أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟














المزيد.....

عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5985 - 2018 / 9 / 5 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسيون المحاصصاتيون، وآخرون من الذين يحاولون اضفاء صفة عبور الطائفية على كتلهم، يتخاصمون ألأن على من هي الكتلة ألأكبر، لحد أن وصل بهم ألأمر، لخرق الدستور الذي اطنبوا رؤوس الشعب عن ضرورة ألألتزام به، نراهم اليوم أول من يخرقونه، لأن لعاب الجميع تسيل على أمتيازات كراسي السلطة، في ذات الوقت دماء أبناء البصرة المنتفضين من أجل الكرامة وماء صالح للبشر، ولقمة عيش كريمة، تسيل في شوارع المدينة، في كل يوم يمضي، لكن أصرار الجماهير المنتفضة ضد سلطة الفساد والفشل في تصاعد، فلم تفلح كل أجراءات السلطة القمعية من أسكات صيحات الجماهير المنتفضة من أجل حقوقها المشروعة لأبناء مدينة تغذي ميزانية العراق بأكثر من 85% من دخلها الوطني، وهم لا يحصلون سوى الدخان الاسود المنبعث من حقولهم النفطية الذي يملأ صدورهم، ويسبب الموت البطيء لهم, اضافة لحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ألأنسانية. بالرغم من العسف بأقسى صوره، الذي يحصد يوميا أرواح من خيرة شبابها على أيدي من المفروض منها حماية ارواح المواطنين لا الوقوف مع السلطة الغاشمة، وممارسة القمع ضد مواطنيهم، وبالرغم من الوعود التي يطلقها رأس السلطة، فجذوة ألأنتفاضة المستعرة لأ تنطفئ، لأن الجماهير خبرت تلك الوعود الكاذبة منذ سنوات تسلط سلطة ألأحزاب الطائفية وألأثنية على زمام ألأمور، وهي لم تعد تنطلي عليها، حاولت خداع الجماهير بشعارات طائفية ملعونة في السابق، واليوم يحاولون ألأحتيال على الشعب، بشعار ألأغلبية الوطنية وألأغلبية السياسية والفضاء الوطني وغيرها من الشعارات الفضفاضة التي يحاولون من خلألها خداع الشعب مرة اخرى.
أناشد أنا المواطن العراقي البسيط، وقلبي يعتصر ألما على ما يجري في البصرة الفيحاء، التي كانت يوما تسمى ثغر العراق الباسم، واليوم يحق لنا أن نطلق عليها، ثغر العراق الجريح الحزين، أناشد كل عراقي وطني غيور على مستقبل شعبه ووطنه، وعل كل حزب أو كتلة أو شخصية عراقية، من الوطنيين والديمقراطيين والشيوعيين والتقدميين والليبراليين، والمنظمات ألأنسانية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني، أناشد بالاخص من منهم النواب، على قلتهم في البرلمان الجديد، وأقول لهم شأني شأن كل العراقيين الشرفاء، انكم اليوم على المحك، أما الوقوف مع شعبكم العراقي وشعب البصرة المكتوي بنار العسف والقمع والحرمان من أبسط مقومات الحياة، عندئذ سيسجل التاريخ لوقفتكم هذه بأحرف من نور، أو تقفوا مع الظالم الفاسد الفاشل، من اجل كرسي لا يساوي قطرة دم تسيل على يد السلطة الغاشمة عل ثرى البصرة، وهذا ما لأ نرتضيه لكم، أو تقفوا على التل متفرجين على ما يجري على أهل البصرة الكرام، وهذا موقف مشين أيضا، فكراسي السلطة زائلة وأنتم خير ما تعلمون، ولا تقعوا فريسة سلطة على رأسها من قمع الشعب وفشل في تنفيذ كل الوعود الذي قطعها على نفسه أمام الشعب، أو سلطة على رأسها كل من أسهم في دمار العراق وهدر ثرواته وحرمان شعبه وسلم ثلث ألأرض العراقية الى عصابات داعش ألأرهابية برمشة عين، وسبب مأساة شباب بعمر الورود في جريمة سبياكر التي يحاولون التغطية والتعتيم عليها. الشعب باق لا يموت وهو المنتصر على الظالمين الفاسدين الفاشلين دون أدنى شك.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما قيل وما لم يقال عن ثورة 14 تموز الوطنية المجيدة
- لا يصلح العطار ما أفسده ساسة العراق
- عندما ينخرط الجميع في الفضاء الوطني من هم اذن الفاسدون والمح ...
- الحزب الشيوعي ليس مقرا انما نبتة (ثيل) في أرض العراق
- نتائج ألأنتخابات أظهرت صواب رأي المعترضين وخطأ المؤيدين لهذا ...
- سوء ادارة مفوضية ألأنتخابات أسهمت بحرمان الملايين من التصويت
- فائق الشيخ علي لا يمثل الجمهور الواسع للقوى المدنية الحقيقية
- محطات من السفر النضالي للطبقة العاملة العراقية
- الحزب الذي تعلمت من خلاله طريق النضال الوطني
- 8 شباط ألأسود جرح لا يندمل
- البعثي شامل عبد القادر سكت دهرا ونطق كفرا!
- 23 تشرين الثاني من عام 1952...ألأنتفاضة المنسية
- اشكاليات تحالفات القوى المدنية العراقية
- تداعيات استفتاء أقليم كردستان
- أحزاب أم مصائد للبسطاء والمغفلين؟
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي -الجزء الأخير-
- أين موقف القوى والشخصيات الديمقراطية والتتقدمية العراقية من ...
- مفاهيم حول وحدة قوى اليسار العراقي
- بمناسبة الأول من أيار لنستذكر رواد الحركة النقابية في العراق
- هل يأخذ ساسة العراق درسا من المسؤولين الأفغان؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - عن أية كتلة أكبر وعن أية حكومة أغلبية يتحدثون؟