أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - حكومة الاغلبية او التوافقية














المزيد.....


حكومة الاغلبية او التوافقية


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5981 - 2018 / 9 / 1 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة الأغلبية أو التوافقية

في كل دول التي تعيش في ظل نظام برلماني تكون لديه حكومة أغلبية ، بعد فوزها في الانتخابات ، تتولى المسؤولية في تشكيل الحكومة مع رئيسها، يقابلها تشكيل معارضة من الأحزاب الأخرى داخل قبة البرلمان .
لكن المهمة ليست سهلة تماما ، لان على حزب أولا الفوز بالانتخابات و بأكثر المقاعد البرلمانية ، أذا كانت المنافسة بين حزبين ثم مهمة الحصول على الأغلبية أذا كان هناك أكثر من حزب،لكي يتمكن من تشكيل الحكومة وهذه العملية تجري في كل انتخابات جديدة .
لنسال ما هو الشرط أو الشروط التي حققها الحزب لكي يفوز بانتخابات ، وقد يتمكن من البقاء في السلطة لأكثر من دورة انتخابية ، مع الأخذ بعين الاعتبار وجود منافسة شديدة من الأحزاب الأخرى المعارضة .
حكومات الأفعال والإعمال ، حكومات الخطط والحلول الواقعية لبلدانهم ، حكومات المشاريع الاستثمارية والإنتاجية ، لا شعارات رننه أو طائفية ، ولا وعود كاذبة أو غير حقيقية ، برامجها الحكومية الإصلاحية الشرط الذي يضمن فوزها في الانتخابات وبقائها في السلطة .
حراك محتدمة بين كل القوى السياسية يجري هذه الأيام ، وحوارات و مفاوضات صعبة للغاية ، لان كل طرف لديه شروط مسبقا للتفاوض ، ومنها يصعب تحقيقها وبدليل فشل البعض في تشكيل الكتلة الأكبر، رغم تحديد موعد الجلسة الأولى من السيد رئيس الجمهورية يوم الاثنين المقبل .
كتل تسير نحو الأغلبية وبحجة أنها الحل الأمثل لحل مشاكل البلد المعقدة ، منذ السقوط وليومنا هذا ، وأخرى تسير نحو التوافقية وبمشاركة الجميع ، وبحجة الفضاء الوطني وعدم إقصاء لأي طرف ، لان وضع البلد لا يسمح بحكومة أغلبية سياسية مطلقة ، وان تكون لدينا معارضة داخل البرلمان .
فبين دعاة الأغلبية أو التوافقية لنسألهم ما هو برامجكم الإصلاحية خلال المدة السابقة أو القادمة ، السابقة منها حال البلد خير دليل ، وضع مأساوي بكافة الجوانب ، أما القادم فمن يسمع حديثكم يعرف جيدا أنكم سائرون نحو تقاسم السلطة مثلما جرت العادة في الحكومات السابقة .
ماذا لو اختلاف الوضع في هذه المرحلة الحرجة الحساسة ، وقدمت الأحزاب برامج إصلاحية حقيقية تلبية حاجات الناس وتعالج مشاكلنا التي لا تعد ولا تحصى,كيف سيكون الوضع العام ، وردة فعل الجماهير عندما تجد أن هناك خطط إصلاحية من قبل الحكومة الجديدة ، وفق برامج حكومية متكاملة ، والاهم اتخاذ إجراءات فعلية على الواقع ، من تنفيذ مشاريع عاجلة تحل مشكلة الخدمات ، وتشغيل العاطلين عن العمل ، منح قروض وبشروط ميسرة ، أعادة النظر برواتب ومخصصات الكثيرين من شرائح معينة مع امتيازاتهم ، بمعنى أخرى إعلان عن ثورة إصلاحية من الأحزاب السياسية ،وبعيدا عن كل الحسابات الأخرى والتدخل الخارجي.
حكومة أغلبية أو توافقية الأهم تستطيع تقديم برامج حكومية إصلاحية ، وإلا ما فائدة إي منهما دون تغير حقيقي لواقع البلد نحو الأحسن ، نريد حكومة تكسر الأبواب الموصدة أمام شعبنا المظلوم لكي يتمتع بخيراته وثرواته ، أو تبقى موصدة كما في السابق حتى يحين الفرج الإلهي .

ماهر ضياء محيي الدين



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روسيا تنذر حلفائها
- بشرطها وشروطها
- اصحاب المهن
- الكرد كدولة
- الحشد الشعبي بين الدور الاساسي والمحرقة السياسية
- ايران وتركيا تحت المطرقة الامريكية
- نواة تشكيل الكتلة الاكبر
- المعارضة
- المحور الوطني
- من زوايا اخرى
- التجربة العراقية
- انتخابات ايار
- السيستاني العميل
- عش الدبابير
- مصلحة البلد
- رسالة الى متظاهر
- الولاية الثالثة
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 2
- موازين القوى في عالم متعدد الاقطاب 1
- الحرب الامريكية الاقتصادية على ايران واثرها على العراق


المزيد.....




- لأول مرة منذ 9 أشهر.. شاهد إجلاء مرضى فلسطينيين عبر معبر رفح ...
- السيسي لترمب.. لا لتهجير الفلسطينيين
- نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة ليكون أول رئيس يلتقي ترام ...
- -د ب أ-: منظمة الشباب التابعة لحزب -البديل من أجل ألمانيا- ت ...
- صربيا.. المحتجون يغلقون الجسور عبر نهر الدانوب في مدينة نوفي ...
- اكتمال تثبيت قلب مفاعل الوحدة الثالثة في محطة -أكويو- النووي ...
- بعد سحب منتجات كوكاكولا مؤخرا.. إليكم تأثيراتها على الجسم!
- هل تعاني من حرقة المعدة أو الارتجاع بعد شرب القهوة؟.. إليك ا ...
- مشاهد للقاء الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال مع بناته
- ظاهرة غامضة تتسبب في سقوط شعر جماعي لسكان إحدى ولايات الهند ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - حكومة الاغلبية او التوافقية