أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مبادرة من اجل الروهينجا وخواطر اخرى














المزيد.....

مبادرة من اجل الروهينجا وخواطر اخرى


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 5980 - 2018 / 8 / 31 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خاطرة مروان صباح / من الضروري للملكة رانيا العبدالله أن تعلن حملة المليار ونصف مسلم من أجل مساندة مسلمين الروهينجا ، ولو قدم كل مسلم على سبيل المثال دولارين فقط ، سنكون بذلك حققنا اولاً ، المعنى الأخلاقي قبل المعنى المالي ، فهولاء المضطهدون لا حول ولا قوة لهم ، بل مشكلة هولاء ، لا يوجد من يعبر عنهم ، لأنهم عاشوا أغلب سنوات أعمارهم بين الفقر والاضطهاد ، لا تعليم ولا صحة وحياتهم خالية من الخدمات الطبيعية التى تتمتع بها أغلبية البشرية في عصرنا الحديثِ، بل ما تعرضوا له من اضطهاد داخلي وإهمال أممي قد يكون ليس له مثيل أبداً ، لهذا وجب التحرك من أجل التذكير العالم بأن قضيتهم مازالت عالقة وتراوح بين مربع مطابق للإهمال السابق ، وهذا ايضاً ، يحتاج إلى شخصية إنسانية محورية تسبق الآخرين بخطوة . والسلام

خاطرة مروان صباح / بالتأكيد لا يغفل هنا المراقب عن جملة حقائق كما يغفل عنها السيد الحلبوسي ، تبدو تصريحاته ساكنة لكنها قابلة للتأجيج عندما تقتضي الحاجة ، بل ما قاله حول إمكانية تحالف المحور الوطني السني مع المالكي / مسؤول ما يسمى بدولة القانون ، لأن حسب ما يدّعي ، أحال أسس التحالفات إلى أفضلية البرنامج ، بالطبع ، أخضع مسألة اختيار الكتل في المقام الأول إلى السذاجة ، لأنه كما يبدو ، يتعامل مع الكتل الحالية بحاضرها دون قراءة تاريخها القريب ، فكيف يمكن تفسير إمكانية تحالف المحور السني ، عرب واكراد ، مع شخص تاريخه ملطخ بالفساد الاشرس والأقذع في المنطقة، على الأقل ، الصدر والعبادي ، بعدين عن الفساد المالي ويسعون إلى معالجة الفساد بشقيه ، الإدراي والمالي ، بل لديهم طموح كامن بإخراج العراق من القبضات الخارجيّة رغم أنني شخصياً لدي ملاحظات جم عليهما وعلى الأخص التبعية . والسلام

خاطرة مروان صباح /على وتيرة النوارس تتوالى تصريحات بعض مسؤولي الأمم المتحدة التى تختص بالشأن اليمني ، والتى ايضاً تشبه بالتمام والكمال تلك التى تصدر لصالح إسرائيل في جميع معاركها مع الفلسطينيّين ، الذي يوجب من الحكومة الشرعية في اليمن وايضاً التحالف لدعم الشرعيه ، العمل على فحص جيني لكل حوثي يتم أعتقاله ، لعل التحليلات تكشف عن إرتباط بينهم وبين بنو قريظة ، لأنه لا يعقل ، أن تسكت الجمعية الأممية عن مجازر النظام الأسد في سوريا والإسرائيلي في فلسطين وتشتغل بالتدقيق لكل شاردة واردة في اليمن ، ثم تنحاز من عن بعد لصالح الحوثيين ، دون أدلة من على أرض الواقع . والسلام

خاطرة مروان صباح / لا عجب ولا استعجاب من قرار واشنطن الذي يقضي بإلغاء المبالغ المالية المخصصة سابقاً للفلسطينين ، لأن سياسات البيت الأبيض اليوم قائمة على منطق واحد ، الرفع قبل الدفع ، بل الرئيس ترمب يطبق سياساته بالتساوي مع جميع الملفات ، إن كانت خاصة أو عامة ، بل ايضاً ينطلق من مفهوم استعماري بحت ، كونه الوريث الشرعي لآبائه المستعميرين ، فبنظره ، من قبل بدعم المستعمر عندما طرد من بلاده ، يمكن له أن يقبل بأي شيء تدريجياً ، بل كان الأولى للثورة ، أن تدرك ضمنياً ، نوايا المشروع المحتل الأوسع وتصنع موارد بديلة ، تُستخدم في الشدائد . والسلام

خاطرة مروان صباح / بالمُخاللة ومع مرور الوقت ، يدرك المرء حق الإدراك لماذا المسيح صلب . والسلام

خاطرة مروان صباح / أرتبطت البراءة على الدوام بالطفولة وكلما توغل الإنسان بمفهوم الكسب الذي يأتي على حساب الآخرين ، تتضاعف لديه شعور العبودية ، بل للدقة ، هناك منطقة مخفية لا ترى بالعين المجردة ، منطقة تُسمى بتحوُّلات عند المرء ، أما تتحول البراءة إلى حرية لرِفْعة المجتمع أو تدخل في منظومة الرقيق وعلى الأغلب ، الأغلبية تخفق في هذه المنطقة ، لهذا الطفولة شيء عظيم ، بل قد تكون أعظم مرحلة في حياة الإنسان لأنها الحرية الكاملة ، ولأن ايضاً في حضرتها ، تعيد السادة إلى إنسانيتهم وتمنع الناس مِنْ التحول إلى عبيد . والسلام

خاطرة مروان صباح / لكي يرتاح العراقيون من جَمِيع التجاذبات والالتفافات الحاصلة والكف ايضاً عن إهدار طاقاتهم المهدورة في بناء الدولة ولا دولة ، ولكي ايضاً يختصروا مشوار إيران في العراق ، عليهم إنتخاب قاسم سليماني رئيس للعراق ، بانتخابه تسقط جميع الأقنعة التى يتوارى خلفها ، بل ما جرى ويجري في العراق ، ليس سوى مرآة تعكس مستقبل المنطقة العربية ، تعطيل كامل لمشروع اعادة بناء الدولة في العراق ، تعطيل جزئي في لبنان ودمار شامل في سوريا واختراق في اليمن من أجل تدمير كينونة الدولة والتمدد في الجوار ، ماذا ينتظرون العرب كي يضعوا حدود إلى كل ذلك ،لا بد للمملكة العربية السعودية وحلفائها وضع كامل ثقلهم من أجل إنهاء مسألتين اليمن وليبيا بأسرع وقت ، ثم تأتي المسائل الأخرى تدريجياً ، غير ذلك ستكون الأمور أسوأ بكثير مما هو عليه الآن . والسّلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمائر ميتة تتولى أمر منظمات أممية ...
- ياسر المصري استقرَّ رغم سرعة عبوره ...
- ما بعد الدولة القومية ...
- ياسر المصري بين الاستثنائية الحياة والموت ...
- ياسر المصري بين استثنائية الحياة والموت ...
- رسالتي إلى الرئيس ارودغان رئيس تركيا ...
- معذور الانسان وخواطر اخرى
- أحفاد مكابي يرفضون الاعتذار ...
- اردوغان بين خطاب الإشباع القومي والتحدي الحقيقي ...
- محمود درويش / ضوء بلا فرح ..
- الأردن يتصدى إلى محاولة ارهابية جديدة ، قواعد الاشتباك تختلف
- حروب غيومية تمهيداً للحرب المائية ..
- خواطر في مقال ( 5 )
- بين الإعتقاد والمباغتة ، اتصال عابر ..
- سعد الحريري ليس سوى سليل آباءه ..
- خواطر في مقال ( 4 )
- خواطر في مقال ( 3 )
- معارك كلامية بين كاوبوي البيت الأبيض وطوبرجي طهران
- مي سكاف والرسالة القاتلة ..
- خواطر في مقال ( 2 )


المزيد.....




- محمد رمضان يؤدي في -كوتشيلا- ويثير الجدل مجددا بإطلالته
- رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا من أجل -تصحيح ...
- محادثات القاهرة -لم تحرز تقدما- وحماس تبدي استعدادها لإطلاق ...
- رغم مساعي التهدئة مع ترامب..ميتا أمام القضاء بسبب إنستغرام و ...
- شاب كيني متهور يخاطر بحياته ويتعلق بمروحية أثناء حفل زفاف! ( ...
- البوندستاغ يحدد الـ6 من مايو موعدا لانتخاب فريدريش ميرتس مست ...
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عن زيارة قريبة له إل ...
- عشرات القتلى في ضربة روسية وسط سومي الأوكرانية وموسكو تؤكد ا ...
- الصناعات التقليدية..تراث يناضل من أجل البقاء
- شي جينبينغ يندد بحمائية -لا تفضي إلى أي مكان- خلال جولة في ج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - مبادرة من اجل الروهينجا وخواطر اخرى