أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الشهيد عبد الحق شبادة (الذكرى 29) من حقك أن تصرخ في وجوهنا..














المزيد.....

الشهيد عبد الحق شبادة (الذكرى 29) من حقك أن تصرخ في وجوهنا..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 21:19
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


من حق كل الشهداء أن يصرخوا في وجوهنا، بل من حقهم مساءلتنا ومحاسبتنا. فلا يكفي تخليد محطات استشهادهم ورفع صورهم وترديد مواقفهم وسرد ملاحمهم وإعلان الوفاء لهم. ولا يكفي حتى النضال بالوتيرة الراهنة، أي المشاركة (والمشاركة فقط) في الوقفات والمسيرات والإضرابات...
الرفيق الشهيد شبادة:
نعم، سنستمر في ذلك تجسيدا لمواصلة المسير في دربكم. وسنساهم في كافة الأشكال النضالية ومن مختلف مواقعنا.
لكن، هل يكفي ذلك، أي "أضعف" النضال؟
ها قد مرت 29 سنة عن رحيلك القسري، هل يكفي ذلك، أي "أضعف" النضال؟
فمنذ أول شهيد والى الآن، ونحن "نكرر" أنفسنا، مع الكثير من المعاناة والتضحيات. والمؤسف أن تكون هذه حالنا، تضحيات جسام ونتائج متواضعة. والمؤسف أكثر هو أزمة الذات رغم بطولات الجماهير الشعبية وفي مقدمتها الطبقة العاملة، من خلال الانتفاضات والإضرابات العامة وكل ما يؤجج الصراع الطبقي ويفضح إجرام النظام وتواطؤ العملاء من قوى سياسية وقيادات نقابية وجمعوية وعناصر مشوشة ومشبوهة، مندسة ومكشوفة...
الرفيق الشهيد شبادة:
من حقك أن تصرخ في وجوهنا. لقد تأخرنا أكثر من اللازم عن تحقيق حلمك، حلم كافة شهداء شعبنا، في إنجاز المهام النضالية المطروحة على عاتقنا. لقد أخلفنا الموعد في العديد من المناسبات. بالفعل، التحق بك رفاق شهداء آخرون، ومسيرة شعبنا متواصلة. إنه تأكيد على أنك حي فينا ومن خلالنا.
لكن، هل وضعنا قطار ثورة شعبنا على سكته؟
الجواب الصريح والجارح هو: ما دمنا "تائهين"، فرادى وجماعات، فإننا نراوح مكاننا، إذا لم نكن نتقهقر...
وبالتالي، هل نستحق احترامك؟
هل نستحق تفهمك؟
الرفيق الشهيد شبادة:
فكما تصرخ في وجوهنا، نصرخ في وجوه الرفاق وكل المناضلين. ومرحبا بصرخات الرفاق وكل المناضلين، في إطار النقد والنقد الذاتي.
انتظموا أيها الرفاق، أيها المناضلون. فبدون التنظيم الثوري، لن نحقق حلم الشهداء وخلاص شعبنا وتحرره. ولنجعل أقلامنا الحمراء في خدمة المشروع الطبقي الذي يؤرقنا جميعا. لنبدع فيما يوحد الطاقات والجهود ويبرز الدروس والتجارب، ويؤسس للممارسة الثورية المنظمة والمسؤولة.
وليس بالضرورة الاصطفاف منذ البداية في إطار واحد (تيار، منظمة...)، ما دمنا في نفس الخندق، خندق الجماهير الشعبية المضطهدة. إنها لحظة التحالفات المناضلة القائمة على الوضوح والبعيدة عن المناورة والمبنية على أرضية نضالية نظيفة (نظيفة بالمعنى السياسي) وصلبة وبدون تهافت أو تزلف. ولنا اليقين أن الحضور النضالي المنسجم والمنتظم في الميدان ومواصلة المعركة بمبدئية وصدق سيوحدان الإطارات الثورية، تصورا وبرنامجا، وفي الآجال القريبة، وسيرسم الطريق الوحيدة، تكتيكا واستراتيجية، طريق الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء...
المجد والخلود لرفيقنا الشهيد عبد الحق شبادة ولكافة الشهداء



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقل السياسي بين الأمس واليوم...
- مسيرة -الشياطين- ومسيرة -الملائكة-!!
- عندما ندعي القوة ونمارس الضعف..!!
- مسيرة 08 يوليوز 2018 بالدار البيضاء، وماذا بعد؟!
- اتحاد كتاب المغرب: إطار -ثقافي- فاسد
- الأحكام الانتقامية بالدار البيضاء
- أي معركة بدون أفق قد يكون مآلها الفشل...
- فاتح ماي بالمغرب: ماذا ستقدم النقابات للعمال؟!!
- المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف: أي جديد في مؤتمر جد ...
- كيف كنا نخلد ذكرى يوم الأرض (30 آذار)
- مرة أخرى، جرادة (المغرب) تفضحكم/تفضحنا...
- وقفة 8 مارس أمام البرلمان بالرباط!!
- وجوه أم أقنعة...؟
- تقارير المنظمات -الحقوقية- الدولية حول المغرب ومحك الحقيقة
- في ذكرى انتفاضة 20 فبراير (المغرب)
- نحن سجناء الماضي...
- الى أمي قبل أن ترحل...
- 2018 لن تكون أحسن من 2017
- المحاكمة السياسية
- -المرحوم- بنكيران: هل سيذكر بخير؟!


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حسن أحراث - الشهيد عبد الحق شبادة (الذكرى 29) من حقك أن تصرخ في وجوهنا..