أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حاجة العراق الجديد














المزيد.....


حاجة العراق الجديد


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاجة العراق ألجّديد؟
ألعراق الجديد يحتاج .. أول ما يحتاج إلى دستور جديد يراعي فيه حقوق الشعب قبل حقوق الحكام, ثم إعادة الأموال التي سرقها الحيتان كرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس النواب و من معهم من المستشارين و المحافظين وآلحيتان والسلابيح الأخرى و أعضاء أحزابهم الجاهلية قبل كل شيئ و بعدها محاكمتهم وبيان أسباب خلقهم للمحن الجارية بما فيها قتل الناس في الشوارع أثناء تظاهراتهم من أجل حقوقهم المغتصبة و بعدها قد يمكن البدء بآلتخطيط حسب برنامج علمي لبناء العراق الجديد.
و بغير ذلك و بغير إعمال الفلسفة الكونية في السياسة و الأدارة و الأقتصاد و الثقافة و التربية والتعليم والنظام؛ فأن هذه الدورة الرابعة ستمرّ كما مرّت الدورات السابقة ليس فقط بلا ثمر و بناء و إصلاح .. بل تحميل العراق و العراقيين المزيد من الديون و المحن و المشاكل و الفقر و المرض والجهل على غرار ما كان في السابق.
تصور كيف بدى نفاق الخطباء في أول جلسة لمجلس النواب؛ حين أخرجوا من جيوبهم الخطب التي أعدّت لهم مسبقاً لألقائها على الناس مؤكدين على الأنجازات العظيمة المتحققة على أيديهم والجهاد الكبير و العمل المتواصل من قبلهم لبناء العراق .. و كأنهم لم يدخلوا مدن العراق و لم يمرّوا ببغداد و لم يشهدوا المظاهرات القائمة في كل مدينة و بلد و حي و شارع و زقاق ضدهم و جاؤوا للتو من عواصم أسيادهم في أوربا و أمريكا.
سبحان الله .. دققوا في كلمات الرؤوساء و الوجوه المشاركة كأعضاء في هذه الدورة : هل ترون فيها و عليها سوى الخداع و الشر و الجهل والأستعداد لإستكمال نهب الرواتب و المخصصات و الأمتيازات على غرار ما كان في السابق, بعد تأكيد الحيتان السابقة على تطبيق الدستور و ضرورة إدامة تطبيقه لأنها تصب في منافعهم بآلدرجة الأولى؟

ألأكثر قبحا هو ما سمعته من رئيس مجلس النواب "الجبوري" حين قال: أحيّ أهل الجنوب و البصرة المتظاهرين للحصول على حقوقهم المهدورة!!
لا أدري أين كان كل هذه المدة؟ و لماذا لم يُحييهم و يساعدهم على حقوقهم حين كان على رأس السلطة التشريعية؟
و أنت يا رئيس الوزراء .. لمن تقدم الوصابا بوجوب خدمة المواطنين, والدفاع عنهم !
ولماذا لم تخدمهم أنت بآلتنازل عن حصصكم و حصص أحزابكم لأعمار و تحقيق مطالب المتظاهرين على الأقل, بل بدل ذلك قتلت و عصاباتك وجرحت الكثيرين منهم! لذلك لعنة الله عليكم إلى يوم الدين, و ليعلم العراقيين بأن الوجوه الجديدة المغبرة و المرهقة القترة .. و آلبطون الممتلئة بآلمال الحرام .. بعيون تتحسب الثواني لأنتخاب الرؤوساء في العراق .. للبدء بمشوار جديد لنهب آخر ما تبقى من رصيد الأجيال المسكينة التي ما زالت في الأصلاب بعد ما أكلوا كل أموال و حقوق الجيل الحاضر الذي ما إستكان يتظاهر أمام فوهات بنادق الجبن السلطوية وقنابل الغازات المسيلة للدموع لدفع المتظاهرين وقتلهم. وملعون من يؤيد مَنْ تسنم منصباً جديداً وهو لا يعلم حقوق الله و الأنسان والمخلوقات بحسب الفلسفة الكونية و كيفية تطبيقها.
وآلسؤآل الأخير هو:
مَنْ مِنَ المسؤوليين و النواب في العراق خصوصا رؤوساء الأحزاب الفاسدة المتحاصصة من كبيرهم حتى أصغرهم يعرف أسسس العدالة والفلسفة الكونية .. ناهيك عن تطبيقها؟
فكيف يمكن لمجموعة من الجهلاء إمتلأت بطونهم بآلمال الحرام تطبيق العدالة ؟
لذلك سيستمر الظلم و حكم الجاهلية لأدامة الفساد بين الناس و تعميق مأسي العراق ؟
الفيلسوف الكوني/عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحكم الدّعاة ثانية؟
- هل اليهود والنازية أشرف من حكامنا؟
- لا سعادة في العيد إلا بآلله
- مَنْ يُكرّس ألأمّيّة الفكريّة؟
- لماذا يقتل الحُكّام الفلاسفة؟
- مسألتان في ثورة الفقراء
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان(2)
- حكايات لبناء الأنسان و الأوطان
- هل يكفي إعتراف العامري؟
- في العراق ثورة .. لا مُظاهرة
- حرب مدمرة على الأبواب
- ما هي الفلسفة الكونية؟
- قصّة فوق الزّمكاني
- ولادة حكومة غير شرعيّة؛ هل تُنهي المأساة العراقية؟
- حزب الدعوة-الأسلامية- الحلقة الأخيرة
- تركيا تحتل 400كم2 من العراق
- ألأفسد من الفاسدين
- إلعنوا السياسيين قبل عبد الرحمن
- همساتٌ كونيّة(199) مائة مجلد في صفحة
- فشل الأنتخابات العراقية بسبب مشاركة الأحزاب


المزيد.....




- تطورات الحادث الجوي في واشنطن.. طائرة ركاب اصطدمت بمروحية عس ...
- مصادر لـCNN: اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب بالقرب من واشن ...
- فيديو استقبال محمد بن سلمان وأداء صلاة الميت على الأمير محمد ...
- كيف تتم عملية تبادل الرهائن في غزة؟
- اصطدام مروحية عسكرية أمريكية بطائرة ركاب تحمل 60 شخصا بالقرب ...
- يكثر استهلاكه في المنطقة العربية.. الحليب الحيواني الأكثر فا ...
- إسرائيل: 11 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم هذا الأسب ...
- تصادم طائرة ركاب مع مروحية عسكرية قرب مطار ريغان بالعاصمة ال ...
- عاجل | رويترز: طائرة ركاب تابعة لخطوط جوية أميركية اصطدمت بط ...
- ترامب يستعد لإعلان قرار يهم طلاب الجامعات المتعاطفين مع حماس ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حاجة العراق الجديد