أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة














المزيد.....

منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقفان في الطفولة، وحتى في الحياة العامة، تذكرني بالحراك القائم لتشكيل الكتلة الأكبر بالتالي رئاسة حكومة العراق، أولهما حينما يتشاجر طرفان يجب ان يكون الطرف الثالث في احدى الجهات بالمقابل عندما يتصالح الطرفان يبقى الثالث في معزل عنهم( يعني بالعامية يطلع بالوجه الأسود يعني القباحة)، اما الموقف الثاني يكثر في المناطق الشعبية تقريبا، هو عندما يتشاجر طفلان، يهب ابائهم، وعوائلهم الى العراك، والمشاجرة، ويقدم الطرفان ضحايا مادية، او بشرية أحيانا، في حين ان الأطفال سبب المشكلة يتصالحون، ويعاودون اللعب سوية ثانية.
المتتبع لأحداث العراق السياسية الداخلية سيتكهن، او يتصور، او قد يجزم بان ابعد طرف او كيان او حزب للجانب السني(ان أردنا ان نقسم السياسة الى مسمياتها الانية) هو تكتل، او ائتلاف، ودولة القانون، الفتح بقيادة السيد العامري، وحسب ما كان يطلق عليه سياسوا السنة بالحشد الطائفي الإيراني المجوسي الذي احتل مدنهم، وهتك اعراضهم، وسرق ثلاجاتهم، وتلفزيوناتهم، وان لم تصدقوا او تخونكم الذاكرة فعليكم ب YouTube)) انه خير معين.
اما الطرف الثاني هو؛ محمور دولة القانون المتمثلة بالسيد المالكي، وخروج المناطق السنية ضده بمخيمات الاعتصام(العز والكرامة) في الانبار، وبعدها الانقلاب الكبير في الموصل، والرمادي وصلاح الدين، وجزء كبير من ديالى وسقوطها تحت سيطرة(الثوار)، وخروجهم بثورة عارمة هدفها تحرير المناطق السنية من الاحتلال المليشياوي الشيعي، الصفوي الإيراني، كما زعم خنجر السياسة في العراق(خميس الخنجر).
بالمقابل؛ هناك محورا معتدلا نوعا ما، اٌطلق عليه لقب المنبطحون في خضم المعارك، والمساجلات، والمشاجرات السياسية بين محوري السيد المالكي والسيد النجيفي(دولة القانون حيث كانت كتلة الفتح جزء منها، وحسب عقد الزواج الكاثوليكي المبرم بين المالكي، والعامري)، ومحور السيد أسامة النجيفي وماخلفه ذاك التشنج من ويلات، ودمار للمناطق السنية، بصورة خاصة، والعراق بصورة عامة.
من البديهيات لأي متتبع بسيط للعملية السياسية، وان كان بائع بسطة صغيرة(مع احترامي للمهن، والمكانة الشخصية)، ان يتوقع ان يكون الأقرب، والاصح ان توضع ايدي السياسيين السنة بأيدي مايسمون بالمنبطحين ليبدؤوا مشوار جديدا مستندين على ثوابت كان الطرفين مؤمنين بها، سيما ان هذا المحور هو قريب جدا من وصايا المرجعية، وقريب من الوطنية، وبعيد عن التأثير الدولي، او الانحياز لدول الجوار الإقليمي، ولو بالوقت الحاضر ان صح التعبير.
من هنا قد نستنتج ان أطرافا خارجية، او ان هناك أكثر من لاعب خارجي هو من يتلاعب بالعملية السياسية للأسف الشديد، وان اغلب المتصارعين، او المتسابقين الى السلطة، او كرسي الوزارة تحكمهم المصالح الشخصية، والحزبية، لا الوطنية او مصلحة المواطن.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية
- الولادة القيصرية الثانية لطالب الجامعة
- وسوسة الشيطان، وانتخاب الاصلح
- الميزانية العامة والانتخابات والرضاعة مع ابليس
- قانون سرقات على المقاس
- لماذا العراق
- نكران الذات والشجاعة المطلوبة
- السلف الطالح
- القضاء الاعور
- استفتاء الإقليم: هل هو خطوة نحو الانفصال؟ أم لتنفيذ اتفاق؟.
- شيعة علي والخروج عن النص
- واعية هشام البيضاني


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة