أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود المعموري - الريشة والوتر














المزيد.....


الريشة والوتر


شعوب محمود المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5982 - 2018 / 9 / 2 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


الريشة والوتر
1
ريشة النسر تسقط من حالق
وتطفو على موجة لتداعب ذاك الوتر
وبالضربات الرشيقة يسمو الحجر
كلّما في الطبيعة يجتاحه اللحن حيث الخدر
يتوغّل للرمل اقرأ ما بين حبّاته
لغة جذرها الموج
ارسم عالمي المتنامي
ومن كلّ حبّة رمل مدينة
ومن كلّ قطرة ماء محيط
ومن كلّ حبّة قمح مزارع
ومن كلّ دفقة قار شوارع
ومن كلّ حرف على ورقي
ألف اطروحة وجزيرة
تفتّح فيها
فراديس يزحمها الورد
تصخب فيها الحناجر
لكل الطيور معابر
تغرّد تعكس
طلوع النجوم تسامر
مديات الخيال
يدور بها عالمي
منذ اوّل حرف
تفتّح صار الزمان
يغطّي المكان
وتصخب في المهرجان
طيور تغطي المكان وتصخب في
لا نهائيّة البعد أرقى
وأرقى
وأرقى
2
سمعت على الجرف أعذب أحلى
زغاريد نسوة قومي
وهمس الشجون
كنّ يغسلن في الجرف تلك الأواني
والنوارس من فوقهنّ
كنّ يرسلن والموج أحلى الأغاني
ويغرسن بذر المتاعب
يحصدن سنبل آهاتهنّ
من مزارع أيّامهنّ
ويحلمن في شاطئ الهند
في جزر الهند
والضريح لتاج محل
والدموع تغطّي المقل
يوم يذوي الهلال ويدخل بئر المحاق
مثلما صار ليل العراق
أسوداً
أسوداً
والقيود
تعضّ على المعصمين
وبغداد تحزن
مثل حزن العراق على كربلاء الحسين
3
ومن اين أين
نسير الى موكب الرافدين
نوحّد شعباً
تشرذم في الطائفيّة
وكانت خنازيره
وخنازير قوم أميّة
تجدّد تبعث ما في المقابر
خيولاً من الجمر تصهل بالنار عند المعابر
فيا شعبنا العربي النقيّ المثابر
ترفّع عن ليل ماض خطير
يموت ويدفن فيه الضمير
على مسرح
تمثّل فيه المساخر
وترقى لتلك المنابر
خفافيش ليل الملوك
وخضراء
خضراء فيها القياصر
فمن كان ناصر
لشعب العراق الذي دمّرته الكواسر
ونثّت على ورق الموت كلّ المحابر
..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السفن وميناء بغداد
- (التحديق لما وراء الافق)


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود المعموري - الريشة والوتر