شيرزاد همزاني
الحوار المتمدن-العدد: 5973 - 2018 / 8 / 24 - 21:54
المحور:
الادب والفن
قتلتني ذات اللحاظ
عندما بالسرِّ..
القلب لها باح
أعود لمصاحبتها كلما ناغيت كأسي
أرجع لرفقتها كلما ذبت في الراح
ألا يا أيها الساقي
أسقني
حمراء كدمي المباح
أنتشلني من ثوبي
خذني لعالم ألأرواح
عسى ألتقي من
أصلي لها عند المساء
وأسجد لها كل صباح
وأرجوها
هل تكشف عني
هل تمنحني ألأنشراح
هل تقول لي
من أتى أولاً
أالسكر
أم الراح
ما لي أطير بذكرها
ما لي أقيم في عالم ألأفراح
ولم لا يكون إلاّ بصحبة النبيذ
أكلاهما شاركتا نفس المفتاح
لتريني ملكوت السموات
أأنبياء بعثوا
أم مجرد خيالات وأشباح
لا يهدون للحق دون سراطها
وطريقها الحق السفاح
إذاً كيف يهدون الناس للحق
والحق غامضٌ
بعيدٌ عن ألإيضاح
كلما صاحبت كأسي
أوردني مورد الشكّاك
ولا يزدني بشيء
من الشرح وألإيضاح
كيف أهتدي
وعقلي غير مطلق السراح
تعبت ايها الساقي
أسقني
هي إلهتي أوان الليل
وأوان شرب الراح
إذ تسقني
أعطف علي
فأنا عاشقٌ لروحٍ
خلقت كل ألأرواح
ألا يا أيها الساقي
أسقني
حمراء كدمي المباح
#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟