أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة قباني - وصلت حدها














المزيد.....

وصلت حدها


فاطمة قباني

الحوار المتمدن-العدد: 5983 - 2018 / 9 / 3 - 18:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البصرة لو ميچ حلو جان جيتت بهدومي "
وانا اسمع هذه الاغنية عن طريق الصدفة في الشارع وتسألت هل مازال المغني يريد ان يقفز بشط العرب؟ أم تراجع عن قراره بسبب الازمة
كل هذه الاحداث تحتاج لمراجعة سياسية ،نبدأ
بتحولات السياسية في العراق ذات نهج واحد لايتغير وطريقة واحد منذ 2003 لحد الان طريقة ذاتها وهي امتصاص غضب الشعب تحويلهم الى قضية اخرى وابعاد نظرهم عن طبخة السياسية التي تنضج على نار هادئة
فاليوم تحول الشعب منذ بدأ الانتخابات الى الان فظهرت قضاياة عديدة ومنها سد اليسو ومشكلة الماء و افلاونزا الليلبوا الجديدة و قضية المخطوفين والاشتباك المسلح في شارع فلسطين و موت خبيرات التجميل كل من مركز باربي و فيولا والان اسألكم لماذا ظهر بهذا وقت بالتحديد؟ هل هو محظ صدفة؟!
دعونا نتذكر الاحداث فسابقا تم توجية العراقيين لفلاونزا الطيور ومرة العناكب السوداء وغيرها من قضاية المدروسة ل امتصاص غضب الشارع ودعهم ينسون من يقطع الكعكة للاحتفال الانتخابي وتقسيمهم بينهم بالتساوي وتراضي ولاسيما انهم يلعبوها صح فكانوا ابطال في "باب جي" لدرجة ينصبون خيم خضراء في الخضراء ويقنعون الشعب بالثورة والتغير فيتم انتخابهم من قبل الشعب باعتقادهم انه ثوار حقا سوف يتم التغير عن طريقهم وتأتي الصدمة كصعقة كهربائية بتعاقد وشراكة مع اشخاص دمرو البلاد ،
اتمنى من الشعب ان يرى بوضوح لعبة ويرى من كان سبب في جعل دجلة يجف ففي فترة حكمة تم تصريح ووضع خطه لبناء السد اي 8 سنوات لم ياخذ الاحتياط ويحل جزء من مشكلة والان هو تم تصعيدة بالانتخابات فهذه الازمة قديمة ولكن طرحها جاء مع مصلحتهم لابعاد نظركم عن قضية الاساسية وبعد كل هذه المشكلات ظهرت اخرها كانت مشكلة المياة في البصرة وازمة الخدمات من كهرباء والصحة وتردي اوضاع التعليم وانتشار البطالة ولكن الاولى كانت هي اكبرها فارتفاع نسبة ملوحة وانخفاض مستوى الماء
وذلك بسبب انعدام وجود محطات تحلية للمياة
فتم ايجاد حل للمشكلة بزياده استخدام الكلور وهذا ماادى الى تسمم عديد من اهل البصرة باصابة 1800 الف شخص ولم ينتهي السيناريو هنا بل زاد الطين بله بقمع المتظاهرين في البصرة وضع غاز مسيل للدموع لتشتيتهم وعدم مطالبة بحقوقهم !
لكن ماذا ستشهد الايام القادمة ومازالت الكتلة الاكبر لم تنضج لحد الان !
ماهي القضايا الاخرى التي ستولد في بلد الصدفة المفبركة؟؟
هناك حلول عديدة اهما هو حل مشاكل وضع حد لايران وخاصة انها تقطع المياه عن العراق
اقامة محطات تحلية وتصفية في مدينة البصرة فهي تكلف 50 مليون فقط اي تعادل اربع ساعات من نفط البصرة فقط!
الاستفادة من الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء باقامة محطات لها،
تشجيع على الصناعات العراقية والزراعة من اجل توفير فرص عمل للشباب .



#فاطمة_قباني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجن الفن
- الى الشرق الأوسط
- هل اصبح الاعلام العربي أفة احدى افات الارهاب؟
- مابعد عملية التحرير هل سنتخلص من الارهاب الفكري ؟
- تعلم من السيد سلطع
- أمل تحت الانقاض
- نون النسوة


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة قباني - وصلت حدها