساء والجلاد
يتسامرون على اطراف الوليمة
الغنيمة
موائد العشاء
والله يراقب المكان
بصمت
وحذر شديدين
سائرون نحو اقدارنا
المعلقة في حبل
يقطع انفاسنا
وينهي كل هذا العذاب
اليس المؤمنون اخوة
و لا فرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى
هل هناك وضوح اكثر من هذا
ثم يقولون الكفر يدوم والظلم لا يدوم
اين انت يا الله
ام ان لهذا الظلم ان ينتهي !
الى متى سيبقى ابراهيم
يقدم الاضاحي
قربانا لإسماعيل!
الدماء ملأت المكان
الن تغلق ابواب الجحيم
وتنهي مأساة شعب
كتب عليه الحرمان
والعذاب ..!

#اكرم_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات