كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 5974 - 2018 / 8 / 25 - 15:39
المحور:
الادب والفن
صرح مائل
نبحث عن وطء
ظرف مناسب
يخلي جنباتنا
من طعنة
على بعد
قيد أنملة
تململ
فوق لحم
جسد
تجتاحة جيوش
قشعريرة
لا تشفيها
رعدة جارية
على سكك أحاسيسنا
~
نبحث
عن استلقاء
يتلقف
ميل جوانب
تأرجحنا
ذات اليمين
وذات الشمال
~
وندع عقارب
ساعة الفقد
تطرحنا
لتلقي بنا
على أدراج عناء
لا يمكن مسكه
من طرف
الانهيال
في جب عواقبنا
~
أم لاسبيل لأن
نتفادى
لدغة عقرب
مصاب جلل
لدواعي ضجر
يتربص بنا
~
أونترك أعطافنا
الساقطة
من تماسكنا
بالأيدي
على حلبات الاستماتة
فريسة لسعة
أفعى
لسم زعاف
من الفشل الذريع
~
أو ندع جموحنا
يقع من أيدينا
كصيد مهين
لعقص حسرات
من تلويّ
أعطاب
لا انتباهنا
~
ونسرف
بالاستلقاء
على جرود
لامبالاة قصية
~
ونفرد جناح بعوضة
لنخلي الغبش
الساكن
في محط أنظارنا
دون أن نمسح
الغشاوة الناتجة
عن نفي
أماكن وجودنا
وفي مكوثنا
وفي غير أما كن
سكن سكناتنا
~
ونفك أسر
وضعناه كرجل
على رجل
في محله
من الريبة
وفي شبك
أصابع أيدينا
~
ونرخي لجام
تمزقنا
الذي ينطح
كل الأصقاع
العصية
على عكف
وتحطيم قروننا
~
ونلقي بأيدينا
إلى التهلكة
~
ونسلم قيادنا
للأخذ بتلابيب
انطراحنا
~
ونقفد قيمنا
المعنوية
في صرف النظر
في كوى توزيع
الانشداه
على ماله علاقة
بلفت انتباهنا
~
ونسمع طرق
ملح
على أبواب
أوصدناها
بأقفال
هلع حذرنا
~
ونبحث عن طقطقة
مفاتيح
أضعناها
كي لا نجد
مخرج صدق
ليطلق سراحنا
من هاوية
تشد شعرها
إلينا
~
وندخل
كجياد سبق
منطلقة
نحو نهاية
وشيكة
في مضمار
لانهاية له
من إثارة عفار
توهاننا في هباب
الاختناق
بجري أحصنة
أبدية
الذي يعود ريعه
من لاانتباه
إلينا
~
ويسقط من أيدينا
في كل هوية رأس
نحو انكبابنا
كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟