أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى














المزيد.....

الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 02:30
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى

ترحاب صادق من القلب بمجموعة من المناضلين، أبوا إلا أن يحضروا من مختلف المناطق بالمغرب الى بيت عائلة الشهيد مصطفى مزياني بتنديت، مسقط رأس الشهيد. ولا أدل على ذلك الترحاب الصادق والحميمي من استقبال بكلمة نابعة بتلقائية من جوارح با محمد، أب الشهيد: "حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى". إنه تعبير بليغ يحمل الكثير من الدلالات العميقة. أن يعتبرك أب الشهيد بمثابة ابنه الشهيد، فتلك صورة أقوى من كل الصور وتقدير أكبر من كل تقدير.
وأكثر من ذلك، إنها مسؤولية جسيمة على عاتقنا تجاه كافة شهداء الشعب المغربي. إنها رسالة بكل معاني التضحية الى كافة المناضلين، أمام التاريخ وأمام مرآة الحقيقة التي تعكس مدى جديتنا وإخلاصنا لقضية الشهداء، أي قضية شعبنا المكافح.
كانت الزيارة تجسيدا فعليا للعهد الذي يربط المناضلين بالشهيد مصطفى مزياني وكافة شهداء شعبنا. كانت الزيارة التزاما متجددا بالعهد حتى النصر...
كانت الزيارة تخليدا نضاليا بمضمون الوفاء ومواصلة معركة "لا للولاء" التي توحد كافة الشهداء الذين غيبهم إجرام النظام، ومنهم أبطال شهر غشت الذين رفعوا التحدي من خلال إضرابات لا محدودة عن الطعام حتى ميلادهم الجديد، الشهداء بوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شبادة ومصطفى مزياني وخلادة الغازي. ولا يمكن أن تمر المناسبة دون تحية الشهيدة البطلة سعيدة المنبهي.
كانت لحظات ذات شجون.. كانت كلمات أب الشهيد نسائم تخترق كل الحواجز، كانت "ريشة" ناعمة تنقش في دواخلنا معنى أن يستمر فيك الصدق والوفاء والالتزام...
حدثنا الأب الرمز عن تضحية الشهيد مصطفى التي جعلت منه أبا مناضلا يشرف الشهيد وكافة الشهداء. لقد جعل من قضية الشهداء نبراسا يستمد منه قوة استمراره على درب القضية.
حدثنا عن تجاربه المريرة ومقاومته وصموده أمام الإغراء والترغيب والترهيب ومحاولات حمله على نسيان الشهيد ورفاق الشهيد وقضية الشهيد..
حدثنا عن مرارة وبؤس الواقع الراهن، سواء بالحسيمة أو جرادة أو باقي بؤر التردي والاضطهاد ببلادنا. ولم تفته الفرصة دون تحية الشعب الفلسطيني ومقاومته للجرائم الصهيونية...
وهو فوق قبر الشهيد تحس حديثه كحديث الشهيد، ونبرات صوته كنبرات صوت الشهيد، وعناقه كعناق الشهيد، والتزامه كالتزام الشهيد...
إننا كما واصلنا الوفاء لعهد الشهيدين الدريدي وبلهواري سنواصل الوفاء لعهد الشهيد مصطفى مزياني وكافة الشهداء.
فلنرعب النظام من فوق الأرض كما يرعبه الشهداء من تحتها..
تحية للمناضلين الذين زاروا عائلة الشهيد في شخص الأم والأب والجد.
تحية لعائلة الشهيد مصطفى.
المجد والخلود للشهيد مصطفى مزياني ولكافة الشهداء.



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا ينتظرنا؟
- كيف كان -عيدنا- سنوات الاعتقال؟
- الشهيد عبد الحق شبادة (الذكرى 29) من حقك أن تصرخ في وجوهنا..
- المعتقل السياسي بين الأمس واليوم...
- مسيرة -الشياطين- ومسيرة -الملائكة-!!
- عندما ندعي القوة ونمارس الضعف..!!
- مسيرة 08 يوليوز 2018 بالدار البيضاء، وماذا بعد؟!
- اتحاد كتاب المغرب: إطار -ثقافي- فاسد
- الأحكام الانتقامية بالدار البيضاء
- أي معركة بدون أفق قد يكون مآلها الفشل...
- فاتح ماي بالمغرب: ماذا ستقدم النقابات للعمال؟!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: أي جديد في مؤتمر جد ...
- كيف كنا نخلد ذكرى يوم الأرض (30 آذار)
- مرة أخرى، جرادة (المغرب) تفضحكم/تفضحنا...
- وقفة 8 مارس أمام البرلمان بالرباط!!
- وجوه أم أقنعة...؟
- تقارير المنظمات -الحقوقية- الدولية حول المغرب ومحك الحقيقة
- في ذكرى انتفاضة 20 فبراير (المغرب)
- نحن سجناء الماضي...
- الى أمي قبل أن ترحل...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى