سلوى علي
الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 23:08
المحور:
الادب والفن
غجرية فوق ربى قصيدة سمراء
تسرقني اللحظات المكتظة بلجة الشوق بين ثنايا الحلم ، لأكوان عطرية ، تروض غجرية جحدها الوجد فوق سرير برائحة النارنج المنفلت من جعبة ممالك ألأشتياق المأسورة بخلجات الهطول ، ليبتسم نهدها المكلوم بمحض الحلم الملآى بالأقحوان ، تنتعل ألأبجدية وتفك الأسرار الحبلى المودوزنة لحد الأمتلاء فوق قافية مجنونة المفردات ، رحيمة العناق بين مجرات التوق المصطفاة من حضن اللقاء وهي تتنفس بجنون مابين الحلم والواقع كنورسة تائهة بأنفاس رخيمة بذاكرتها الخصبة بين المناجل الساحقة لسنابل أحلامها ومدنها الطاهرة بالبياض المنقوع في جرار نشوة الوجد.
تبكيها نهشة ألألم فوق ربى قصيدة سمراء كظل ظهيرة عجزت التأويل من وصفها في كتابة الممكنات فوق زهر من وتر القصيدة .
ياسيدي..
مازالت نوافذي مغلقة تشتهي وسائد الحنين بين سواقي الدمع ،تغوص بأسم لقيط لجسد أمراءة بلا أراجيح فوق أيك المساءات ، أحتست آخر رشفة من مداها الفسيح ومضت كصفير ناي قبل الغروب .
..........
سلوى علي
السليمانية /العراق
#سلوى_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟