عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 00:41
المحور:
الادب والفن
الدكتور عزالدين أبو ميزر
يَا شَعْبُ اسْتَبْشِرْ
"الرّائدُ لَا يَكْذِبُ أهْلَهْ "
وَيُحَرّفُ عَنْ عَمْدٍ قَوْلَهْ
لَكِنْ فِي وَطَنِي كَمْ شَيْءٍ
قَدْ يُفْقِدُ فِي العَاقِلِ عَقْلَهْ
فَالقَائِدُ يَفْخَرُ وَهْوَ يَفِي
وَيُمَارِي عَلَنًا مُحْتَلَّهْ
وَيَبِيعُ الوَهْمَ بِلَا خَجَلٍ
وَيُغَيِّرُ يَوْمِيًّا شَكْلَهْ
وَالثّائِرُ يَغْدُو فِي وَطَنِي
سِمْسَارًا يَتَلَفَّتُ حَوْلَهْ
وَبِكُلِّ ذَكَاءٍ يَحْسِبُهَا
لَا يَخْشَى رَبًّا أوْ مِلَّهْ
مَا دَامَ الشَّيْخُ يَؤُمُّ النّاسَ
بِقَلْبٍ أَعْمَتْهُ الغَفْلَهْ
يَفْتَلِحُ الأرْضَ وَيُصْلِحُهَا
لِيَزِيدَ النَّاتِجَ والغَلَّهْ
بِالسُمِّ الهَارِي يُنْبِتُهَا
لَا يَزْرَعُ كُوسَا أوْ بَقْلَهْ
وَالشَّعْبُ الصَّابِرُ فِي وَطَنِي
يَتَسَوّلُ مِنْ جُوعٍ أكْلَهْ
وَيُضَحّي لَا يَبْخَلُ أبَدًا
وَيُهَانُ وَلَا يَرْضَى الذِّلَّهْ
فَاسْتَبْشِرْ يَا شَعْبُ فَكُلٌّ
فِي السُّلْطَةِ هُوُ يُتْقِنُ شُغْلَهْ
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟