أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُجتَمَع العَبِيد وَالإماء ... وَالوَجهُ الحَقيقِي لِنَبِي وَإله الإسلام













المزيد.....

مُجتَمَع العَبِيد وَالإماء ... وَالوَجهُ الحَقيقِي لِنَبِي وَإله الإسلام


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 13:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يتشدق علماء الإسلام بفكرة المساواة بين البشر في شريعتهم... وبأنهم كأسنان المشط في الحقوق والواجبات ... وبأن لا فضل لعربي على عجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى... وبأن الإسلام حرم العبودية منذ عهوده الأولى... هذا ما لفقه هؤلاء عبر تاريخهم لعامة الناس... في خطب رنانة بمناسبة أو بدون مناسبة... وعن ظاهرة (مجتمع العبيد) لا أكاد أجد لها أثرا في الكتيبات الدعوية السلفية الحديثة... رغم أن أمهات وآباء الكتب قد خصصت لها قسطا وافرا... وربما كان في ظن السلف الصالح... أن المحدثين لن يفرطوا في إرث أجدادهم... لكن الذين طلعوا علينا بالحجاب والنقاب والزواج المتعدد والمحلل... لم يجرؤا أن يتقيؤوا علينا ما يوجد في الأبواب المجاورة... عن التنظير لسوق النخاسة وكيفية استعمال الجواري وتملك الإماء والعبيد... والمصيبة ان هذه الكوارث المخبأة بين السطور التي كتبها السلف الصالح... تخفى عن المسلم الغير مطلع او الأجنبي او الغير متمكن من اللغة... فقد احترف مشايخ هذه الأيام مهنة التدليس والتجميل... والإسلام يخبئ تحته قبائح الدنيا كلها... وفي مناقشة سريعة مع مسلم بالكاد يقرأ ويكتب... فهمت منه أنه في يقينه أن "الرحمة المهداة" ألغى العبودية ... قبل إصدار المواثيق الدولية بأربعة عشر قرنا... وهذا الجهل المأسوف عليه والذي يتخبط فيه المسلمون البسطاء... هو الذي خلد الإسلام إلى يومنا هذا... والدور هنا يرجع للعلماء والفقهاء الذين ينتقون من الكتب الصفراء أجمل الصور وأروعها... ليقدموا للرعية إسلاما طوباويا لا يمت لواقعه بأدنى صورة... حيث اننا نقرأ انه بعد انتشار المد الإسلامي في البلاد... احتاج الرجال الى من لا يهابونه على نسائهم... وبالرغم من ان الإسلام دين الرحمة والمساواة... الا انني لم اسمع يوما من الأيام عن اعتراض احدهم...على خصى رجل آخر... او المتاجرة بالخصيان بالبيع والشراء فيهم... كما تم مثلا منع حتى مجالسة من يشرب الخمر... او حرمان حتى المال الذى يأتي من التجارة فيها... ولم نسمع مثلا قيام الائمة الأربعة بالوقوف معلنين طلبهم بوقف اخصاء الرجال او المتاجرة بهم... ولا حتى الخلفاء الراشدين الأربعة... هل سأل احدكم لماذا... والاجابة على ذلك بسيطة... فمثلا: هل تعرفون ماذا كانت هدية المقوقس في مصر لمحمد... لقد كانت جاريتان وخصى... وقبلهما رسول الله الف الصلاة والسلام عليه... اذا نعم للرق نعم للخصيان... ام ان هناك معنى اخر فهمه غيرى غير هذا... فكيف يكون الإسلام آخر تشريع للبشرية... ومن ثم نجد ان من ادعى ذلك يقبل خصى وجاريتين... نعم نبي الرحمة والسلام والإنسانية... يقبل هدية على شكل جاريتين ومخصي... واذا كان هذا الشخص البدوي نبيا من عند الاله كما تقولون... فلماذا لم يحرم الاخصاء وهو اعز ما يملكه رجل في حياته... كيف يقبل من تقولون عنه...الاله الرحيم... أن يرى بعضا من مخلوقاته محرومة من اعظم لذة إنسانية... ألا وهي الجنس... كيف ينسى أن يأمر نبيه بذلك... لماذا لم يلغ هذا الاله الغافل... العبودية بين بني البشر... هل هو أيضا مرتبط بالاقتصاد والتجارة والزمان والمكان... هل هو عاجز الى هذه الدرجة... حتى يترك أحقر تشريع في الكون... العبودية... هكذا دون أن يتدخل فورا... وعلى العقل السلام... والكارثة هي في أبناء ذلك السلف الطالح... في هذا الزمن الذي يرفض قيم العبودية... وترفضها كل القيم الإنسانية... ومع ذلك يريدون منا ان نقبل الى الخلف در... ويريدون ان يعيدونا الى عصر العبودية والخصيان... حتى يثبتوا لنا ان دينهم صالح لكل زمان ومكان... اي انه لنتأكد بانه صالح لكل زمان ومكان... يجب ان نعود الى تلك الفترة المظلمة التي عاشها محمد... وبهذا يصبح الدين صالحا لكل زمان ومكان!!
{وهل يستطيع محمد الغاء العبودية في عصر العبودية ، طبعا هو ابن تلك المرحلة ، الاقتصادية الاجتماعية حيث كان للعبيد دورا أساسيا في الإنتاج ، لذلك لم يستطع تحريمه لئلا يتخلى عنه المؤمنين برسالته}... غالبا ما يكون هذا رد اغلب المؤمنين... عن سبب عدم تحريم محمد للعبودية... لكن الحقيقة أن محمد لم يرد ان يفعل ذلك... ألم يدعي أن ما جاء به هو من عند الهه... ألم يستتب له الأمر بعد غزوه لمكة... فمن كان سيعارضه لو أمر بتحريم العبودية... بينما حرم التبني بحادثة شنيعة ومن المستحيل ان تتكرر... فالقول بان الله لم يحرم العبودية... لان ذلك كان من الممكن ان يسبب في ازمة اقتصادية... اجده فعلا سبب يستغبينا... لانهم بهذا الرد يعطوننا تصورعن الههم... الذي ينحني امام رغبات الطبقة الارستقراطية... ليتجنب اغضابهم ومن ثم يستميلهم الى دينه... فهل يمكن ان يوجد اله منافق يسيس خلقه للوصول الى اغراضه... وتصرف محمد بن آمنة في (سيرته الطاهرة)...عندما قبل بهدية المقوقس... جعل اقتناء الخصيان مشروعا لدى المسلمين... وقد أدى التوسع الكبير للدولة الإسلامية... وقصر حياة الخصيان الناتج من أثار العملية... إلى إيجاد سوق هائلة لمثل هؤلاء التعساء... استمرت حتى مطلع القرن العشرين... وبكلمات أخرى... مع أن الإسلام يحرم على المسلم القيام بهذه العملية... الا ان سماحه للمسلمين باقتنائهم... فتح سوقا ضخما لاقتنائهم... مما شجع تجار العبيد على القيام بمذبحة تاريخية بشعة... استمرت لأكثر من ثلاثة عشر قرنا.
ان العجب كل العجب في اله القرآن... هو كيف يحرم اكل الميتة والدم ولحم الخنزير... ويحرم الزنا ويحرم زواج الأخوة من الرضاع... ويحرم.....ويحرم...الكثير من الأمور القليلة الأهمية... مثل بعض اللباس الخاص بالمرأة... او عدم رفع الصوت في حضرة حبيبه النبي( صلعم )... الخ... ولا يتطرق الى تحريم العبودية أو الأخصاء او السبي والاغتصاب... هل تصدقون بان محمد نهى عن خصاء البهائم... فنبي الرحمة كان اكثر رحمة بالبهائم عن البشر:
79662 - نهى عن صبر الروح وخصاء البهائم
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6960
79658 - نهى عن خصاء الخيل والبهائم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6956
وكذلك نهى عن خصاء بني ادم... لكن للأسف الحديث باطل وموضوع... ومع ذلك اليس هذا دليلا على ان واضعه كان اكثر رحمة من نبي الرحمة:
10305- نهى أن يخصى أحد من بني آدم
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 1656
96859 - نهى أن يخصى أحد من ولد آدم
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 60
فموضوع الاستعباد والتسرية والخصي... هو الدليل الأوضح على وضاعة وانحطاط الفكر الديني الإسلامي... وبالمناسبة اذا أردت أن تربك رجل دين مسلم فسله عن هذا الموضوع... لأن الهروب منه صعب للغاية... بوجود أحاديث تنص صراحة... على حق الانسان في امتلاك حرية أخيه الانسان... فالقرضاوي اخترع وسيلة للهروب وهي المستخدمة حالياً... مقاصد الشريعة... صدق أو لا تصدق
ولي ملاحظة بسيطة من أجل الحق... وهي أن المراجع التاريخية الإسلامية... تنص على أن نبي الرحمة... لم يكن يعلم أن الغلام خصيّ حين قبله... وذلك بدليل شكّه في وجود علاقة بينه وبين مارية... وبعثه عليّ بن أبي طالب ليقتله (طبقا لمعظم المراجع)... وعليه فإن الجريمة تنحصر في قبول الرسول لهدية على شكل جواري وعبيد... ولا يمكننا أن نتهمه أنه وافق ضمنيا على جريمة الإخصاء... بقبوله للهدية طالما أنه لم يكن يعرف... ولكن من المستحيل انه لم يكن يعلم انه خصى من الأول... وربما كان المقصود الجب... أي ان العضو مجبوب وهذا غير الخصي... لان الخصيان لهم علامات ظاهرة... كانوا يعرفون بها نتيجة عملية الخصى... والتي تؤثر بشكل واضح في علامات الذكورة في الرجل... لذلك في ذلك العصر الذي كانوا يبحثون فيه عن الرجولة والقوة والشجاعة في الرجل... لن يكون من الصعب فيه تمييز الخصى... بدون الحاجة للنظر الى الجسد مباشرة... كما تزعم القصة الخيالية التي تتفنن بكتابتها كتب السيرة... وان لم يكن نبي الرحمة يعلم... فكيف سمحت له أخلاقه العربية وشرفه بغض النظر ان كان نبيا ام لا... بترك رجل يعيش مع امرأة... وهو القائل... لا يجتمع رجل وامرأة الا ويكون الشيطان ثالثهما... فهل كان عديم الشرف... وهذا ليس بمستبعد ابدا... لان هناك مواقف أخرى من السيرة تدلل على ذلك... وكتاب السيرة ربما هم معذورون... لان الأفلام الهندية... لم تكن موجودة في ذلك الوقت... فقصة انه ارسل علي ليقتله... وفي نفس الوقت شاهده عريان(وكيف يكون عريان وهو يعيش في ظلال احد بيوت النبوة) فنظر اليه فوجده مجبوب... تذكرني بمشهد مللناه في الأفلام... عندما يكون الشخص البريء راسه في حبل المشنقة... ويأتي من يصيح في اخر لحظة... أوقفوا الإعدام لأنه ظهرت براءته... وتفنيد هذه القصة الهندية لا يحتاج الى كثير من الذكاء او الالمعية... ثم اين كان المنقذ جبريل هنا... لماذا لم يخبر النبي محمد ببراءة مارية... فكما نعرف بأن جبريل هو المنقذ دائما له... فمره يكون مقاتل... ومره مراسل... ومره ملاح للرحلات الفضائية... فهل كان جبريل هذا غائبا كما كان غائبا... عندما القى الشيطان تلك الغرانيق العلا وان شفاعتهن لترتجي!!
ومن المؤكد انه سيفحمنا احد السادة المغيبين بقولة... لا اعلم ما هو سبب انزعاجك الغير مبرر من حرص الإسلام على عفة وطهارة النساء... فوجود عبد ذو فحولة... من المؤكد انه يمثل نوع من الخطر على النساء... مثل اشتهائهن له او حتى ممارسة الرذيلة معه... خصوصا اذا علمنا ان المسلمين الأوائل... كانوا يدللون ويحترمون زوجاتهم... لدرجة تعيين وتخصيص خدام لهن يقومون بخدمتهن ساهرين على راحتهن... وهذه تعتبر احدى النقاط الحسنه التي تضاف لصالح الصحابة والتابعين... الذين يقدرون مكانة المرأة ويسعون للرقي بها... اما وان وجد بينهن عبدا خصي او مجبوب... فهذا يبعد عنهن الشبهة والوقوع في خطر براثن الرذيلة!!
طبعا أقبح وأخبث وألعن صفة أكرهها في المسلمين... هي إصرارهم الخرتيتي على الخطأ... وعجزهم المخزي عن الاعتراف بمساوئ دينهم... واخطاء شخوصهم الدينية المقدسة... ولا أدري ما الصعب في كلمة... أعتذر... عن بعض التصرفات الوحشية التي قام بها هؤلاء الناس... واكاد اجزم ان مسلمي اليوم يستنكرون هذه الأفعال والممارسات ويرفضونها بشدة... فهذا الانسان المغيب... يحاول أن يبرر ويجمل تصرفات الصحابة... والسلف الطالح الوحشية الغير آدمية... ويتحدث وكأن استعباد البشر وإخصاؤهم... شيء عادي ومحمود ولا مشكلة فيه إطلاقا... فهل هكذا انسان ان كان انسان وليس حيوان يفهم معنى أخذ إنسان حر... من وسط أهله وأبناؤه وزوجته... ثم استعباده وإخصائه وقطع عضوه... لكي يكون قادرا على تحميم وتدليك ونتف شعرة فروج أمهات المؤمنين... وزوجات الصحابة والتابعين الغر الميامين... هل تعتبر القيام بمثل هذا العمل الوحشي... نوع من أنواع تدليل الزوجات... هذا اسمه همجية ووحشية وشر ولا إنسانية... وحتى الكلاب والخنازير أشرف من صحابة نبيه وتابعيه... وفي هذه النقطة بالذات يا مغيب... هل تريد ان تكون انت من احد أسباب حرص الإسلام... على طهارة وعفه النساء... بمعني هل تريد ان تجد نفسك في يوم ما عبد مخصي... ولا تمانع بسبب ان الإسلام لا يناقض ذلك... ودعوني أقول رأي في قضية العبد المخصي مأبور... ان القصة بكل تأكيد ملفقة... وهي مجرد محاولة من افراد عصابة محمد... للتدليل على انه لم يكن ابترا... أي عقيما وان قنبلة مدفعة كانت مجرد قنبلة خُلَّب... أي مجرد فرقعة صوتية... وقد قالتها عائشة صرخة مدوية (((ما أرى شبها)))... أي ان إبراهيم لا يشبهك... فمن كان أبو إبراهيم يا ترى... والا ما السبب ان جميع أمهات المؤمنين لم تحبل ولا واحدة منهن... رغم ان بعضهن كان لديهن أبناء من ازواج سابقين... سؤال بانتظار الإجابة!!!!
ولو كان نهج محمد بن ابي كبشة... يدعو فعلاً لتحريم العبيد(كما سيقول بعضهم)... فلماذا لم يبدأ هو بنفسه... ولماذا أعتق في بداية الدعوة عبده... وبعد ذلك نال الكثير منهم بعد أن قوي دينه وأشتد إيمانه... حتى انه لما مات ترك خلفه أربع سراري!!
قال ابن القيم : قال أبو عبيدة : كان له أربع : ماريه وهي أم ولده إبراهيم، وريحانة ، وجارية أخرى جميلة أصابها في بعض السبي، وجارية وهبتها له زينب بنت جحش. " زاد المعاد- 1 / 114 )... وترك نبي الرحمة من العبيد غيرهن أيضاً... وكان مجموع التركة حوالي 20 رأساً من العبيد... ويحضرني هنا حديث صحيح في البخاري وفى مسلم وفى رياض الصالحين: حدثني هارون بن سعيد الأيلى حدثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن بكير عن كريب عن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الاخلاق والرحمة فذكرت ذلك لرسول هبل فقال ( لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك )... فهنا نجد محمد... والذى هو وفقا للمسلمين جاء بمنهجية تجفيف منابع الاسترقاق... يعاتب زوجته على إنها أعتقت أمتها... وينبهها الى أن إلهه كان سيرضى عنها أكثر... لو أنها أبقت على استرقاقها وأهدتها إلى أقربائها... بدل أن تعتقها وتنهى كابوس استرقاقها... بأبي أنت وأمي يا رسول اللات... يا خير الأنام... ذلك هو محمد وربه لا يخشون في الحق لومة لائم... وسوف يأتي المتشدقون برحمة محمد... سيد الانام والانعام... كي يقولوا لنا: لو كانت أعطتها لأخوالها كان أعظم... لانهم كانوا سيعتنون بها ووووبلا بلا..بلا ... لكن قالتها أم كلثوم بصراحة... أعطني حريتي أطلق يديا!!
وكذلك جاء في مسند احمد: قبيل وفاته أعتق رجل مسلم ستة من عبيده فجاء الورثة إلى صلعم يقدمون بين يديه شكوى في الموضوع فقال لهم: لو علمت ما صليت عليه صلاة الميت. أمر محمد بإحضار العبيد الستة واقترع بينهم الأسهم (عادة جاهلية) كان من حظ اثنين منهم العتق أما الأربعة الباقين فأعطاهم للورثة (مسند أحمد 19158)... بدون مواربة نستخلص من الحادثة أنه من أعتق عبيدا قبيل وفاته لا يصلى عليه صلاة الميت فهم في عرف محمد ملك خالص للورثة... ولم يقتصر امتلاك العبيد على محمد بن آمنة فقط... بل أن نساءه امتلكن الكثير من العبيد... وحررت زوجته عائشة 67 رأساً{ علما ان مغتصب الأطفال تزوج الطفلة عائشة بعد وفاة خديجة... وكان عمرها 9 سنوات} فمن أين لها هذا الكم من العبيد... هل سبتهم اثناء مشاركتها الرجال في الغزوات... أم اشترتهم بأموالها أم أموال عتيق بن ابي قحافة... وهل كان البيع والشراء نشطاً لتلك الدرجة... وكيف تمكنت من حيازة أو امتلاك ذلك العدد الكبير منهم واطعامهم... وهي التي تزوجت مدعي النبوة... في منتصف مسيرته الإسلامية وليس من بدايتها... فأين ذهب التدرج في اعتاق العبيد... وقيل ما قيل عن عيوش انه... {نشب خلاف بين عائشة وبين عبد الله بن الزبير فأنذرت أن لا تُكلمه أبدا. … لكن في النهاية كلمته…. وأعتقت في نذرها ذلك أربعين رقبة (البخاري ج 7 ص 118)... واما عثمان بن عفان فانه لما مات ترك خلفه ألف مملوك ((الطبقات الكبرى لأبن سعد- السيرة الحلبية- مروج الذهب))... وصلوا على خير البرية... تكبير... الله اكبر... يعني هبل... وكلنا نعلم ان محمد بن ابي كبشة ... ألف وتكلم مئات الآيات في مواقف تافهة وخيالية... مثل عرش الهه المحمول على كتف ثمانية اوعال واحيانا ملائكة... وان اسمة مكتوب على عرش ربه وباب جنته... والجن الذي يقذف بالشهب... وطيرانه على ظهر البغل في رحلة عبر الفضاء... كرندا يزر... وغيرها من الأوهام... وكيف تدخل وتخرج من الحمام... وكيف تنظف المؤخرة بثلاث احجار... الا انه لم يكلف نفسه ولو بسطر بتحريم الإخصاء او الإجباء او العبودية او الاغتصاب... لا بل إنه اطمئن للعبد المجبوب... واستشهد بإجبابه على طهارة نسائه من أمهات المؤمنين... وسلامي للرحمة المهداة... وللمزيد ولمعرفة ارقام العبيد والخصيان في خير امة أخرجت للناس... تأملوا مع الأستاذ حامد عبد الصمد {صندوق الإسلام 140: تاريخ العبودية في الإسلام منذ محمد حتى داعش}
https://www.youtube.com/watch?v=Qg-3-QqvEbc
وختاما... نسأل: هل اقتنع تابعي أتباع الأتباع... أن تشريعات مجتمع العبيد ومقتضياته... أمور متجاوزة ولا تصلح لكل زمان ومكان...لذلك لم يتطرقوا اليه في كتيباتهم وخطبهم... وهنا يحق لنا أن نتساءل لماذا أخذوا عن السلف كل ما يتعلق بأمور الدين واستثنوا ما ينظم مجتمع العبيد... ام ان المسألة من وجهة نظر الكثير من أصحاب العمائم ومتبعيهم... انه سيكون هناك وقت للعودة الى الوراء... أي العودة الى نظام العبيد والتشريعات المحمدية الخاصة بالعبيد... ولكن متى؟؟؟
عندما ينصر المسلمين بسيوفهم الههم... وينصر اله القران المسلمين... ويغزو المسلمين بلاد الكفرة والباقين... هذا بمنتهى البساطة جزء من ما هو موجود تحت العمائم... وفى مخليتهم اننا جزء من عبيد المستقبل... أحلام سعيدة سمحة وسلموا لي على سماحة الإسلام!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُناجاةٌ وَدُعاء... لَيسَ مِنْ وَرائِهِ أيُ رَجاء
- مِنْ خصُوصِيات النَبي... مَكارِمَ الأخلاقِ وَتَحرِيمَ التَبَ ...
- الحِكمَةُ الإلهِية...عِندَما تَدُورعُقولَهُم عَكسُ عَقارِبَ ...
- فُقَهاء وَشِيُوخَ الإسلام... هل حقاً مقتنعين بما يقولون ؟
- إذا كانَ النَصرُ مِنْ عِندَ الله... فَبِماذا نُفَسِرإنتِصارَ ...
- كِتابٌ هذِهِ فاتِحَتهُ... وَبَعضٌ مِما جاءَ بِمتُونِ سُوَرِه ...
- مُعجِزاتُ خَيرَ البَرِية... حَقِيقَةٌ أمْ قُدَراتٌ مُزَيَفَة
- ذُرِيَةُ الشَيطان... بَينَ الهَلوَسَةِ والهَذَيان
- زعيم القرآنين: مِنْ لا يَتَكَلَمْ العَرَبِية... تَكْفِيهِ ال ...
- خِطابٌ إلى الله ... مِنْ طِفلَةٍ مُتَسَوِّلَةٍ يَتِيمَة
- هَل كانَ مُجرِماً قاطِعْ طَرِيق.... حَتى بِمَقايِيس عَصرِه
- خَرافات مُحَمَّد صَلعَم... وَجائِزة نُوفَلْ لِلخُزُعبُلات
- الكَعبَة... هَلْ كانَت مَبْنِيَة قَبْلَ إبراهِيم
- لله دَرُّكَ يا رَسُولَ الله... أنبَئتَنا بِما اليَومَ اكتَشَ ...
- عِلمُ الجَرحِ وَالتَعدِيل وَأسانِيدُ الرِجال...
- تَفَكَرُوا... وَضعُ الحَدِيثْ حَتى فِي العَصرِ الحَدَيثْ
- وَإنا لَهُ لَمُعَدِلُون... الحَجّاجُ بِن يُوسِفَ الثَقَفِي
- رِسالَة وَنِداء... لِلإله الذِي يَهدِي وَيَضِلُّ مَنْ يَشاء
- لا تَتَعَجَبْ مِنْ أفعالِ إنسان... حِينَما تَعرِف مَنْ هُو ق ...
- فقهاء وشيوخ الاسلام... الى متى سيكذبون على العوام


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - مُجتَمَع العَبِيد وَالإماء ... وَالوَجهُ الحَقيقِي لِنَبِي وَإله الإسلام