كامل راهي مرزوك
الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 21:46
المحور:
الادب والفن
في الشِّعرِ السّرديّ…
••••••••••••••••••••••••••الشِّعرُ السّرديّ ثورةُ الحرفِ ، وعُنفوانُ الإبداع ؛ أُكابدُهُ شوقا إليه ؛ وهو هو لا غيرُه أكتبُهُ بوعي وإدراك وتأمُّل وإلهام ؛ روحُ الشِّعرِ في سُطورِ النثر ؛ قالبٌ أُفُقيّ لحروفٍ صاغها الإبداعُ نظما . أُحلِّقُ بعيدا فيه ؛ ومعي مَن وعى ؛ وهناك مَن يقفُ بعيدا ؛ لجمودٍ ، أو لا رُؤية ، أو لا تجرِبة . الشِّعرُ السّرديّ إبداعُ الشّكل والمضمون ؛ مرحبا قصيدتي ، مرحبا أنا ؛ حيثُ مشغلي ، وتجرِبتي ، ومُنجزي . قابليّةُ الحرفِ على الاستيعاب ، والتّعبيرِ كما يجب وأكثر ؛ تتجلّى في هذهِ السُّطورِ السِّحريّة ؛ تتوائمُ مع الحاضر ، طاويةً الماضي ، عابرةً نحوَ الآتي . تجارِبُ تسيرُ نحوَ التّكوين ؛ اللُّغةُ عِلم ، والحُروفُ آياتٌ أُنزِلت من جوهِرِ الإبداع ، وكينونةِ الأشياء . أخوضُ غِمارَ الكتابة ؛ غيرَ هيّابٍ ولا وجِل ؛ فهذا ميداني . أزرعُ في حرفي مايقتضيهِ البناءُ من اندكاكِ الواقعِ والخيال ، والموسيقى والسّطور ؛ جرسا من ألق ، وامتدادا من عبير . شهقةُ التلاوينِ هنا ، وأنفاسُ الكبرياء ، بخورُ الشّرق وذلك الفضاء ، تماوجُ اللّوحة وسرُّ الكنزِ الدّفين ، أمواجُ الأناشيدِ وأجراسُ النّصر ، خُدودُ الأنهارِ وصُخورُ الشّواطئ ، طُرقُ السّماءِ وأشرعةُ البحار ، عبقُ الماضي وحركيّةُ الحاضر وإشراقُ المُستقبل . الأميرُ هنا والفقير ، لا حُدودَ بينَ الإنسان ؛ بُرجُ بابل هذا الشِّعرُ الفذ ؛ حيثُ أكون .
•••••••••••••••••••••كامل راهي مرزوك - العراق •••••••••••••••••••••••••••••••
#كامل_راهي_مرزوك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟