أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حوار مع الاغبياء














المزيد.....


حوار مع الاغبياء


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار مع الاغبياء
عبدالامير العبادي

قلت: سياسة اميركا سيئة
قال ؛ وهل روسيا افضل
قلت؛ السعودية دمرت وطني
قال؛ وايران
قلت؛ سياسة المالكي فاشلة
قال؛ اشو ما تتحدث عن العبادي
قلت ؛الرأسمالية عاهرة
قال ؛ والشيوعية
قلت؛هكذا هي حوارات العرب سجالات تافهة نقاشات كلها حماقة ،مزدوجة ،اكاذيب ،تسقيط ،اسانيد واهمة،احاديث منقولة عبر قرون ،حقا انها ثرثرة فوق شط العرب بماءه المالح والقذر،
مشكلتنا الازلية نصنع الالهة من كينونة الافراد والشخوص ونحول كل الاوهام الى مقدس
تعاويذنا لا حد لها ،جعلنا من الخروف ضريحا،من الخواتم فال ارزاقنا وشفاء قلوبنا
ومن الجرارات الزراعية تعويذة ونذر ان رزقنا نصبغ عطاراتها ، نتبارك بخرق بالية او نمسح جباهنا ببصاق المعتوهين،نحفظ الف حديث وسورة كي ننجح ونحن لم ندرس ولا لحظة،هالتنا اصبحت البشر
والحيطان وخطاوات اناس مجهولين ،نتقرب الى معشر البشر قبل الله
نصنع الرمزية ونؤبد لها ،نتهم الاخرين بالالحاد والهرطقة ،نبر أالغش ونبر أالسرقة ونبر أالدعارة وممارسة العهر بالشرع المقدس،نجمع كل المكاييل كي نقنع الاخرين اننا خلقنا مع الصواب ندعي التصوف بالعفة والصدق والايمان
نشيد بيوتا لله هي اكبر البيوت على وجه المعمورة والاف تتضوع جوعا وفاقة وتنام في بيوت الصفيح ،رجال السياسة والمبادئ والدين يتعطرون بارقى العطور والشوارع تغص بالمتسوليين،الموائد التي تقام والجلسات التي تفرش تبقى في حسرة الخدم والحراس والحمايات يأكلون بقاياها وهم حساد لها لانهم في اتم العوز،كبير القوم فينا يقدم الحكم والمواعظ وتراه يكنز الذهب والفضة ،يسافر يتجول في ارقى شوارع اوربا يحلل لبصره وجوارحه كيفما يشاء وعند عودته ترى مواعيده وصفقاته لا تبرم ولا تعقد الا بعد صلاة المغرب،نقاله حينما يرن ايات قرأنية او احاديث للرسول
يمتلك مكتبة كلها تتحدث عن العروة الوثقى وابن الاثير والكافي وهو مع ذاته في خصام مع الحق والعدل، في ايام الاعياد والجمع تراه يتفنن في ارسال التعازي والتبريكات، تراه حينما يجلس مع الطغاة متملقا واضع الطاغية في اعلى الهرم وسرعان ما يذهب يلعنه ويختار بديله ويجدد البيعة ويذبح الذبائح والعجول في كل مناسبة ليقدمها للذوات باحسن اصول التقديم ،يشيد جامعا او حسينية بملايين الدنانيير وحين يفكر بالفقراء لا يعطي الا افلاس.
اذن كيف هو الحوار مع كل هذه الحثالات التي نقف في اعلى الهرم المالي وتدعي الاسلام والتدين والعفة
اما مر ابا ذر في تأريخكم تلميذا للامام علي
اما قرأتم عن زهد الزعيم عبدالكريم قاسم او جيفارا ونلسون مانديلا او خوسيه موخيكا او غاندي وووووووو! العشرات من قادة وعلماء وفنانيين تبرعوا بكل ثرواتهم للانسانية
اين انتم وكيف هي المحاورة معكم؟.



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضداد
- وهم الاصلاحات يا آل هند
- خفايا وندم
- همس فقط
- هذه الحكومة وحزن البعض!
- دولة اللادولة وسلطة اللاسلطة
- عند الدرك الاسفل
- لو كان حقا هذا عراقكم
- العراقي فقط
- ماركسية الحزب الشيوعي العراقي
- دولة ساحات التحرير الى اين؟
- التهافت لعشقي اليك لن يتكرر
- الشيوعيون باقة ورد في مجلس النواب
- من يقف وراء الحرب في المنطقة
- اياكم والشيوعيين(اصحاب شارة)
- سيبقى العامل الديني وراء الحروب العبثية
- لاتخافوا من العلمانيين والليبراليين والشيوعيين(محروسين دوما)
- رأي في انتخابات 2018
- اجتثوا الشيوعيين اولا
- امرأة بلا كوتا احلى


المزيد.....




- ظن أنها مزحة.. تغريم رجل بـ200 ألف دولار لاستخدام مبكر صوت ه ...
- لبنان.. إليكم أسماء الوزراء وتوزيع الحقائب الوزارية في الحكو ...
- -أسيرة أمريكية في مهمة سرية في غزة-.. ما صحة الفيديو الرائج؟ ...
- الجيش السوداني يقترب من السيطرة على شمال الخرطوم
- سفير روسي: رفض النمسا لتوريد الغاز من بلادنا جاء بتأثير خارج ...
- شاهد: رد فعل عائلات الرهائن الإسرائيليين بعد إطلاق سراحهم ضم ...
- رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق وسط تغييرات سياس ...
- زيلينسكي: قوات كوريا الشمالية عادت إلى القتال في منطقة كورسك ...
- -مقتبسا شعار ترامب الشهير-.. زعيم يميني أوروبي يعلن نهاية زم ...
- سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في خزان مياه بريف حمص (فيديو ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير العبادي - حوار مع الاغبياء