أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - هل هناك من يلعبها بشكل صحيح أيها السياسيون














المزيد.....


هل هناك من يلعبها بشكل صحيح أيها السياسيون


رائد الهاشمي
(Raeed Alhashmy)


الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 16:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



انتهت مرحلة الانتخابات البرلمانية لعام 2018 وتمت المصادقة على نتائجها بالرغم من كل عمليات التزوير التي شابتها وكانت من نتائجها سحب يد مفوضية الانتخابات ومنع أعضائها من السفر وتشكيل لجان تحقيقية عالية المستوى لكنها ستطوى هي ونتائجها في عالم النسيان مثل ماسبقها من آلاف اللجان التحقيقية منذ عام 2003 ولحد الآن والتي لم ولن نعرف نتائجها بسبب الارادات والمصالح السياسية, ولذلك وبنفس اسلوب السيناريوهات السابقة تم غلق ملف الفساد والتزوير في العملية الانتخابية بتسوية سياسية وجاءت نتائج العد و الفرز اليدوي مطابقة أكثر من 99% في عموم البلاد بعد اتفاق سري بين الكتل السياسية تم فيه استغفال الناخب العراقي والشعب العراق لمرة أخرى , المهم طويت هذه الصفحة وبدأت صفحة التحالفات السياسية لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان والتي ستقوم بدورها بتشكيل الحكومة للدورة البرلمانية الجديدة, وهذا ما أريد التوقف عنده ومناقشته مع القاريء الكريم.
الذي يتتبع التحركات والاجتماعات والتصريحات لجميع الكتل السياسية منذ انتهاء الانتخابات ولحد الآن يعرف مدى تكالب هذه الكتل وشخوصها على المناصب التنفيذية بكل تفاصيلها حيث يسعى الجميع للحصول على موطأ قدم في الكتلة الأكبر لتحقيق هذا الهدف الذي يعتبروه هو الهدف الاعلى والأسمى لأنه سيحقق لهم ولمدة أربعة سنوات الجاه والمنصب والأموال الوفيرة, وعندما ندقق في جميع المواقف لن نجد كتلة واحدة أو شخص واحد من كل هذه الطبقة السياسية التي ابتلينا بها يفكر ويعلن أنه سيختار طريق المعارضة وانه لا يرغب في أي منصب تنفيذي وهذا هو المؤلم في قضيتنا مع السياسيين العراقيين, لانه يثبت لنا انهم لم يأتوا من أجل الوطن ولا المواطن بل من أجل المصالح الحزبية والشخصية الضيقة, ولم يفكر أحداً منهم بأن طريق المعارضة أفضل لخدمة الشعب والبلد ألف مرة وأن سبب فشل العملية السياسية في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن وسبب كل الكوارث التي حلّت بالبلد هو غياب المعارضة في قبة البرلمان واشتراك الجميع في الحكومة وبنسب متفاوتة بحجة إرضاء جميع المكونات والكتل وعلى حساب البلد والمواطن فكانت النتيجة ان السلطة التنفيذية مهما أخطأت وأخفقت في عملها فلاتوجد جهة تستطيع محاسبتها لأن جميع الكتل مشتركة في الحكومة, وهنا وفي هذه المرحلة الخطيرة من تأريخ بلدنا وبعد خمسة عشرة عاماً من الفشل والاخفاقات السياسية وبعد أن أصبحت العلاقة والثقة بين المواطن والسياسي معدومة نهائياً لما نال المواطن من كم هائل من المعاناة والظلم والنقص في جميع الخدمات الأساسية ولانتشار معدلات الفقر والبطالة والمرض والجهل والجريمة في البلد ولسطوة صوت السلاح الخارج عن الدولة ولفقدان الأمن والأمان في المجتمع كانت النتيجة بهذا الشكل ولم يعد المواطن يصدّق بأي سياسي , والتساؤل هنا هو هل هناك من الأحزاب أو الكتل أو الافراد من الطبقة السياسية من فهم اللعبة وعرف خطورة أن تنعدم الثقة بينهم وبين المواطن وهل يوجد من يلعبها بشكل صحيح من الآن ويختار طريق المعارضة ويترك المغريات الشخصية والحزبية وهل من سيتحرك بوازع وطني وضمير حي ويبدأ بالتحرك على الكتل الأخرى لتشكيل جبهة معارضة قوية داخل البرلمان تواجه التيار الآخر الذي اختار المصالح الحزبية والشخصية الضيقة ويخطط من الآن لوضع برنامج عمل لمراقبة عمل الحكومة القادمة وتقويم مساراتها ومحاسبة المفسدين والسراق الذين نهبوا المال العام ويكون هو مع الطرف المنتصر والرابح وهوطرف الشعب الذي ثار وانتفض ولن يرضى بالخنوع بعد ذلك, فهل من حكيم يفهمها ويلعبها بشكلها الصحيح وأنا أضمن له أنه سيكون هو الفائز في الأخير لأن الذي يختار صف الشعب وصف المظلومين والفقراء فلن يكون في قافلة الخاسرين أبداً (والحليم تكفيه الإشارة).



#رائد_الهاشمي (هاشتاغ)       Raeed_Alhashmy#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة الحقوق المسلوبة
- إنّها قضية وطن مسلوب وكرامة شعب
- أنقذوا الرافدين من مؤامرة الجارتين
- البطالة داء خطير يجب استئصاله
- الكرة الآن في ملعب المواطن العراقي
- فوضى ديمقراطية
- إفعلها أيها العراقي الأبّي
- حكومة ألكترونية مع وقف التنفيذ
- بدّدوا مخاوف المستثمرين !!!!
- ملف أزمة المياه في العراق والحلول المطلوبة
- كيف نستثمر نتائج مؤتمر اعادة اعمار العراق؟
- متى سيُشمل منتسبي الجيش السابق بمكافئة نهاية الخدمة؟
- قانون برلماني مُررّ بليل
- تأخير إقرار الموازنة والاستهانة بمصالح البل
- قصة نجاح إمرأة عربية
- عدم إكتمال النصاب
- هل ستفعلها يا أبا يسر؟
- دعوة لنشر ألتسامح في مجتمعاتنا
- ماهكذا تورد الإبل ياأمينة بغداد
- شباب رائعون يصنعون الأمل (ملتقى الإبداع والتطوير ) أنموذجاً


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الهاشمي - هل هناك من يلعبها بشكل صحيح أيها السياسيون