أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - اتجهوا الى الصين














المزيد.....

اتجهوا الى الصين


باسم محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 02:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ظهرَ أمس صادقت المحكمة الاتحادية العراقية على نتائج الانتخابات النيابية التي اُجريت في 12/5/2018 وبعد مخاضٍ عسير ظهرت النتائج واعتُرِضَ عليها من قبل الخاسرين وفي سابقة خطيرة تمت بعد اجراء العملية الانتخابية حيث تغيرَ قانون الانتخابات جزئياً كما تم بعد ذلك تجميد عمل الكادر المتقدم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد طعون عديدة ومذكرات اعتراض كثيرة ومشاكل عديدة أخرى لسنا بصددها الآن .
اليوم وَ وِفقَ الدستور العراقي هناك توقيتات دستورية لإكمال عملية (تكوين) برلمان ورئاسات ثلاث للبرلمان والجمهورية ورئيس للجهاز التنفيذي (رئيس وزراء) ومن ثم كادر وزاري يتولى أمور إدارة الدولة خلال ثلاثة أشهر.
وتعجيلاً لهذه التوقيتات أُعلنَ مساء أمس تحالفات سائرون والنصر والوطنية والحكمة البالغة مقاعدهم 137 مقعد عن تشكيل نواة للكتلة الأكبر التي سيكلف منها رئيس الوزراء ، على أن تلتحق بهم تحالفات أُخَر ، وسيصل عددهم الى أكثر من 210 مقاعد ، ومن المفرح أنهم أجمعوا على نبذ المحاصصة الطائفية في هذا الاجتماع الرباعي .
كانت المحاصصة الطائفية والإثنية هي أسّ البلاء في تردي أوضاع البلد في جميع النواحي فعند تجاوزها سيكون الوضع مهيأً لتولي الاختصاصيين من الشرفاء والوطنيين مناصب الادارة على مختلف المستويات .
باعتقادي اليوم كي يكون التغيير جذرياً وناجحاً يتوجب تبديل كافة وكلاء الوزارات والمستشارين وعدد من المدراء العامين بآخرين ذووا اختصاص وكفاءة ونزاهة وخبرة معروفة من خلال تاريخهم الوظيفي السابق مع الابقاء على بعض الخبراء للتواصل بين (الجيلين) .
كما نتمنى على المكلفين الجدد تجاوز الضغوط الاقليمية والدولية وتنفيذ المشاريع الإستراتيجية المعطلة عمداً مجاملة لهذا البلد أو ذاك ، والتخلص من أية التزامات تكون عائقاً في تقدم ونهوض الوطن في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والنقل .
طلباتنا هذه تصب في مصلحة المجموع وليس جهة دون أخرى وعلينا ومن خلال التجارب الملموسة التوجه صوب جمهورية الصين في أغلب الأمور التي نحتاجها لأن هذه الدولة التي نمت سريعاً جداً وتخطت بنجاح جميع الحواجز والعراقيل ولم تعمل في الصعود على أكتاف غيرها من الدول بل تعكزت على نفسها واهتمت بالإنسان قبل كل شيء آخر فأصبح هو الغاية والوسيلة بذات الوقت ، وتاريخها لم يسجل أي سلبية بهذا الخصوص . لذا على حكومتنا المقبلة دراسة الأوضاع بالشكل الصحيح واتخاذ القرارات ، لأن المشاريع التي نفذتها هذه الدولة في العراق كانت ناجحة بنسبة كاملة وبأسعار تقل كثيراً عن أسعار الشركات الغربية . وَأحَدْ الأسباب أنها لا تضع مبالغ كبيرة جداً ضمن أبواب الحماية والأمن ، ومنتسبيها من العمال والمسؤولين يقيمون في مواقع العمل . بعكس الغربيين حيث يقيمون في فنادق النجوم الخمس وتنقلاتهم و حماياتهم وسياراتهم المصفحة قد تكلف بقدر ثمن المشاريع التي ينفذونها (شواهد كثيرة في فندقي الشيراتون ومناوي باشا) ، ناهيك عن رواتبهم الخرافية .
ننتظر ونتأمل العمل الصالح .
البصرة 20/8/2018



#باسم_محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرصة العبادي الماسية
- البرلمان الجديد
- زيارتي الى الصين 3 - 4 متحف المؤتمر الأول
- زيارتي الى الصين 2 - 4 لِن فين
- سفرتي الى الصين 1 - 4
- انتخابات 2018
- السيستاني والقادم
- البصرة عاصمة اقتصادية
- من روسيا جاء الحَلّ
- رمضان . . . موسم الربح الوفير
- صدق ترمب
- الى أين نحن منحدرون
- 263 شهيد
- سليم الجبوري وسر العداء للمدنيين الديمقراطيين في البصرة 1 - ...
- الصين وأنظمتها الاقتصادية
- أين المدعي العام
- وزارتان بصريتان . النفط والنقل
- تحررت الفلوجة . ماذا بعد ؟
- فلوجتنا والحشد
- هل أتت التظاهرات نتائجها


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حسين - اتجهوا الى الصين