أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - مشكلتا البصرة الرئيسيتان














المزيد.....

مشكلتا البصرة الرئيسيتان


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5977 - 2018 / 8 / 28 - 16:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم 24/8/2018 أعلنت الحكومة المحلية في البصرة بأن (بصرة الخير التي تغذي على الأقل 85 % من موازنات العراق) محافظة منكوبة بكامل المعايير الدولية نتيجة لملوحة وتلوث وشحة المياه في شط العرب وبقية الأنهر المتفرعة منه ، وهذه الملوحة ناتجة عن اهمال حكومات ما بعد 2003 لهذه المدينة المعطاء وسوء وقلة الخدمات المقدمة لمواطنيها إضافة الى ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي لأوقات ليست بالقصيرة . بالإضافة الى مشاكل عديدة أخرى تتشاركها مع أخواتها بقية مدن الوطن .
مساء الجمعة 25/8 وأثناء تظاهراتنا الاحتجاجية المستمرة وبحضور وفد من تحالف المادة 38 الدستورية القادم من بغداد وعدة محافظات أخرى لمؤازرتنا في هذه الأوضاع المأساوية . التقتني قناة الحرة الفضائية و سألني الاعلامي المتميز سعد قصي عن استقرائي لهذا الوضع وما نريده في هذه التظاهرات . اجبته مخاطباً رئيس الوزراء حيدر العبادي بأن في البصرة مشكلتين رئيسيتين هما ملوحة الماء والبطالة وكلتاهما محلولتان ، الرئيس التركي اردوغان بعد أن شرح له محافظ البصرة مأساة أهلها الناتجة عن شح المياه أوعز لوزير الموارد المائية الذي كان حاضر اللقاء بإطلاق المياه وتأجيل ملئ خزان أليسو لمدة سنة ، ففي هذه السنة تستطيع رئاسة الوزراء بناء هويس ملاحي في منطقة أبو فلوس جنوب أبي الخصيب بطريقة التنفيذ المباشر واستحداث دائرة لهذا الأمر وتكليف أحد مستشاريها الثقاة الإشراف وإدارة المشروع وينسب للعمل موظفين من دوائر البصرة التي تعج بهم تلك الدوائر دون عمل ، واستقدام آليات من شركات النفط والموانئ والكهرباء وشركات وزارة الصناعة والمعادن وغيرها والبدء برمي الكتل الحجرية وتهيئة أكتاف النهر من الجهتين لحين إكمال مخططات السدّ (الهويس الملاحي) واعتقد بأنها موجودة في دوائر المحافظة . ويضاف الى هذا الأمر تخصيص مبلغ مناسب من المليارات الثلاثة التي وعد بها العبادي أهل البصرة وخلال هذه السنة سينجز على الأقل 60% من المشروع .
أما مشكلة البطالة فهي الأخرى لها الحل البسيط والذي يحتاج فقط الى قرار شجاع تكون نتائجه مفصلية في مستقبل البصرة والعراق عموماً ، وهو بناء ميناء الفاو الكبير بطريقة الاستثمار عن طريق شركات أبناء البصرة آل حنا الشيخ والذين قدموا عرضاً مغرياً لرئيس الوزراء السابق ونوقش مع المستشارين العراقيين لمدة سنتين ولكن المحصلة النهائية كانت سلبية حيث لم تتم الموافقة إرضاءً لدول الجوار التي لا تريد الخير للعراق والعراقيين ، ومن أهم الأمور في ذلك العرض ان العراق لن يدفع دولاراً واحداً بل تتكفل التمويل تلك الشركات على أن تُحَمِّل مستقبلاً كل طن صاعد أو نازل في الميناء دولاراً واحداً على مدى 20 عاماً .
هذا المشروع يحتاج الى آلاف الأيدي العاملة في التنفيذ وعند العمل مستقبلاً ، أي سيكون الوسيلة المثلى لبداية نهاية البطالة لأنه سيمهد الى أعمال عديدة أخرى حيث سينشط قطاع النقل مجدداً بكافة تفاصيله ....
ولكن هل سيتمكن صاحبنا من تحدي الدول المجاورة وينفذ هذا المشروع العملاق ؟
وبالمناسبة فهو لغاية الساعة لم يحول ديناراً واحداً للبصرة من المبلغ الذي خصصه 3.5 ترليون دينار عراقي
البصرة 28/8/2018



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سيقود العراق
- اتجهوا الى الصين
- فرصة العبادي الماسية
- البرلمان الجديد
- زيارتي الى الصين 3 - 4 متحف المؤتمر الأول
- زيارتي الى الصين 2 - 4 لِن فين
- سفرتي الى الصين 1 - 4
- انتخابات 2018
- السيستاني والقادم
- البصرة عاصمة اقتصادية
- من روسيا جاء الحَلّ
- رمضان . . . موسم الربح الوفير
- صدق ترمب
- الى أين نحن منحدرون
- 263 شهيد
- سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - ...
- الصين وأنظمتها الاقتصادية
- أين المدعي العام
- وزارتان بصريتان . النفط والنقل
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - مشكلتا البصرة الرئيسيتان