رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 5975 - 2018 / 8 / 26 - 23:11
المحور:
الادب والفن
نهاية
***
خَطُّ النِهَايَةِ يَقتَرِب
بِضعَة فَرَاسِخِ من هُنَا
النَاسُ يُذهِلَهاَ الطَرَب
و المَوتُ مِنهَا قَد دنَا
الكَونُ يُعلِنُ غَضبَةً
و النَفسُ تأسِرُهَا الأنَا
كُلُّ الخَلِيقَةِ قَد هَوَت
و الأصلُ فِيهَا ما فَنَى
الوَهمُ يَعصِفُ كَالبُرُوقِ
و العِشقُ تَنحَرُهُ الدُرُوبْ
***
المُلك لله
و كل شىء
عند الكريم مكتوب
الحزن ناى
يرمى الشجن
يحدف أسى
ع القلوب
قلبى أنا
بالذكريات
المُرّة
عاش مصلوب
ما عييش
عصى موسى
و لا عندى
صبر ايوب
و لا شوفت مَرّة
سرور
و لا دقت طعم الهنا
***
الأَبُّ يَذبَحُ طِفلَهُ
و الأُمُّ يَقتُلُهَا الضَنَى
الفَقرُ يَفتَرِسُ العُقُولَ
و الرُوحُ يَعمِيهَا الغِنَى
الحَربُ تَقتَلِعُ البَشَر
و المُلكُ يَقهَرُهُ الزِنَى
لا جُرحُ فِينَا يَندَمِل
و نَضِيعُ فى بِئرِ العَنَا
العَقلُ يَمسَخَهُ الغَرِيبُ
و الشَمسُ يُدمِيهَا الغُرُوبْ
***
ليه البشر ساهيين
و الفُلك كله
عيوب
تبعت محبة لناس
و يحدفوك بالطوب
غالب يا أهل الحق
بالظلم صار مغلوب
جدف مع التيار
و غنّى بالمقلوب
لأمتى عيشة المرار ..؟!
و الموت ليه أصبح منى ..؟!
***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
القاهرة
26
أغسطس 2018
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟